۱۲۷۶.عنه عليه السلام :قُبِضَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وأنَا أرى أنّي أحَقُّ النّاسِ بِهذَا الأَمرِ ! فَاجتَمَعَ النّاسُ عَلى أبي بَكرٍ ! فَسَمِعتُ وأطَعتُ . ثُمَّ إنَّ أبا بَكرٍ حَضَرَ فَكُنتُ أرى أن لا يَعدِلَها عَنّي ، فَوَلّى ۱ عُمَرَ ، فَسَمِعتُ وأطَعتُ ! ثُمَّ إنَّ عُمَرَ اُصيبَ ، فَظَنَنتُ أنَّهُ لا يَعدِلُها عَنّي ، فَجَعَلَها في سِتَّةٍ أنَا أحَدُهُم ! فَوَلّاها عُثمانَ ، فَسَمِعتُ وأطَعتُ . ثُمَّ إنَّ عُثمانَ قُتِلَ، فَجاؤوني ، فَبايَعوني طائِعينَ غَيرَ مُكرَهينَ ۲ .
۱۲۷۷.عنه عليه السلامـ مِن كِتابٍ لَهُ إلى طَلحَةَ والزُّبَيرِ ـ: أمّا بَعدُ ، فَقَد عَلِمتُما ـ وإن كَتَمتُما ـ أنّي لَم اُرِدِ النّاسَ حَتّى أرادوني ، ولَم اُبايِعهُم حَتّى بايَعوني ، وإنَّكُما مِمَّن أرادَني وبايَعَني ، وإنَّ العامَّةَ لَم تُبايِعني لِسُلطانٍ غالِبٍ ، ولا لِعَرَضٍ حاضِرٍ ۳ .
۱۲۷۸.الفتوح :أقبَلَ عَمّارُ بنُ ياسِرٍ إلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ رضى الله عنه ، فَقالَ : يا أميرَ المُؤمنينَ ، إنَّ النّاسَ قَد بايَعوكَ طائِعينَ غَير كارِهينَ ، فَلَو بَعَثتَ إلى اُسامَةَ بنِ زَيِدٍ وعَبدِ اللّهِ بنِ عُمَرَ ومُحَمَّدِ بنِ مَسلَمَةَ وحَسّانِ بنِ ثابِتٍ وكَعبِ بنِ مالِكٍ فَدَعَوتَهُم ؛ لِيَدخُلوا فيما دَخَلَ فيهِ النّاسُ مِنَ المُهاجِرينَ والأَنصارِ !
فَقالَ عَلِيٌّ رضى الله عنه : إنَّهُ لا حاجَةَ لَنا فيمَن لا يَرغَبُ فينا ۴ .
1 / 3
كَراهَةُ الإِمامِ لِلحُكومَةِ
۱۲۷۹.الإمام عليّ عليه السلامـ في خُطبَتِهِ بَعدَ البَيعَةِ ـ: أمّا بَعدُ ، فَإِنّي قَد كُنتُ كارِها لِهذهِ الوِلايَةِ
ـ
1.في الطبعة المعتمدة : «فولي» ، والصحيح ما أثبتناه كما في تاريخ دمشق «ترجمة الإمام عليّ عليه السلام » تحقيق محمّد باقر المحمودي (ج۳ ص۱۰۱ ح۱۱۴۲) .
2.تاريخ دمشق : ج۴۲ ص۴۳۹ ، اُسد الغابة : ج۴ ص۱۰۶ ح۳۷۸۹ كلاهما عن يحيى بن عروة المرادي .
3.نهج البلاغة : الكتاب ۵۴ ، كشف الغمّة : ج۱ ص۲۳۹ ؛ الفتوح : ج۲ ص۴۶۵ كلاهما نحوه ، الإمامة والسياسة : ج۱ ص۹۰ وفيه «خاصّ» بدل «غالب» وليس فيه «ولا لعرض حاضر» .
4.الفتوح : ج۲ ص۴۴۱ .