549
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 1

بِإِمرَةِ المُؤمِنينَ ۱۲ .

۷۹۳.الأمالي للطوسي عن بريدة :أمَرَنَا النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله أن نُسَلِّمَ عَلى عَلِيٍّ عليه السلام بِإِمرَةِ المُؤمِنينَ ۳ .

۷۹۴.تاريخ دمشق عن بريدة الأسلمي :أمَرَنا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله أن نُسَلِّمَ عَلى عَلِيٍّ بِأَميرِ المُؤمِنينَ ۴ ونَحنُ سَبعَةٌ ، وأنَا أصغَرُ القَومِ يَومَئِذٍ ۵ .

۷۹۵.الإرشاد عن بريدة بن الحصيب الأسلمي :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله أمَرَني سابِعَ سَبعَةٍ ، فيهِم أبو بَكرٍ وعُمَرُ وطَلحَةُ وَالزُّبَيرُ ، فَقالَ : سَلِّموا عَلى عَلِيٍّ بِإِمرَةِ المُؤمِنينَ . فَسَلَّمنا عَلَيهِ بِذلِكَ ورَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله حَيٌّ بَينَ أظهُرِنا ۶ .

۷۹۶.الفضائل عن أبي ذرّ :أمَرَنا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله أن نُسَلِّمَ عَلى أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ، وقالَ : سَلِّموا عَلى أخي ، ووارِثي ، وخَليفَتي في قَومي ، ووَلِيِّ كُلِّ مُؤمِنٍ ومُؤمِنَةٍ مِن بَعدي ، سَلِّموا عَلَيهِ بِإِمرَةِ المُؤمِنينَ ؛ فَإِنَّهُ وَلِيُّ كُلِّ مَن يَسكُنُ الأَرضَ إلى يَومِ القِيامَةِ ، ولَو قَدَّمتُموهُ لَأَخرَجَت لَكُمُ الأَرضُ بَرَكاتِها ؛

1.إنّ بعض الروايات وإن لم تصرّح بأنّ التسليم على الإمام بإمرة المؤمنين كان في خصوص يوم الغدير ، إلّا أنّ الظاهر منها هو ذلك. ومن الطبيعي فإنّ هذه الروايات إذا كان لها إشارة إلى مواقف اُخرى فستكون دليلاً على أنّ التسليم على الإمام بإمرة المؤمنين قد وقع في عدّة مناسبات ؛ ممّا يكون له بالغ الأثر في إثبات تنصيبه عليه السلام لقيادة الاُمّة .

2.عيون أخبار الرضا: ج۲ ص۶۸ ح۳۱۲ عن أبي محمّدالحسن بن عبد اللّه التميميعن الإمام الرضاعن آبائه عليهم السلام.

3.الأمالي للطوسي : ص۳۳۱ ح۶۶۱ ، اليقين : ص۱۳۲ ح۳ ، الأمالي للشجري : ج۱ ص۱۴۱ وفيهما «بأمير المؤمنين» بدل «بإمرة المؤمنين» وراجع كشف اليقين : ص۲۷۲ ح۳۱۲ .

4.كذا في المصدر ، وفي هامشه : «كذا بالأصل ، وفي المطبوعة : بإمرة المؤمنين» .

5.تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۳۰۳ ؛ اليقين : ص ۲۰۶ ح ۵۴ ، المسترشد : ص ۵۸۶ ح ۲۵۶ وفيه «تسعة» بدل «سبعة» وفيهما «بإمرة المؤمنين» بدل «بأمير المؤمنين» وراجع شرح الأخبار : ج ۲ ص ۲۵۸ ح ۵۶۲ واليقين : ص ۲۷۲ ح ۹۵ .

6.الإرشاد : ج ۱ ص ۴۸ وراجع الأمالي للمفيد : ص ۱۸ ح ۷ والأمالي للطوسي : ص ۲۸۹ ح ۵۶۱ وبشارة المصطفى : ص ۱۸۵ والمسترشد : ص ۵۸۴ ح ۲۵۵ وإرشاد القلوب : ص ۳۲۵ .


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 1
548

10 / 4

الَّتحِيَّةُ القِيادِيَّةُ

۷۸۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في خُطبَةِ الغَديرِ ـ: مَعاشِرَ النّاسِ ! قولُوا الَّذي قُلتُ لَكُم ، وسَلِّموا عَلى عَلِيٍّ بِإِمرَةِ المُؤمِنينَ ، وقولوا : «سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ»۱ ، وقولوا : «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى هَدَانَا لِهَـذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِىَ لَوْلآَ أَنْ هَدَانَا اللَّهُ»۲ . ۳

۷۹۰.الإمام الصادق عليه السلام :لَمّا أقامَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام يَومَ غَديرِ خُمٍّ . . . قالَ : أيُّهَا النّاسُ ! مَن أولى بِكُم مِن أنفُسِكُم ؟ قالوا : اللّهُ ورَسولُهُ . قالَ : اللّهُمَّ فَاشهَد !
ثُمَّ قالَ : ألا مَن كُنتُ مَولاهُ فَعَلِيٌّ مَولاهُ ، وسَلِّموا عَلَيهِ بِإِمرَةِ المُؤمِنينَ ۴ .

۷۹۱.عنه عليه السلام :لَمّا نَزَلَتِ الوِلايَةُ ، وكانَ مِن قَولِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِغَديرِ خُمٍّ : سَلِّموا عَلى عَلِيٍّ بِإِمرَةِ المُؤمِنينَ ، فَقالوا : أمِنَ اللّهِ ورَسولِهِ ؟ فَقالَ لَهُم : نَعَم ؛ حَقّا مِنَ اللّهِ ورَسولِهِ . فَقال : إنَّهُ أميرُ المُؤمِنينَ ، وإمامُ المُتَّقينَ ، وقائِدُ الغُرِّ المُحَجَّلينَ ؛ يُقعِدُهُ اللّهُ يَومَ القِيامَةِ عَلَى الصِّراطِ ، فيُدخِلُ أولِياءَهُ الجَنَّةَ ، ويُدخِلُ أعداءَهُ النّارَ ۵ .

۷۹۲.الإمام الحسين عليه السلام :قالَ لي بُرَيدَةُ : أمَرَنا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله أن اُسَلِّمَ ۶ عَلى أبيك

1.البقرة : ۲۸۵ .

2.الأعراف : ۴۳ .

3.الاحتجاج : ج۱ ص۱۵۹ ح۳۲ عن علقمة بن محمّد الحضرمي ، روضة الواعظين : ص۱۱۲ كلاهما عن الإمام الباقر عليه السلام وراجع اليقين : ص۳۶۰ ح۱۲۷ .

4.تفسير القمّي : ج۱ ص۳۰۱ عن محمّد بن عليّ .

5.تفسير القمّي : ج۱ ص۳۸۹ وراجع الكافي : ج۱ ص۲۹۲ ح۱ وخصائص الأئمّة عليهم السلام : ص۶۷ وتفسير العيّاشي : ج۲ ص۲۶۸ ح۶۴ .

6.كذا في المصدر ، ولعلّه تصحيف : «نسلّم» .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 1
    سایر پدیدآورندگان :
    طباطبایی، محمد کاظم؛ طباطبایی نژاد، محمود
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    دوم
تعداد بازدید : 76539
صفحه از 664
پرینت  ارسال به