249
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 1

لا ، ولكِنَّ جِبريلَ جاءَني فَقالَ : لَن يُؤَدِّيَ عَنكَ إلّا أنتَ أو رَجُلٌ مِنكَ ۱ .

۲۴۵.مسند ابن حنبل عن أنس بن مالك :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله بَعَثَ بِبَراءَةَ مَعَ أبي بَكرٍ إلى أهلِ مَكَّةَ ـ قالَ : ـ ثُمَّ دَعاهُ فَبَعَثَ بِها عَلِيّا ، قالَ : لايُبَلِّغُها إلّا رَجُلٌ مِن أهلي ۲ .

۲۴۶.فضائل الصحابة عن أنس بن مالك :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله بَعَثَ بِبَرَاءَةَ مَعَ أبي بَكرٍ إلى أهلِ مَكَّةَ ، فَلَمّا بَلَغَ ذَا الحُلَيفَةِ بَعَثَ إلَيهِ فَرَدَّهُ ، وقالَ : لايَذهَبُ بِها إلّا رَجُلٌ مِن أهلِ بَيتي ؛ فَبَعَثَ عَلِيّا ۳ .

۲۴۷.خصائص أمير المؤمنين عن زيد بن يثيع عن الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله بَعَثَ بِبَراءَةَ إلى أهلِ مَكَّةَ مَعَ أبي بَكرٍ ، ثُمَّ أتبَعَهُ بِعَلِيٍّ ، فَقالَ لَهُ : خُذِ الكِتابَ فَامضِ بِهِ إلى أهلِ مَكَّةَ . قالَ : فَلَحِقتُهُ وأخَذتُ الكِتابَ مَنهُ، فَانصَرَفَ أبو بَكرٍ وهُوَ كَئيبٌ ، فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ : أنَزَلَ فِيَّ شَيءٌ ؟ ! قالَ : لا ، إلّا أنّي اُمِرتُ أن اُبَلِّغَهُ أنا أو رَجُلٌ مِن أهلِ بَيتي ۴ .

۲۴۸.مسند ابن حنبل عن زيد بن يثيع عن أبي بكر :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله بَعَثَهُ بِبَراءَةَ لِأَهلِ مَكَّةَ : لا يَحُج

1.مسند ابن حنبل : ج۱ ص۳۱۸ ح۱۲۹۶ ، فضائل الصحابة لابن حنبل : ج۲ ص۷۰۳ ح۱۲۰۳ ، تاريخ دمشق : ج۴۲ ص۳۴۸ ح۸۹۲۹ كلّها عن حنش ، الطبقات الكبرى : ج۲ ص۱۶۸ ، تاريخ الطبري : ج۳ ص۱۲۲ و ص ۱۲۳ ، الكامل في التاريخ : ج۱ ص۶۴۴ ، المغازي : ج۳ ص۱۰۷۷ ، السيرة النبويّة لابن هشام : ج۴ ص۱۹۰ والخمسة الأخيرة نحوه وراجع الأمالي للمفيد : ص۵۶ ح۲ وشرح الأخبار : ج۱ ص۳۰۴ ح۲۸۴ والمناقب للكوفي : ج۱ ص۴۷۳ ح۳۷۶ .

2.مسند ابن حنبل : ج۴ ص۵۶۴ ح۱۴۰۲۱ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج۷ ص۵۰۶ ح۷۲ وفيه «أهل بيتي» بدل «أهلي» ، تاريخ دمشق : ج۴۲ ص۳۴۴ ح۸۹۱۷ و ح ۸۹۱۸ .

3.فضائل الصحابة لابن حنبل : ج۲ ص۵۶۲ ح۹۴۶ ، مسند ابن حنبل : ج۴ ص۴۲۳ ح۱۳۲۱۳ نحوه وراجع السيرة النبويّة لابن هشام : ج۴ ص۱۹۰ .

4.خصائص أمير المؤمنين للنسائي : ص۱۴۷ ح۷۶ ، أنساب الأشراف : ج۲ ص۳۸۴ عن يزيد بن يثيع ، تفسير الطبري : ج۶ الجزء ۱۰ ص۶۴ ، تفسير ابن كثير : ج۴ ص۴۹ كلاهما عن زيد بن يشيع وكلّها نحوه من دون إسناد إليه عليه السلام وراجع تاريخ اليعقوبي : ج۲ ص۷۶ .


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 1
248

أيدِيَهُم مِنَ السَّبيِ وَالنَّعَمِ وَالشّاةِ . وفِي السَّبيِ اُختُ عَدِيِّ بنِ حاتِمٍ ، وهَرَبَ عَدِيٌّ إلَى الشّامِ ۱ .

12 / 4

البَعثُ لِاءِعلانِ البَراءَةِ مِنَ المُشرِكينَ

إنّ آيات البراءة ، وإعلان الاستياء من الشرك والصنميّة ، ولزوم تطهير أرض الوحي من معالم الشرك ، كلّ ذلك يعدّ من أعظم الفصول في التاريخ الإسلامي . فقد نزلت سورة «براءة» في موسم الحجّ سنة (9 ه ) وكُلّف أبوبكر بقراءتها على الحجّاج ، مع بيان يتألّف من أربع موادّ ، وتوجّه أبوبكر إلى مكّة ، لكن لم يمضِ على تحرّكه إلّا وقت قصير حتى هبط الوحي مبلّغا النبيّ صلى الله عليه و آله أن :
«لا يُؤَدّي عَنكَ إلّا أنتَ أو رَجُلٌ مِنكَ» .
فدعا عليّاً عليه السلام وأخبره بالأمر ، وأعطاه راحلته ، وأمره أن يعجّل في ترك المدينة ، ويأخذ السورة من أبي بكر ، ويقرأها على الناس في حشدهم الغفير يوم العاشر من ذي الحجّة . وهكذا كان . فاُضيفت بذلك منقبة اُخرى إلى مناقبه العظيمة ، وثبت للأجيال والأعصار المختلفة سلفاً أنّه من النبيّ صلى الله عليه و آله ، وأنّه نفسه ۲ .

۲۴۴.الإمام عليّ عليه السلام :لَمّا نَزَلَت عَشرُ آياتٍ مِن بَراءَةَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، دَعَا النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله أبا بَكرٍ فَبَعَثَهُ بِها لِيَقرَأَها عَلى أهلِ مَكَّةَ ، ثُمَّ دَعانِي النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله فَقالَ لي : أدرِك أبا بَكرٍ فَحَيثُما لَحِقتَهُ فَخُذِ الكِتابَ مِنهُ ، فَاذهَب بِهِ إلى أهلِ مَكَّةَ فَاقرَأهُ عَلَيهِم . فَلَحِقتُهُ بِالجُحفَةِ ، فَأَخَذتُ الكِتابَ مِنهُ ، ورَجَعَ أبو بَكرٍ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، نَزَلَ فِيَّ شَيءٌ ؟ ! قالَ :

1.الطبقات الكبرى : ج۲ ص۱۶۴ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج۲ ص۶۲۴ نحوه وراجع المغازي : ج۳ ص۹۸۴ .

2.راجع الغدير : ج۶ ص۳۳۸ ـ ۳۵۰ فقد جمع المؤلّف الطرق المختلفة لهذا الحديث ، وذهب إلى تواترها المعنوي .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 1
    سایر پدیدآورندگان :
    طباطبایی، محمد کاظم؛ طباطبایی نژاد، محمود
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    دوم
تعداد بازدید : 76405
صفحه از 664
پرینت  ارسال به