509
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 1

۷۶۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أنَا وعَلِيٌّ وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ وتِسعَةٌ مِن وُلدِ الحُسَينِ مُطَهَّرونَ مَعصومونَ ۱ .

۷۶۱.عنه صلى الله عليه و آله :الأَئِمَّةُ بَعدي اثنا عَشَرَ ، أوَّلُهُم عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ . . . اُمَناءُ مَعصومونَ ۲ .

تعليق

إنّ ما ذكرناه في هذا البحث تحت عنوان «أحاديث العصمة» يمثّل قسما من الأدلّة على عصمة الإمام أمير المؤمنين عليه السلام . ووردت في ثنايا كتابنا أدلّة اُخرى ضمن عناوين متنوّعة ؛ كأحاديث الهداية وغيرها .
كما استعرضنا في كتاب «أهل البيت في الكتاب والسنّة» أدلّة أهمّ منها ؛ من جملتها : آية التطهير ، التي تدلّ بوضوح على طهارة ونزاهة أهل البيت عليهم السلامـ ومنهم الإمام عليّ عليه السلام ـ من كلّ رجس . كما تحدّثنا عن حديث الثقلين الوارد عن النبيّ صلى الله عليه و آله في غير موطن بألفاظ متنوّعة ومضمون واحد ، ومنها أنّه قال :
إنّي تارِكٌ فيكُم ما إن تَمَسَّكتُم بِهِ لَن تَضِلّوا بَعدي ، أحَدُهُما أعظَمُ مِنَ الآخَرِ : كِتابُ اللّهِ حَبلٌ مَمدودٌ مِنَ السَّماءِ إلَى الأَرضِ ، وعِترَتي أهلُ بَيتي . ولَن يَتَفَرَّقا حَتّى يَرِدا عَلَيَّ الحَوضَ ، فَانظُروا كَيفَ تَخلُفوني فيهِما ۳ .
فحديث الثقلين آية على عصمة أهل البيت عليهم السلام علميّا وعمليّا ؛ إذ إنّه يجعل التمسّك بهم عصمة من الضلال ، ولن يتحقّق هذا إلّا بأن يكونوا مهديّين مَصُونين من الخطأ والضلال ، ومحال أن يهدي إلى الهدى من هو غير مصون من الخطأ في العلم والعمل .

1.كمال الدين : ص۲۸۰ ح۲۸ ، عيون أخبار الرضا : ج۱ ص۶۴ ح۳۰ ، الصراط المستقيم : ج۲ ص۱۲۱ كلّها عن ابن عبّاس وراجع كفاية الأثر : ص۱۷۱ .

2.كفاية الأثر : ص۱۷ و ۱۸ عن ابن عبّاس وراجع ص۱۷۱ .

3.سنن الترمذي : ج۵ ص۶۶۳ ح۳۷۸۸ .


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 1
508

۷۵۵.الإرشاد عن أنس :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ـ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ : أنتَ مِنّي وأنَا مِنكَ ، تُؤَدّي عَنّي ، وتَفي بِذِمَّتي ، وتُغَسِّلُني ، وتُواريني في لَحدي ، وتُسمِعُ النّاسَ عَنّي ، وتُبَيِّنُ لَهُم مِن بَعدي .
فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : يا رَسولَ اللّهِ ، أوَما بَلَّغتَ ؟
قالَ : بَلى ، ولكِن تُبَيِّنُ لَهُم ما يَختَلِفونَ فيهِ مِن بَعدي ۱ .

۷۵۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :عَلِيٌّ بابُ عِلمي ، ومُبَيِّنٌ لِاُمَّتي ما اُرسِلتُ بِهِ مِن بَعدي ، حُبُّهُ إيمانٌ ، وبُغضُهُ نِفاقٌ ، وَالنُّظَرُ إلَيهِ رَأفَةٌ ، ومَوَدَّتُهُ عِبادَةٌ ۲ .

۷۵۷.عنه صلى الله عليه و آله :إذَا اختَلَفتُم في شَيءٍ فَكونوا مَعَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ۳ .

9 / 5

النَّوادِرُ

۷۵۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا أيُّهَا النّاسُ ! عَلَيكُم أنفُسَكُم ، لا يَضُرُّكُم مَن ضَلَّ إذَا اهتَدَيتُم وعَلِيٌّ نَفسي وأخي ، أطيعوا عَلِيّا فَإِنَّهُ مُطَهَّرٌ مَعصومٌ ، لا يَضِلّ ولا يَشقى ۴ .

۷۵۹.الإمام عليّ عليه السلام :إنَّمَا الطّاعَةُ للّهِِ ولِرَسولِهِ ولِوُلاةِ الأَمرِ . وإنَّما أمَرَ اللّهُ عزّ وجلّ بِطاعَةِ الرَّسولِ ؛ لِأَنَّهُ مَعصومٌ مُطَهَّرٌ ، لا يَأمُرُ بِمَعصِيَتِهِ . وإنَّما أمَرَ بِطاعَةِ اُولِي الأَمرِ ؛ لِأَنَّهُم مَعصومونَ مُطَهَّرونَ ، لا يَأمُرونَ بِمَعصِيَتِهِ ۵ .

1.الإرشاد : ج۱ ص۴۶ ، اليقين : ص۱۸۶ ح۳۹ و ص ۳۹۰ ح۱۴۰ نحوه .

2.الفردوس : ج۳ ص۶۵ ح۴۱۸۱ ، ينابيع المودّة : ج۲ ص۳۰۱ ح۸۶۰ ، كنز العمّال : ج۱۱ ص۶۱۴ ح۳۲۹۸۱ ؛ كنز الفوائد : ج۲ ص۶۷ نحوه وكلّها عن أبي ذرّ .

3.المناقب لابن شهر آشوب : ج۲ ص۳۰ ، بحار الأنوار : ج۴۰ ص۱۴۷ .

4.معاني الأخبار : ص۳۵۲ ح۱ ، علل الشرائع : ص۱۷۵ ح۱ كلاهما عن محمّد بن حرب الهلالي عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج۳۸ ص۸۲ ح۲ وراجع تأويل الآيات الظاهرة : ج۱ ص۲۸۹ ح۲۷ .

5.الخصال : ص۱۳۹ ح۱۵۸ ، علل الشرائع : ص۱۲۳ ح۱ كلاهما عن سليم بن قيس ، كتاب سليم بن قيس : ج ۲ ص۸۸۴ ح۵۴ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 1
    سایر پدیدآورندگان :
    طباطبایی، محمد کاظم؛ طباطبایی نژاد، محمود
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    دوم
تعداد بازدید : 76381
صفحه از 664
پرینت  ارسال به