481
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 1

قالَ : فَلَقينا بَني زَيدٍ مِن أهلِ اليَمَنِ ، فَاقتَتَلنا ، فَظَهَرَ المُسلِمونَ عَلَى المُشرِكينَ ؛ فَقَتَلنَا المُقاتِلَةَ ، وسَبَينَا الذُّرِّيَّةَ . فَاصطَفى عَلِيٌّ امرَأَةً مِنَ السَّبيِ لِنَفسِهِ .
قالَ بُرَيدَةُ : فَكَتَبَ مَعي ۱ خالِدُ بنُ الوَليدِ إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله يُخبِرُهُ بِذلِكَ ، فَلَمّا أتَيتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله دَفَعتُ الكِتابَ ، فَقُرِئَ عَلَيهِ ، فَرَأَيتُ الغَضَبَ في وَجهِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، هذا مَكانُ العائِذِ ، بَعَثتَني مَعَ رَجُلٍ وأمَرتَني أن اُطيعَهُ ، فَفَعَلتُ ما اُرسِلتُ بِهِ ! ! فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : لا تَقَع في عَلِيٍّ ؛ فَإِنَّهُ مِنّي وأنَا مِنهُ ، وهُوَ وَلِيُّكُم بَعدي ، وإنَّهُ مِنّي ، وأنَا مِنهُ ، وهُوَ وَلِيُّكُم بَعدي ۲ .

۶۵۴.سنن الترمذي عن عمران بن حصين :بَعَثَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله جَيشا ، وَاستَعمَلَ عَلَيهِم عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ ، فَمَضى فِي السَّرِيَّةِ ، فَأَصابَ جارِيَةً ، فَأَنكَروا عَلَيهِ .
وتَعاقَدَ أربَعَةٌ مِن أصحابِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؛ فَقالوا : إذا لَقينا رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله أخبَرناهُ بِما صَنَعَ عَلِيٌّ . وكانَ المُسلِمونَ إذا رَجَعوا مِنَ السَّفَرِ بَدَؤوا بِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَسَلَّموا عَلَيهِ ، ثُمَّ انصَرَفوا إلى رِحالِهِم .
فَلَمّا قَدِمَتِ السَّرِيَّةِ سَلَّموا عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَقامَ أحَدُ الأَربَعَةِ فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، أ لَم تَرَ إلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ صَنَعَ كَذا وكَذا ! ! فَأَعرَضَ عَنهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله . ثُمَّ قامَ الثّاني ، فَقالَ مِثلَ مَقالَتِهِ ، فَأَعرَضَ عَنهُ . ثُمَّ قامَ الثّالِثُ ، فَقالَ مِثلَ مَقالَتِهِ ، فَأَعرَضَ عَنهُ . ثُمَّ قامَ الرّابِعُ ، فَقالَ مِثلَ ما قالوا . فَأَقبَلَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَالغَضَبُ يُعرَفُ في وَجهِهِ ، فَقالَ : ما تُريدونَ مِن عَلِيٍّ ؟ ! ما تُريدونَ مِن عَلِيٍّ ؟ ! ما تُريدونَ مِن

1.في المصدر: «مع» وهو تصحيف ، والصحيح ماأثبتناه كما في تاريخ دمشق .

2.مسند ابن حنبل : ج۹ ص۲۳ ح۲۳۰۷۴ ، فضائل الصحابة لابن حنبل : ج۲ ص۶۸۸ ح۱۱۷۵ ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي : ص۱۶۷ ح۹۰ ، تاريخ دمشق : ج۴۲ ص۱۸۹ ح۸۶۴۳ و ص ۱۹۰ ح۸۶۴۴ عن عبد اللّه بن بريدة نحوه و ح ۸۶۴۵ ؛ شرح الأخبار : ج۱ ص۹۳ ح۱۱ نحوه ، المناقب للكوفي : ج۲ ص۳۸۸ ح۸۶۳ و ص ۳۹۰ ح۸۶۶ نحوه وراجع الأمالي للطوسي : ص۲۴۹ ح۴۳۳ .


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 1
480

۶۴۷.عنه صلى الله عليه و آلهـ في عَلِيٍّ عليه السلام ـ: هذا وَلِيُّكُم بَعدي إذا كانَت فِتنَةٌ ۱ .

۶۴۸.عنه صلى الله عليه و آلهـ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ: أنتَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤمِنٍ بَعدي ومُؤمِنَةٍ ۲ .

۶۴۹.عنه صلى الله عليه و آله :عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ مَولى كُلِّ مُؤمِنٍ ومُؤمِنَةٍ ، وهُوَ وَلِيُّكُم بَعدي ۳ .

۶۵۰.عنه صلى الله عليه و آله :أيُّهَا النّاسُ ، لا تَسُبّوا عَلِيّا ولا تَحسُدوهُ ؛ فَإِنَّهُ وَلِيُّ كُلِّ مُؤمِنٍ ومُؤمِنَةٍ بَعدي ۴ .

۶۵۱.عنه صلى الله عليه و آلهـ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ: سَأَلتُ اللّهَ فيكَ خَمسا ، فَأَعطاني أربَعا ، ومَنَعَني واحِدَةً ؛ سَأَلتُهُ فَأَعطاني فيكَ : أنَّكَ أوَّلُ مَن تَنشَقُّ الأَرضُ عَنهُ يَومَ القِيامَةِ ، وأنتَ مَعي ، مَعَكَ لِواءُ الحمَدِ وأنتَ تَحمِلُهُ ، وأعطاني أنَّكَ وَلِيُّ المُؤمِنينَ مِن بَعدي ۵ .

۶۵۲.عنه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، أنتَ وَلِيُّ النّاسِ بَعدي ؛ فَمَن أطاعَكَ فَقَد أطاعَني ، ومَن عَصاكَ فَقَد عَصاني ۶ .

۶۵۳.مسند ابن حنبل عن بريدة :بَعَثَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بَعثَينِ ۷ إلَى اليَمَنِ ؛ عَلى أحَدِهِما عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ، وعَلَى الآخَرِ خالِدُ بنُ الوَليدِ ، فَقالَ : إذَا التَقَيتُم فَعَلِيٌّ عَلَى النّاسِ ، وإنِ افتَرَقتُما فَكُلُّ واحِدٍ مِنكُما عَلى جُندِهِ .

1.المحاسن والمساوئ : ص۴۱ عن جابر .

2.المستدرك على الصحيحين : ج۳ ص۱۴۴ ح۴۶۵۲ ، فضائل الصحابة لابن حنبل : ج۲ ص۶۸۴ ح۱۱۶۸ ، المناقب للخوارزمي : ص۱۲۷ ح۱۴۰ كلّها عن ابن عبّاس و ص ۶۱ ح۳۱ عن أبي ليلى ؛ دعائم الإسلام : ج۱ ص۱۹ ، الفضائل لابن شاذان : ص۱۱۳ عن أبي ذرّ والثلاثة الأخيرة نحوه .

3.تاريخ دمشق : ج۴۲ ص۱۸۹ ح۸۶۴۲ ؛ بشارة المصطفى : ص۱۲۰ كلاهما عن بريدة ، الأمالي للطوسي : ص۲۴۷ ح۴۳۴ عن عبد اللّه بن يزيد عن أبيه .

4.تفسير فرات : ص۳۱۹ ح۴۳۱ عن ابن عمر .

5.تاريخ بغداد : ج۴ ص۳۳۹ ح۲۱۶۷ عن عمر بن عليّ عن أبيه عليه السلام ، كنز العمّال : ج۱۱ ص۶۲۵ ح۳۳۰۴۷ .

6.الأمالي للمفيد : ص۱۱۳ ح۵ عن يعلى بن مرّة .

7.البَعْث : بعث الجند إلى الغزو (لسان العرب : ج۲ ص۱۱۶) .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 1
    سایر پدیدآورندگان :
    طباطبایی، محمد کاظم؛ طباطبایی نژاد، محمود
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    دوم
تعداد بازدید : 76458
صفحه از 664
پرینت  ارسال به