بِإِمرَةِ المُؤمِنينَ ۱۲ .
۷۹۳.الأمالي للطوسي عن بريدة :أمَرَنَا النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله أن نُسَلِّمَ عَلى عَلِيٍّ عليه السلام بِإِمرَةِ المُؤمِنينَ ۳ .
۷۹۴.تاريخ دمشق عن بريدة الأسلمي :أمَرَنا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله أن نُسَلِّمَ عَلى عَلِيٍّ بِأَميرِ المُؤمِنينَ ۴ ونَحنُ سَبعَةٌ ، وأنَا أصغَرُ القَومِ يَومَئِذٍ ۵ .
۷۹۵.الإرشاد عن بريدة بن الحصيب الأسلمي :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله أمَرَني سابِعَ سَبعَةٍ ، فيهِم أبو بَكرٍ وعُمَرُ وطَلحَةُ وَالزُّبَيرُ ، فَقالَ : سَلِّموا عَلى عَلِيٍّ بِإِمرَةِ المُؤمِنينَ . فَسَلَّمنا عَلَيهِ بِذلِكَ ورَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله حَيٌّ بَينَ أظهُرِنا ۶ .
۷۹۶.الفضائل عن أبي ذرّ :أمَرَنا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله أن نُسَلِّمَ عَلى أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ، وقالَ : سَلِّموا عَلى أخي ، ووارِثي ، وخَليفَتي في قَومي ، ووَلِيِّ كُلِّ مُؤمِنٍ ومُؤمِنَةٍ مِن بَعدي ، سَلِّموا عَلَيهِ بِإِمرَةِ المُؤمِنينَ ؛ فَإِنَّهُ وَلِيُّ كُلِّ مَن يَسكُنُ الأَرضَ إلى يَومِ القِيامَةِ ، ولَو قَدَّمتُموهُ لَأَخرَجَت لَكُمُ الأَرضُ بَرَكاتِها ؛
1.إنّ بعض الروايات وإن لم تصرّح بأنّ التسليم على الإمام بإمرة المؤمنين كان في خصوص يوم الغدير ، إلّا أنّ الظاهر منها هو ذلك. ومن الطبيعي فإنّ هذه الروايات إذا كان لها إشارة إلى مواقف اُخرى فستكون دليلاً على أنّ التسليم على الإمام بإمرة المؤمنين قد وقع في عدّة مناسبات ؛ ممّا يكون له بالغ الأثر في إثبات تنصيبه عليه السلام لقيادة الاُمّة .
2.عيون أخبار الرضا: ج۲ ص۶۸ ح۳۱۲ عن أبي محمّدالحسن بن عبد اللّه التميميعن الإمام الرضاعن آبائه عليهم السلام.
3.الأمالي للطوسي : ص۳۳۱ ح۶۶۱ ، اليقين : ص۱۳۲ ح۳ ، الأمالي للشجري : ج۱ ص۱۴۱ وفيهما «بأمير المؤمنين» بدل «بإمرة المؤمنين» وراجع كشف اليقين : ص۲۷۲ ح۳۱۲ .
4.كذا في المصدر ، وفي هامشه : «كذا بالأصل ، وفي المطبوعة : بإمرة المؤمنين» .
5.تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۳۰۳ ؛ اليقين : ص ۲۰۶ ح ۵۴ ، المسترشد : ص ۵۸۶ ح ۲۵۶ وفيه «تسعة» بدل «سبعة» وفيهما «بإمرة المؤمنين» بدل «بأمير المؤمنين» وراجع شرح الأخبار : ج ۲ ص ۲۵۸ ح ۵۶۲ واليقين : ص ۲۷۲ ح ۹۵ .
6.الإرشاد : ج ۱ ص ۴۸ وراجع الأمالي للمفيد : ص ۱۸ ح ۷ والأمالي للطوسي : ص ۲۸۹ ح ۵۶۱ وبشارة المصطفى : ص ۱۸۵ والمسترشد : ص ۵۸۴ ح ۲۵۵ وإرشاد القلوب : ص ۳۲۵ .