469
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 1

ووَلائي وَلاءُ اللّهِ ۱ .

۶۰۸.عنه صلى الله عليه و آله :مَن آمَنَ بي وصَدَّقَني فَليَتَوَلَّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ ؛ فَإِنَّ وِلايَتَهُ وِلايَتي ، ووِلايَتي وِلايَةُ اللّهِ ۲ .

۶۰۹.الأمالي للطوسي عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري :خَطَبَنَا النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ في خُطبَتِهِ : مَن آمَنَ بي وصَدَّقَني فَليَتَوَلَّ عَلِيّا مِن بَعدي ؛ فَإِنَّ وِلايَتَهُ وِلايَتي ، ووِلايَتي وِلايَةُ اللّهِ ! أمرٌ عَهِدَهُ إلَيَّ رَبّي ، وأمَرَني أن اُبَلِّغَكُموهُ ، ألا هَل بَلَّغتُ ؟ فَقالوا : نَشهَدُ أنَّكَ قَد بَلَّغتَ .
قالَ صلى الله عليه و آله : أما إنَّكُم تَقولونَ : نَشهَدُ أنَّكَ قَد بَلَّغتَ ! وإنَّ مِنكُم لَمَن يُنازِعُهُ حَقَّهُ ، ويَحمِلُ النّاسَ عَلى كَتِفِهِ ! ! ۳

۶۱۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن تَوَلّاني تَوَلّى عَلِيّا ، ومَن لَم يَقُل بِوَلاءِ عَلِيٍّ فَقَد جَحَدَ وِلايَتي . ومَن كُنتُ مَولاهُ فَعَلِيٌّ مَولاهُ ؛ والَى اللّهُ مَن والاهُ ، وعادَى اللّهُ مَن عاداهُ ۴ .

۶۱۱.الخصال عن عامر بن واثلة عن الإمام عليّ عليه السلام :نَشَدتُكُم بِاللّهِ ! هَل فيكُم أحَدٌ قالَ لَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله كَما قالَ لي : إنَّ اللّهَ أمَرَني بوِلايَةِ عَلِيٍّ ، فَوِلايَتُهُ وِلايَتي ، ووِلايَتي وِلايَةُ رَبّي ، عَهدٌ عَهِدَهُ إلَيَّ رَبّي ، وأمَرَني أن اُبَلِّغَكُموهُ ، فَهَل سَمِعتُم ، قالوا : نَعَم قَد سَمِعناهُ ۵ .

1.المناقب للكوفي : ج۲ ص۳۸۴ ح۸۵۸ عن عيسى بن عبد اللّه عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلامو ص ۳۹۱ ح۸۶۷ عن عبد اللّه بن محمّد عن أبيه عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله و ج ۱ ص۴۲۸ ح۳۳۳ عن عمّار بن ياسر نحوه .

2.تاريخ دمشق : ج۴۲ ص۲۳۹ ح۸۷۴۶ ، كنز العمّال : ج۱۱ ص۶۱۱ ح۳۲۹۵۸ نقلاً عن الطبراني وكلاهما عن عمّار بن ياسر .

3.الأمالي للطوسي : ص۴۱۸ ح۹۴۰ ، المناقب للكوفي : ج۲ ص۳۹۲ ح۸۶۸ عن أبي حمزة الثمالي عن الإمام الباقر عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله نحوه .

4.شرح الأخبار : ج۲ ص۲۰۵ ح۵۳۳ .

5.الخصال : ص۵۶۰ ح۳۱ .


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 1
468

هُوَ حالِ مِن «يُؤْتُونَ الزَّكَوةَ» ؛ بِمَعنى : يُؤتونَها في حالِ رُكوعِهِم فِي الصَّلاةِ .
وإنَّها نَزَلَت في عَلِيٍّ كَرَّمَ اللّهُ وَجهَهُ ، حينَ سَأَلَهُ سائِلٌ وهُوَ راكِعٌ في صَلاتِهِ ، فَطَرَحَ لَهُ خاتَمَهُ كَأَنَّهُ كانَ مَرِجا ۱ في خِنصِرِهِ ، فَلَم يَتَكَلَّف لِخَلعِهِ كَثيرَ عَمَلٍ تُفسَدُ بِمِثلِهِ صَلاتُهُ .
فَإِن قُلتَ : كَيفَ صَحَّ أن يَكونَ لِعَلِيٍّ رضى الله عنه وَاللَّفظُ لَفظُ جَماعَةٍ ؟ !
قُلتُ : جيءَ بِهِ عَلى لَفظِ الجَمعِ ـ وإن كانَ السَّبَبُ فيهِ رَجُلاً واحِدا ؛ لِيُرَغِّبَ النّاسِ في مِثلِ فِعلِهِ ، فَيَنالوا مِثلَ ثَوابِهِ ، ولِيُنَبِّهَ عَلى أنَّ سَجِيَّةَ المُؤمِنينَ يَجِبُ أن تَكونَ عَلى هذِهِ الغايَةِ مِنَ الحِرصِ عَلَى البِرِّ وَالإِحسانِ ، وتَفَقُّدِ الفُقَراءِ ، حَتّى إن لَزِمَهُم أمرٌ لا يَقبَلُ التَّأخيرَ وهُم فِي الصَّلاةِ لَم يُؤَخِّروهُ إلَى الفَراغِ مِنها ۲۳ .

۶۰۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن تَوَلّى عَلِيّا فَقَد تَوَلّاني ، ومَن تَوَلّاني فَقَد تَوَلَّى اللّهَ عزّوجلّ ۴ .

۶۰۶.عنه صلى الله عليه و آله :اُوصي مَن آمَنَ بي وصَدَّقَني بِالوِلايَةِ لِعَلِيٍّ ؛ فَإِنَّهُ مَن تَوَلّاهُ تَوَلّاني ، ومَن تَوَلّاني تَوَلَّى اللّهَ ۵ .

۶۰۷.عنه صلى الله عليه و آله :اُوصي مَن آمَنَ بي وصَدَّقَني بِوِلايَةِ عَلِيٍّ مِن بَعدي ؛ فَإِنَّ وَلاءَهُ وَلائي ،

1.المَرَج : القَلَق ؛ مَرِجَ الخاتَمُ في إصْبعي مَرَجا : أي قَلِقَ (تاج العروس : ج۳ ص۴۸۴) .

2.لمزيد الاطّلاع على تفسير الآية ودلالتها راجع : كتاب «الميزان في تفسير القرآن» : ج۶ ص۵ ـ ۲۵ .

3.الكشّاف : ج۱ ص۳۴۷ .

4.تاريخ دمشق : ج۴۲ ص۲۴۱ ح۸۷۵۲ ؛ الأمالي للطوسي : ص۳۳۶ ح۶۷۹ كلاهما عن أبي حيّان عن أبيه عن الإمام عليّ عليه السلام ، الاحتجاج : ج۲ ص۲۷ ح۱۵۰ عن الشعبي وأبي مخنف ويزيد بن أبي حبيب المصري عن الإمام الحسن عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله .

5.تاريخ دمشق: ج۴۲ ص۲۴۰ ح۸۷۵۰ و ح ۸۷۴۹ و ص ۲۳۹ ح۸۷۴۷ ، المناقب لابن المغازلي: ص۲۳۰ ح۲۷۷ و ص ۲۳۱ ح۲۷۸، الفردوس: ج۱ ص۴۲۹ ح۱۷۵۱ وفيه «بموالاة» بدل «بالولاية» ، فرائد السمطين: ج۱ ص۲۹۱ ح۲۲۹، كفاية الطالب : ص۷۴ ، كنز العمّال : ج۱۱ ص۶۱۰ ح۳۲۹۵۳ ؛ الأمالي للطوسي : ص۲۴۸ ح۴۳۷، بشارة المصطفى: ص۱۲۰ و ص ۱۵۱ و ۱۵۷، الأمالي للشجري: ج۱ ص۱۳۴، شرح الأخبار: ج۱ ص۲۳۲ ح۲۲۳ و ص ۲۲۱ ح۲۰۶ ، كشف الغمّة : ج۲ ص۵۲ ، المناقب للكوفي : ج۲ ص۴۰۵ ح۸۸۵ كلّها عن عمّار بن ياسر .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 1
    سایر پدیدآورندگان :
    طباطبایی، محمد کاظم؛ طباطبایی نژاد، محمود
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    دوم
تعداد بازدید : 76570
صفحه از 664
پرینت  ارسال به