557
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 1

أيُّهَا النّاسُ ! بِمَ تَشهَدونَ ؟ قالوا : نَشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ . قالَ : ثُمَّ مَه ؟ قالوا : وأنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ ورَسولُهُ . قالَ : فَمَن وَلِيُّكُم ؟ قالوا : اللّهُ ورَسولُهُ مَولانا . قالَ : مَن وَلِيُّكُم ؟ ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلى عَضُدِ عَلِيٍّ رضى الله عنهفَأَقامَهُ ، فَنَزَعَ ۱ عَضُدَهَ فَأَخَذَ بِذِراعَيهِ ، فَقالَ : مَن يَكُنِ اللّهُ ورَسولُهُ مَولَياهُ فَإِنَّ هذا مَولاهُ ، اللّهُمَّ والِ مَن والاهُ وعادِ مَن عاداهُ ؛ اللّهُمَّ مَن أحَبَّهُ مِن النّاسِ فَكُن لَهُ حَبيبا ، ومَن أبغَضَهُ فَكُن لَهُ مُبغِضا ؛ اللّهُمَّ إنّي لا أجِدُ أحَدا أستَودِعُهُ فِي الأَرضِ بَعدَ العَبدَينِ الصّالِحَينِ غَيرَكَ ، فَاقضِ فيهِ بِالحُسنى ۲ .

10 / 6 ـ 6

حُبشِيُّ بنُ جُنادَةَ

۸۱۳.تاريخ دمشق عن حبشي بن جنادة :سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ لِعَليٍّ يَومَ غَديرِ خُمٍّ : مَن كُنتُ مَولاهُ فَعَلِيٌّ مَولاهُ ، اللّهُمَّ والِ مَن والاهُ ، وعادِ مَن عاداهُ ، وَانصُر مَن نَصَرَهُ ، وأعِن مَن أعانَهُ ۳ .

10 / 6 ـ 7

حُذَيفَةُ بنُ أسيدٍ

۸۱۴.المعجم الكبير عن حذيفة بن أسيد الغفاري :لَمّا صَدَرَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله مِن حِجَّةِ الوَداعِ ، نَهى

1.النَّزْع : الجَذْب (النهاية : ج۵ ص۴۱) .

2.المعجم الكبير: ج۲ ص۳۵۷ ح۲۵۰۵ ، تاريخ دمشق: ج۴۲ ص۲۳۶ ح۸۷۴۳ ، كنز العمّال: ج۱۳ ص۱۳۸ ح۳۶۴۳۷ وفيه «غيره» بدل «غيرك» .

3.تاريخ دمشق : ج۴۲ ص۲۳۰ ح۸۷۳۰ و ح ۸۷۳۱ ، البداية والنهاية : ج۵ ص۲۱۳ عن حبش بن جنادة وليس فيهما «وانصر من نصره وأعن من أعانه» ، المعجم الكبير : ج۴ ص۱۷ ح۳۵۱۴ ؛ بحار الأنوار : ج۳۷ ص۲۰۱ ح۸۵ .


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 1
556

۸۱۱.تاريخ دمشق عن جابر بن عبد اللّه :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله نَزَلَ بِخُمٍّ ، فَتَنَحَّى النّاسُ عَنهُ ، ونَزَلَ مَعَهُ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ، فَشَقَّ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله تَأَخُّرُ النّاسِ عَنهُ ، فَأَمَرَ عَلِيّا لِيَجمَعَهُم ، فَلَمّا اجتَمَعوا قامَ فيهِم وهُوَ مُتَوَسِّدٌ عَلَى ابنِ أبي طالِبٍ ، فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ :
أيُّهَا النّاسُ ! إنّي قَد كَرِهتُ تَخَلُّفَكُم وتَنَحِّيَكُم عَنّي ، حَتّى خُيِّلَ إليَّ أنَّهُ لَيسَ مِن شَجَرَةٍ أبغَضَ إلَيكُم مَن شَجَرَةٍ تَليني .
ثُمَّ قالَ : لكِنَّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ أنزَلَهُ [اللّهُ] مِنّي بِمَنزِلَتي عِندَهُ ، فَرَضِيَ اللّهُ عَنهُ كَما أنَا راضٍ عَنهُ ! فَإِنَّهُ لا يَختارُ عَلى قُربي ومَحَبَّتي شَيئا .
ثُمَّ رَفَعَ يَدَيهِ ، فَقالَ : اللّهُمَّ مَن كُنتُ مَولاهُ فَعَلِيٌّ مَولاهُ ، اللّهُمَّ والِ مَن والاهُ وعادِ مَن عاداهُ .
فَابتَدَرَ النّاسُ إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَبكونَ ويَتَضَرَّعونَ ، ويَقولونَ : وَاللّهِ يا رَسولَ اللّهِ ، ما تَنَحَّينا عَنكَ إلّا كَراهِيَةَ أن نُثقِلَ عَلَيكَ ، فَنَعوذُ بِاللّهِ مِن سَخَطِ اللّهِ وسَخَطِ رَسولِهِ ، فَرَضِيَ عَنهُم رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عِندَ ذلِكَ ۱ .

10 / 6 ـ 5

جَريرُ بنُ عَبدِ اللّهِ

۸۱۲.المعجم الكبير عن جرير :شَهِدنَا المَوسِمَ في حِجَّةٍ مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وهِيَ حِجَّةُ الوَداعِ ، فَبَلَغنا مَكانا يُقالُ لَهُ غَديرُ خُمٍّ ، فَنادى : الصَّلاةَ جامِعَةً ، فَاجتَمَعنَا ـ المُهاجِرونَ وَالأَنصارُ ـ فَقامَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَسَطَنا فَقالَ :

1.تاريخ دمشق : ج۴۲ ص۲۲۷ و ص ۲۲۶ ، المناقب لابن المغازلي : ص۲۵ ح۳۷ وراجع بحار الأنوار : ج ۳۷ ص۱۳۳ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 1
    سایر پدیدآورندگان :
    طباطبایی، محمد کاظم؛ طباطبایی نژاد، محمود
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    دوم
تعداد بازدید : 76308
صفحه از 664
پرینت  ارسال به