القَموسِ ۱ مِن خَيبَرٍ ، وكانَ سَبَبُ تَسييرِهِ إيّاهُ أنَّهُ بَلَغَهُ كُرهُهُ مَساوِئَ ابنِهِ وخالِهِ ، وأنَّهُ هَجاهُ ۲ .
4 / 7 ـ 5
تَسييرُ عامِرِ بنِ قَيسٍ
۱۱۶۹.المعارف :سَيَّرَ [عُثمانُ] عامِرَ بنَ عَبدِ القَيسِ ۳ مِنَ البَصرَةِ إلَى الشّامِ ۴ .
۱۱۷۰.أنساب الأشراف عن أبي مِخنَف لوط بن يحيى وغيره :كانَ عامِرُ بنُ عَبدِ قَيسٍ التَّميميُّ يُنكِرُ عَلى عُثمانَ أمرَهُ وسيرَتَهُ ، فَكَتَبَ حَمرانُ بنُ أبانٍ ـ مَولى عُثمانَ ـ إلى عُثمانَ بِخَبَرِهِ ، فَكَتَبَ عُثمانُ إلى عَبدِ اللّهِ بنِ عامِرِ بنِ كُرَيزٍ في حَملِهِ فَحَمَلَهُ ۵ .
۱۱۷۱.تاريخ الطبري عن العلاء بن عبد اللّه بن زيد العنبري :اِجتَمَعَ ناسٌ مِنَ المُسلِمينَ ، فَتَذاكَروا أعمالَ عُثمانَ وما صَنَعَ ، فَاجتَمَعَ رَأيُهُم عَلى أن يَبعَثَوا إلَيهِ رَجُلاً يُكَلِّمُهُ ، ويُخبِرُه
1.كذا في المصدر . وفي معجم البلدان (ج ۴ ص ۳۹۸) : القَمُوص : جبل بخيبر ، عليه حصن أبي الحُقيق اليهودي .
2.تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۱۷۳ .
3.عامر بن عبد قيس : من الزهّاد الثمانية (رجال الكشّي : ج ۱ ص ۳۱۳ الرقم ۱۵۴ ؛ البيان والتبيين : ج ۳ ص ۱۹۳) ، مجمعا على جلالته ، ولد بالبصرة ، وكان معرِضا عن زخارف الدنيا ، أنكر على عثمان أحداثه في الدين ، فقام عثمان بإبعاده إلى الشام .
ولمزيد الاطّلاع على تحريفات سيف بن عمر لهذه الوقعة راجع تاريخ الطبري : ج ۴ ص ۳۲۷ و ۳۲۸ وتاريخ دمشق : ج ۲۶ ص ۱۸ ـ ۲۴ .
4.المعارف لابن قتيبة : ص ۱۹۵ ، العقد الفريد : ج ۳ ص ۲۹۱ وراجع البداية والنهاية : ج ۷ ص ۱۶۶ .
5.أنساب الأشراف : ج ۶ ص ۱۷۲ .