411
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 1

3 / 2

اِستِخلافُ الإِمامِ بِأَمرِ اللّهِ

۴۲۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، أنتَ وَصِيّي ، أوصَيتُ إلَيكَ بِأَمرِ رَبّي . وأنتَ خَليفَتي ، اِستَخلَفتُكَ بِأَمرِ رَبّي ۱ .

۴۲۵.عنه صلى الله عليه و آله :يا فاطِمَةُ . . . إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالَى اطَّلَعَ إلَى الأَرضِ اطِّلاعَةً ، فَاختارَني مِن خَلقِهِ ، فَجَعَلَني نَبِيّا . ثُمَّ اطَّلَعَ إلَى الأَرضِ اطِّلاعَةً ثانِيَةً ، فَاختارَ مِنها زَوجِكِ ، وأوحى إلَيَّ أن اُزَوِّجَكِ إيّاهُ ، وأتَّخِذَهُ وَلِيّا ووَزيرا ، وأن أجعَلَهُ خَليفَتي في اُمَّتي ؛ فَأَبوكِ خَيرُ أنبياءِ اللّهِ ورُسُلِهِ ، وبعَلُكِ خَيرُ الأَوصِياءِ ۲ .

۴۲۶.عنه صلى الله عليه و آله :لَمّا اُسرِيَ بي إلَى السَّماءِ ، ثُمَّ مِنَ السَّماءِ إلَى السَّماءِ إلى سِدرَةِ المُنتَهى ، وَقَفتُ بَينَ يَدَي رَبّي عزّوجلّ ، فَقالَ لي : يا مُحَمَّدُ ! قُلتُ : لَبَّيكَ وسَعدَيكَ . قالَ : قَد بَلَوتَ حَلقي ، فَأَيَّهُم رَأَيتَ أطوَعَ لَكَ ؟ قالَ : قُلتُ : رَبّي عَلِيّا . قالَ : صَدَقتَ يا مُحَمَّدُ . فَهَلِ اتَّخَذتَ لِنَفسِكَ خَليفَةً يُؤَدّي عَنكَ ، يُعَلِّمُ عِبادي مِن كِتابي ما لا يَعلَمونَ ؟ قالَ : قُلتُ : يا رَبِّ اختَر لي ، فَإِنَّ خِيَرَتَكَ خِيَرَتي . قالَ : اِختَرتُ لَكَ عَلِيّا ، فَاتَّخِذُه خَليفَةً ووَصِيّا ۳ .

۴۲۷.الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ اللّهَ تَبارَكَ اسمُهُ . . . شَدَّ بي أزرَ ۴ رَسولِهِ ، وأكرَمَني بِنَصرِهِ ، وشَرَّفَنى ¨

1.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج۴ ص۱۷۹ ح۵۴۰۵ عن ابن عبّاس .

2.كمال الدين : ص۲۶۳ ح۱۰ ، كتاب سليم بن قيس : ج۲ ص۵۶۵ ح۱ ، إرشاد القلوب : ص۴۱۹ كلّها عن سلمان الفارسي وراجع كفاية الأثر : ص۱۰ .

3.المناقب للخوارزمي : ص۳۰۳ ح۲۹۹ ، فرائد السمطين : ج۱ ص۲۶۸ ح۲۱۰ ؛ الأمالي للطوسي : ص۳۴۳ ح۷۰۵ كلّها عن غالب الجهني عن الإمام الباقر عن آبائه عليهم السلام ، إرشاد القلوب : ص۲۳۷ ، المناقب للكوفي : ج۱ ص۴۱۰ ح۳۲۶ عن سلام الجعفي عن محمّد بن عليّ نحوه .

4.آزَره : أعانه ، وقوله تعالى : «اشْدُدْ بِهِ أَزْرِى» (طه:۳۱) : أي قوِّ به ظهري (مجمع البحرين : ج۱ ص۴۲) .


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 1
410

قُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، أ لا تَستَخلِفُ عَلِيّا ! ! قالَ : ذاكَ ، وَالَّذي لا إلهَ غَيرُهُ لَو بايَعتُموهُ وأطَعتُموهُ أدخَلتُكُمُ الجَنَّةَ أكتَعينَ ۱۲ .

۴۲۲.المعجم الكبير عن عبد اللّه بن مسعود :كُنتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله لَيلَةَ وفدِ الجِنِّ ، فَتَنَفَّسَ ، فَقُلتُ : ما لَكَ يا رَسولَ اللّهِ ؟ ! قالَ : نُعِيَت إلَيَّ نَفسي يَا بنَ مَسعودٍ . قُلتُ : اِستَخلِف . قالَ : مَن ؟ قُلتُ : أبا بَكرٍ ۳ ـ قالَ : ـ فَسَكَتَ . ثُمَّ مَضى ساعَةً، ثُمَّ تَنَفَّسَ ، فَقُلتُ : ما شَأنُكَ ـ بِأَبي أنتَ واُمّي ـ يا رَسولَ اللّهِ ؟ قالَ : نُعِيَت إلَيَّ نَفسي يَا بنَ مَسعودٍ . قُلتُ : فَاستَخلِف . قالَ : مَن ؟ قُلتُ : عُمَرَ ! فَسَكَتَ . ثُمَّ مَضى ساعَةً ، ثُمَّ تَنَفَّسَ ، فَقُلتُ : ما شَأنُكَ ؟ قالَ : نُعِيَت إلَيَّ نَفسي يَا بنَ مَسعودٍ . قُلتُ : فَاستَخلِف . قالَ : مَن ؟ قُلتُ : عِلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ ! ! قالَ : أما وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ لَئِن أطاعوهُ لَيَدخُلُنَّ الجَنَّةَ أجمَعينَ أكتَعينَ ۴ .

۴۲۳.السنّة عن عبد اللّه بن مسعود :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله قالَ لَيلَةَ الجِنِّ : نُعِيَت إلَيَّ ـ وَاللّهِ ـ نَفسي . فَقُلتُ : يَقومُ بِالنّاسِ أبو بَكرٍ الصِّدّيقُ ! فَسَكَتَ . فَقُلتُ : يَقومُ بِالنّاسَ عُمَرُ ! فَسَكَتَ . فَقُلتُ :يَقومُ بِالنّاسِ عَلِيٌّ ! ! فَقالَ : لا يَفعَلونَ ، ولَو فَعَلوا دَخَلُوا الجَنَّةَ أجمَعينَ ۵ .

1.أكتعين : تأكيد أجمعين (النهاية : ج ۴ ص ۱۴۹) .

2.المعجم الكبير : ج ۱۰ ص ۶۷ ح ۹۹۶۹ .

3.في المصدر : «أبوبكر» ، والتصويب من مجمع الزوائد : ج ۵ ص ۳۳۷ ح ۸۹۴۸.

4.المعجم الكبير : ج ۱۰ ص ۶۸ ح ۹۹۷۰ ، المصنّف لعبد الرزّاق : ج ۱۱ ص ۳۱۷ ح ۲۰۶۴۶ ، تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۴۲۱ ، فرائد السمطين : ج ۱ ص ۲۷۳ ح ۲۱۲ ، البداية والنهاية : ج ۷ ص ۳۶۱ ؛ الأمالي للمفيد : ص ۳۵ ح ۲ ، الأمالي للطوسي : ص ۳۰۷ ح ۶۱۷ ، بشارة المصطفى : ص ۲۰۳ ، مائة منقبة : ص ۵۲ ح ۱۰ ، شرح الأخبار : ج ۲ ص ۲۷۹ ح ۵۸۹ والخمسة الأخيرة نحوه ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۳ ص ۶۳ وراجع الفضائل لابن شاذان : ص ۸۰ .

5.السنّة لابن أبي عاصم : ص ۵۴۹ ح ۱۱۸۳ ، المناقب للخوارزمي : ص ۱۱۴ ح ۱۲۴ ، فرائد السمطين : ج ۱ ص ۲۶۷ ح ۲۰۹ كلاهما نحوه .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 1
    سایر پدیدآورندگان :
    طباطبایی، محمد کاظم؛ طباطبایی نژاد، محمود
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    دوم
تعداد بازدید : 76251
صفحه از 664
پرینت  ارسال به