نقدي بر حديث « اصحابي كالنجوم » - صفحه 162

ابن دحيه (م 632 هـ .): حالات وى در كتب تراجم مانند بغية الوعاة، شرح المواهب الّلدنية، وفيات الاعيان، حسن المحاضرة و نفح الطيب با احترام ياد شده است. سيوطى در «حسن المحاضرة» درباره او گفته است: «الامام العلامة الحافظ الكبير كان بصيراً بالحديث و...».
ابن دحيه، در حديث «نجوم» خدشه وارد ساخته و صحت آن را نفى كرده است. عين عبارات او به نقل زين عراقى در اين خصوص، اين گونه است:
قال ابن دحية: «وقد ذكرت حديث اصحابى كالنجوم، حديث لايصح» ۱ . ابو حيان اندلسى (م 745 هـ .): او در كتبى مانند الدرر الكامنة فى اعيان المأة الثامنة، الوافى بالوفيات، بغية الوعاة، البدر الطالع، طبقات القراء، نفح الطيب، طبقات الشافعية، النجوم الزاهرة و... مورد ستايش قرار گرفته است. ابن عماد، درباره او مى گويد: «الامام اثير الدين ابو حيّان، نحوى عصره، و لغويه و مفسره و محدّثه و...».
وى درباره حديث «نجوم» تحقيقى جالب دارد كه به سبب سودمند بودن آن، به نقل گوشه هايى از آن مى پردازيم. او ابتدا مطلب زير را از زمخشرى نقل مى كند:

۰.خ قال الزمخشرى:فان قلت، كيف كان القرآن تبياناً لكل شى ء؟ قلت: المعنى انه بين كل من امور الدين حيث كان نصاً على بعضها و إحالة على السنة، حيث امر باتباع رسول الله ـ ص ـ و طاعته، وقال: «ماينطق عن الهوى» و قد رضى رسول الله ـ ص ـ لامته اتباع اصحابه والاقتداء بآثاره فى قوله: «اصحابى كالنجوم بايهم اقتديتم اهتديتم» قد اجتهدوا وقاسوا، ووطئوا طريق القياس والاجتهاد.

و سپس در نقد گفته زمخشرى مى افزايد:
وقوله: «وقد رضى رسول الله ـ ص ـ إلى قوله... اهتديتم» لم يقل ذلك رسول الله ـ ص ـ و هو حديث لايصح بوجه عن رسول الله ـ ص ـ .
وى نقل مى كند كه حافظ ابو محمد بن احمد بن حزم نيز در رساله اش (ابطال الرأى والقياس) گفته است:
وهذا [أى حديث النجوم] خبر مكذوب على النبى ـ ص ـ مما فى ايدى العامة ترويه عن رسول الله ـ ص ـ أنه قال: «انما مثل اصحابى كمثل النجوم ـ او كالنجوم ـ بايها اقتدوا اهتدوا» و هذا كلام لم يصح عن النبى ـ ص ـ و رواه عبدالرحيم بن زيد العمّى عن ابيه عن سعيد بن المسيّب عن ابن عمر عن النبى ـ ص ـ وانما اتى ضعف هذا الحديث من قبل عبدالرحيم، لأن اهل العلم سكتوا عن رواية حديثه.

1.تعليق تخريج احاديث المنهاج بيضاوى. اين قطعه در عبقات نيز آمده است.

صفحه از 177