1 ـ العين :
ففي لسان العرب مادّة خمم : «قالَ ابنُ الأَثيرِ : هُوَ مَوضِعٌ بَينَ مَكَّةَ وَالمَدينَةِ تَصُبُّ فيهِ عَينٌ هُناكَ ۱ » ۲ .
وفي معجم ما استعجم والروض المعطار : «وهذَا الغَديرُ تَصُبُّ فيهِ عَينٌ» ۳ .
وفي معجم البلدان : «وخُمٌّ : مَوضِعٌ تَصُّبُ فيهِ عَينٌ» ۴ وتقع هذه العين في الشمال الغربي للموقع ـ كما سيتّضح لنا هذا من ذكر المعالم الاُخرى ـ .
2 ـ الغدير :
وهو الذي تصبّ فيه العين المذكورة كما هو واضح من النصوص المنقولة المتقدّمة .
3 ـ الشجر :
ففي حديث الطبراني : «إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله خَطَبَ بِغَديرِ خُمٍّ تَحتَ شَجَراتٍ» ۵ .
وفي حديث الحاكم : «لَمّا رَجَعَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله مِن حِجَّةِ الوَداعِ ، ونَزَلَ غَديرَ خُمٍّ أمَرَ بِدَوحاتٍ فَقُمِمنَ» ۶ .
وفي حديث الإمام أحمد : «وظُلِّلَ لِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِثَوبٍ عَلى شَجَرَةٍ سَمُرَةٍ مِنَ الشَّمسِ» ۷ .
1.النهاية : ج۲ ص۸۱ .
2.لسان العرب : ج۱۲ ص۱۹۱ .
3.معجم ما استعجم : ج۲ ص۳۶۸ ، الروض المعطار : ص۱۵۶ .
4.معجم البلدان : ج۲ ص۳۸۹ .
5.الصواعق المحرقة : ص۴۳ .
6.المستدرك على الصحيحين : ج۳ ص۱۱۸ ح۴۵۷۶ .
7.مسند ابن حنبل : ج۷ ص۸۶ ح۱۹۳۴۴ .