389
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 1

۳۷۴.عنه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، إذا حَشَرَ اللّهُ عزّوجلّ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ نَصَبَ لي مِنبَرا فَوقَ مَنابِرِ النَّبِيّينَ ، ونَصَبَ لَكَ مِنبَرا فَوقَ مَنابِرِ الوَصِيينَ ، فَتَرتَقي عَلَيهِ ۱ .

۳۷۵.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أحَبَّ أن يَمشِيَ في رَحمَةِ اللّهِ ، وأن يُصبِحَ في رَحمَةِ اللّهِ عَلَيهِ ؛ فَلا يَدخُلَنَّ قَلبَهُ شَكٌّ بِأَنَّ ذُرِّيَّتي أفضَلُ الذُّرِّيّاتِ ، ووَصِيّي أفضَلُ الأَوصِياءِ ۲ .

۳۷۶.الإمام عليّ عليه السلام :أنَا وَصِيُّ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وأنَا خَيرُ الأَوصِياءِ ۳ .

۳۷۷.عنه عليه السلام :إنَّ خَيرَ الخَلقِ ـ يَومَ يَجمَعُهُمُ اللّهُ ـ الرُّسُلُ ، وإنَّ أفضَلَ الرُّسُلِ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه و آله ، وإنَّ أفضَلَ كُلِّ اُمَّةٍ بَعَد نَبِيِّها وَصِيُّ نَبِيِّها حَتّى يُدرِكَهُ نَبِيٌّ ، ألا وإنَّ أفضَلَ الأَوصِياءِ وَصِيُّ مُحَمَّدٍ عَلَيهِ وآلِهِ السَّلامُ ۴ .

۳۷۸.الإمام الصادق عليه السلام :ما بَعَثَ اللّهُ نَبِيّا خَيرا مِن مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، ولا وَصِيّا خَيرا مِن وَصِيِّهِ ۵ .

۳۷۹.عنه عليه السلام :يا أبانُ ! كَيفَ يُنكِرُ النّاسُ قَولَ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام لَمّا قالَ : «لَو شِئتُ لَرَفَعتُ رِجلي هذِهِ ، فَضَرَبتُ بِها صَدرَ ابنِ أبي سُفيانَ بِالشّامِ ، فَنَكَستُهُ عَن سَريرِهِ» . ولا يُنكِرونَ تَناوُلَ آصَفَ وصَِيِّ سُلَيمانَ عَرشَ بِلقيسَ ، وإتيانَهُ سُلَيمانَ بِهِ قَبلَ أن يَرتَدَّ إلَيهِ طَرفُهُ ! أ لَيسَ نَبِيُّنا صلى الله عليه و آله أفضَلَ الأَنبِياءِ ، ووَصِيُّهُ عليه السلام أفضَلَ الأَوصِياءِ ؟ أَفَلا جَعَلوهُ كَوَصِيِّ سَلَيمانَ ؟ حَكَمَ اللّهُ بَينَنا وبَينَ مَن جَحَدَ حَقَّنا ، وأنكَرَ فَضلَنا ! ۶

1.الخصال : ص۵۷۲ ح۱ عن مكحول عن الإمام عليّ عليه السلام .

2.ينابيع المودّة : ج۲ ص۲۶۷ ح۷۵۸ عن خالد بن معدان رفعه .

3.المسترشد : ص۲۶۴ ح۷۴ .

4.الكافي : ج۱ ص۴۵۰ ح۳۴ ، تفسير فرات : ص۱۱۲ ح۱۱۳ و ح ۱۱۴ ، شرح الأخبار : ج۱ ص۱۲۴ ح۵۴ كلّها عن الأصبغ بن نباتة والأخيران نحوه .

5.الاختصاص : ص۲۶۳ عن صفوان بن مهران الجمّال ، بحار الأنوار : ج۱۱ ص۶۰ ح۶۷ .

6.الاختصاص : ص۲۱۲ عن أبان الأحمر ، بحار الأنوار : ج۱۴ ص۱۱۵ ح۱۲ .


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 1
388

يُؤتى إلَيها ولا تَأتي» ۱ .

1 / 6 ـ 3

خَيرُ الأَوصياءِ

۳۷۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِفاطِمَةَ عليهاالسلام في مَرَضِ وَفاتِهِ ـ: أنَا خاتَمُ النَّبِيّينَ ، وأكرَمُ النَّبِيّينَ عَلَى اللّهِ ، وأحَبُّ المَخلوقينَ إلَى اللّهِ عزّوجلّ ، وأنَا أبوكِ ، ووَصِيّي خَيرُ الأَوصِياءِ ، وأحَبُّهُم إلَى اللّهِ ، وهُوَ بَعلُكِ ۲ .

۳۷۲.عنه صلى الله عليه و آلهـ لِفاطِمَةَ عليهاالسلام ـ: نَبِيُّنا أفضَلُ الأَنبِياءِ ؛ وهُوَ أبوكِ ، ووَصِيُّنا خَيرُ الأَوصِياءِ ؛ وهُوَ بَعلُكِ ۳ .

۳۷۳.عنه صلى الله عليه و آله :وَالَّذي بَعَثَني بِالحَقِّ نَبِيّا ما بَعَثَ اللّهُ نَبِيّا أكرَمَ عَلَيه مِنّي ، ولا وَصِيّا أكرَمَ عَلَيهِ مِن وَصِيّي عَلِيٍّ ۴ .

1.المسترشد : ص۳۹۴ ح۱۳۱ ، الاحتجاج : ج۱ ص۴۴۵ ح۱۰۲ وزاد فيه «أنت منّي بمنزلة هارون من موسى» قبل «أنت بمنزلة الكعبة». راجع : ج ۴ ص ۴۵۵ (مثله مثل الكعبة) .

2.المعجم الكبير: ج۳ ص۵۷ ح۲۶۷۵، المعجم الأوسط: ج۶ ص۳۲۷ ح۶۵۴۰، تاريخ دمشق: ج۴۲ ص۱۳۰ ح۸۵۰۱ ، ذخائر العقبى : ص۲۳۵ كلّها عن عليّ الهلالي ؛ كفاية الأثر : ص۶۳ عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري .

3.المناقب لابن المغازلي : ص۱۰۲ ح۱۴۴ ، ينابيع المودّة : ج۱ ص۲۴۱ ح۱۴ كلاهما عن أبي أيّوب الأنصاري ، الفصول المهمّة : ص۲۹۲ ؛ الغيبة للطوسي : ص۱۹۱ ح۱۵۴ ، شرح الأخبار : ج۱ ص۱۲۳ ح۵۱ والثلاثة الأخيرة عن أبي سعيد الخدري ، الخصال : ص۴۱۲ ح۱۶ ، المسترشد : ص۶۱۳ ح۲۷۹ ، المناقب للكوفي : ج۱ ص۲۵۵ ح۱۶۸ وفي الستّة الأخيرة «خيرالأنبياء» بدل «أفضل الأنبياء» ، الأمالي للطوسي : ص۱۵۵ ح۲۵۶ وفيه «أفضل الأوصياء» بدل «خيرالأوصياء» والأربعة الأخيرة عن أبي أيّوب الأنصاري ، الأمالي للصدوق : ص۱۸۸ ح۱۹۷ عن عبد اللّه بن الفضل الهاشمي عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله وفيه «إنّ عليّاً . . . خيرالوصيّين وزوج سيّدة نساء العالمين» .

4.الأمالي للطوسي : ص۱۰۶ ح۱۶۱ ، بشارة المصطفى : ص۴۲ ، كشف اليقين : ص۴۵۵ ح۵۵۵ ، كشف الغمّة : ج۲ ص۷ وفيهما «ما خلق» بدل «ما بعث» ، الثاقب في المناقب : ص۱۴۴ ح۱۳۵ ، الفضائل لابن شاذان : ص۶ كلّها عن ابن عبّاس و ص ۱۴۲ عن ابن عبّاس وابن مسعود .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 1
    سایر پدیدآورندگان :
    طباطبایی، محمد کاظم؛ طباطبایی نژاد، محمود
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    دوم
تعداد بازدید : 76433
صفحه از 664
پرینت  ارسال به