مُحَمَّدٌ رَبَّهُ ! فَهَلّا سَأَلَ رَبَّهُ مَلَكا يَعضُدُهُ عَلى عَدُوِّهِ ، أو كَنزا يَستَغني بِهِ عَن فاقَتِهِ ! وَاللّهِ ما دَعاهُ إلى حَقٍّ ولا باطِلٍ إلّا أجابَهُ إلَيهِ .
فَأَنزَلَ اللّهُ سُبحانَهُ وتَعالى : «فَلَعَلَّكَ تَارِكُم بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَ ضَآئِق بِهِ صَدْرُكَ»۱ . ۲
۳۰۲.تاريخ دمشق عن ابن عبّاس :أخبَرَتني أسماءُ بِنتُ عُمَيسٍ أنَّها رَمَقَت رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَلَم يَزَل يَدعو لَهُما خاصَّةً ـ يَعني عَلِيّا وفاطِمَةَ ـ لا يُشرِكُهُما بِدُعائِهِ أحَدا ۳ .
راجع : ج 4 ص 501 (سألت ربّي فيك خمس خصال) .