مشكلة سياسيّة واجتماعيّة .
ويمكن للباحث من ظلال هذَا التحليل البسيط معرفة المتّهم الأصلي في اغتيال سعد بن عبادة ، وحتّى إذا لم يتوفّر نصّ تاريخي دالّ على صحّة هذَا التحليل إلّا أنّ هناك مؤشّرات تؤيّد صحّة هذَا التحليل ، بل ويُفهم من كلام مؤمن الطاق بأنّ مقتله على يد خصومه السياسيّين كان أمراً بديهيّاً في ذلك العصر .
1 / 7
مَن أنكَرَ عَلى بَيعَةِ أبي بَكرٍ
۹۵۱.أنساب الأشراف عن أبي عمرو الجوني :قالَ سَلمانُ الفارِسيُّ حينَ بويِعَ أبو بَكرٍ : كرداذ وناكرداذ ؛ أي عَمِلتُم وما عَمِلتُم ، لَو بايَعوا عَليّا لَأَكَلوا مِن فَوقِهِم ومِن تَحتِ أرجُلِهِم ۱ .
۹۵۲.شرح نهج البلاغة :إنَّ سَلمانَ وَالزُّبَيرَ وَالأَنصارَ كانَ هَواهُم أن يُبايِعوا عَليّا عليه السلام بَعدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَلَمّا بويِعَ أبو بَكرٍ قالَ سَلمانُ : أصَبتُمُ الخُبرَةَ وأخطَأتُمُ المَعدِنَ . . . وقالَ يَومَئذٍ : أصَبتُم ذَا السِّنِّ مِنكُم ، وأخطَأتُم أهلَ بَيتِ نَبِيِّكُم ، لَو جَعَلتُموها فيهِم ما اختَلَفَ عَلَيكُمُ اثنانِ ، ولَأَكَلتُموها رَغَدا ۲ .
۹۵۳.الاحتجاج عن أبان بن تَغلِب :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّه جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ الصّادِقِ عليهماالسلام : جُعِلتُ فِداكَ ، هَل كانَ أحَدٌ في أصحابِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله أنكَرَ عَلى أبي بَكرٍ فِعلَهُ وجُلوسَهُ في مَجلِسِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟
فَقالَ : نَعَم ، كانَ الَّذي أنكَرَ عَلى أبي بَكرٍ اِثنا عَشَرَ رَجُلاً ، مِنَ المُهاجِرينَ :