93
نَهجُ الذِّكر ج2

مُضاعَفَةً أبَدَ الآبِدينَ ، ومُنتَهَى العَدَدِ بِلا أمَدٍ ، عَدَدا لا يُحصيهِ إلّا هُوَ ، ولا يُحيطُ بِهِ إلّا عِلمُهُ ، لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ العَليِّ العَظيمِ . ۱

۱۷۷۹.البلد الأمين :دُعاءُ التَّهليلِ ، مَروِيٌّ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله : بَسمِل وقُل : لا إلهَ إلَا اللّهُ ـ ثَلاثا ـ . . . ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ العَليِّ العَظيمِ ـ ثَلاثا ـ بِعَدَدِ ما قالَهُ القائِلونَ . . . ۲

۱۷۸۰.سنن أبي داوود عن عائشة بنت سعد بن أبي وقّاص عن أبيها :أنَّهُ دَخَلَ مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلَى امرَأَةٍ وبَينَ يَدَيها نَوىً أو حَصىً تُسَبِّحُ بِهِ ، فَقالَ : اُخبِرُكِ بِما هُوَ أيسَرُ عَليكِ مِن هذا أو أفضَلُ . فَقالَ :
سُبحانَ اللّهِ عَدَدَ ما خَلَقَ فِي السَّماءِ ، وسُبحانَ اللّهِ عَدَدَ ما خَلَقَ فِي الأَرضِ ، وسُبحانَ اللّهِ عَدَدَ ما خَلَقَ بَينَ ذلِكَ ، وسُبحانَ اللّهِ عَدَدَ ما هُوَ خالِقٌ ، وَاللّهُ أكبَرُ مِثلَ ذلِكَ ، وَالحَمدُ للّهِِ مِثلَ ذلِكَ ، ولا إلهَ إلَا اللّهُ مِثلَ ذلِكَ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ مِثلَ ذلِكَ . ۳

۱۷۸۱.الكافي عن ابن الطيّار :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : إنَّهُ كانَ في يَدي شَيءٌ تَفَرَّقَ وضِقتُ ضيقا شَديدا . فَقالَ لي ألَكَ حانوتٌ فِي السُّوقِ؟ قُلتُ : نَعَم ، وقَد تَرَكتُهُ .
فَقالَ : إذا رَجَعتَ إلَى الكوفَةِ فَاقعُد في حانوتِكَ وَاكنُسهُ ، فَإِذا أرَدتَ أن تَخرُجَ إلى سوقِكَ فَصَلِّ رَكعَتَينِ أو أربَعَ رَكَعاتٍ ، ثُمَّ قُل في دُبُرِ صَلاتِكَ : تَوَجَّهتُ بِلا حَولٍ مِنّي ولا قُوَّةٍ ولكِن بِحَولِكَ وقُوَّتِكَ ، أبرَأُ إلَيكَ مِنَ الحَولِ وَالقُوَّةِ إلّا بِكَ ، فَأَنتَ حَولي ومِنكَ قُوَّتي . ۴

1.البلد الأمين : ص ۳۷۳ ، المصباح للكفعمي : ص ۳۶۴ .

2.البلد الأمين : ص ۳۷۴ ، بحار الأنوار : ج ۹۰ ص ۲۰۲ ح ۳۳ .

3.سنن أبي داوود : ج ۲ ص ۸۱ ح ۱۵۰۰ ، سنن الترمذي : ج ۵ ص ۵۶۲ ح ۳۵۶۸ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۷۳۲ ح ۲۰۰۹ نحوه ، كنزالعمّال : ج ۲ ص ۹۹۲ ح ۳۷۰۷ .

4.الكافي : ج ۳ ص ۴۷۴ ح ۳ ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۳۱۲ ح ۹۶۷ عن أبي الطيّار ، بحار الأنوار : ج ۴۷ ص ۳۶۷ ح ۸۴ .


نَهجُ الذِّكر ج2
92

إلّا بِاللّهِ ، اُتعِسُ ۱ بِها جَدَّ مَن بَغى عَلَيَّ مِن جَميعِ خَلقِ اللّهِ ، لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ ، أكُفُّ بِها عُدوانَ مَنِ اعتَدى عَلَيَّ مِن جَميعِ خَلقِ اللّهِ ، لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ اُضعِفُ بِها كَيدَ مَن كادَني مِن جَميعِ خَلقِ اللّهِ ، لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ ، اُزيلُ بِها مَكرَ مَن مَكَرَني مِن جَميعِ خَلقِ اللّهِ ، لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ ، اُبطِلُ بِها سَعيَ مَن سَعى عَلَيَّ مِن جَميعِ خَلقِ اللّهِ ، لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ ، اُذِلُّ بِها جَميعَ مَن تَعَزَّزَ عَلَيَّ مِن جَميعِ خَلقِ اللّهِ ، لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ ، اُوهِنُ بِها مُستَوهِني مِن جَميعِ خَلقِ اللّهِ ، لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ ، أقصِمُ بِها ظالِمي مِن جَميعِ خَلقِ اللّهِ ، لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ ، أقدِرُ بِها عَلى ذَوِي القُدرَةِ عَلَيَّ مِن جَميعِ خَلقِ اللّهِ ، لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ ، أدفَعُ بِها شَرَّ مَن أرادَني مِن جَميعِ خَلقِ اللّه ، لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ ، استِعانَةً بِعِزَّةِ اللّهِ ، لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ ، استِجارَةً بِقُدرَةِ اللّهِ .
لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ ، أستَعينُ بِها عَلى مَحيايَ ومَماتي وعِندَ نُزولِ المَوتِ ومُعالَجَةِ سَكَراتِهِ وغَمَراتِهِ ، لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ ، اُحَصِّنُ بِها روحي وأعضائي وشَعري وبَشَري إذا دَخَلتُ قَبري فَريدا وَحيدا خالِيا بِعَمَلي ، لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ ، أستَعينُ بِها عَلى مَحشَري إذا نُشِرَت لي صَحيفَتي ورَأَيتُ ذُنوبي وخَطايايَ ، لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ ، إذا طالَ فِي القِيامَةِ وُقوفي وَاشتَدَّ عَطَشي ، لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ ، اُثقِلُ بِهَا الميزانَ عِندَ الجَزاءِ إذَا اشتَدَّ خَوفي ، لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ ، أجوزُ بِهَا الصِّراطَ مَعَ الأَولِياءِ واُثَبِّتَ بِها قَدَمي .
لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ ، أستَقِرُّ بِها في دارِ القَرارِ مَعَ الأَبرارِ ، عَدَدَ ما قالَها وما يَقولُهَا القائِلونَ مُنذُ أوَّلِ الدَّهرِ إلى آخِرِهِ ، وعَدَدَ ما أحصاهُ كِتابُهُ وأحاطَ بِهِ عِلمُهُ ، وأضعافَ ذلِكَ أضعافا مُضاعَفَةً ، وكُلُّ ضِعفٍ يَتَضاعَفُ أضعافَ ذلِكَ أضعافا

1.التَّعْس : الهلاك والعثار والسقوط والانحطاط (القاموس المحيط : ج ۲ ص ۲۰۲ «تعس») .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دار الحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 138122
صفحه از 679
پرینت  ارسال به