393
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 2

الجادَّةِ التَّي كُنّا نَرى أنَّ سَبيلَ مَن رَكِبَها النّارُ .
فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : «وَ إِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَا عَلَى الْخَـشِعِينَ»۱ ، يا أخا بَني نَهدٍ ، وهَل هُوَ إلّا رَجُلٌ مِنَ المُسلِمينَ انتَهَكَ حُرمَةَ مَن حَرَّمَ اللّهُ فَأَقَمنا عَلَيهِ حَدّا كانَ كَفّارَتَهُ ، إنَّ اللّهَ تَعالى يَقولُ : «وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَـئانُ قَوْمٍ عَلَى أَلَا تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى»۲۳ .

راجع : ص 514 (إقامة الحدود على القريب والبعيد) .

3 / 4

عَدَمُ المُداهَنَةِ

۱۳۶۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اِرفَعوا ألسِنَتَكُم عَن عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، فَإِنَّهُ خَشِنٌ في ذاتِ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ ، غَيرُ مُداهِنٍ في دينِهِ ۴ .

۱۳۶۶.الإمام عليّ عليه السلام :لا يُقيمُ أمرَ اللّهِ سُبحانَهُ إلّا مَن لا يُصانِعُ ، ولا يُضارِعُ ، ولا يَتَّبِعُ المَطامِعَ ۵ .

۱۳۶۷.عنه عليه السلامـ لَمّا أرادَهُ النّاسُ عَلَى البَيعَةِ ـ: اِعلَموا أنّي إن أجَبتُكُم رَكِبتُ بِكُم ما أعلَمُ ، ولَم اُصغِ إلى قَولِ القائِلِ وعَتبِ العاتِبِ ۶ .

1.البقرة : ۴۵ .

2.المائدة : ۸ .

3.الغارات : ج۲ ص۵۳۳ و ص۵۳۹ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج۲ ص۱۴۷ نحوه ، بحار الأنوار : ج۴۱ ص۹ ح۲ ؛ شرح نهج البلاغة : ج۴ ص۸۹ نحوه .

4.الإرشاد : ج۱ ص۱۷۳ ، كشف الغمّة : ج۱ ص۲۳۶ ، بحار الأنوار : ج۲۱ ص۳۸۵ ح۱۰ وراجع مسند ابن حنبل : ج۴ ص۱۷۲ ح۱۱۸۱۷ والبداية والنهاية : ج۵ ص۲۰۹ و ج۷ ص۳۴۶ ومجمع الزوائد : ج۹ ص۱۷۴ ح۱۴۷۳۵ .

5.نهج البلاغة : الحكمة ۱۱۰ ، عيون الحكم والمواعظ : ص۵۴۱ ح۱۰۰۳۲ وفيه «يخادع» بدل «يضارع» و«يغيّره» بدل «يتّبع» وراجع نثر الدرّ : ج۱ ص۲۹۲ .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۹۲ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج۲ ص۱۱۰ ، بحار الأنوار : ج۳۲ ص۳۵ ح۲۳ .


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 2
392

۱۳۶۱.عنه عليه السلام :مَن عَمِلَ بِالحَقِّ مالَ إلَيهِ الخَلقُ ۱ .

۱۳۶۲.عنه عليه السلام :مَن جاهَدَ عَلى إقامَةِ الحَقِّ وُفِّقَ ۲ .

3 / 3

الاِلتِزامُ بِالقانونِ

۱۳۶۳.الإمام الباقر عليه السلام :أخَذَ [عَلِيٌّ عليه السلام ] رَجُلاً مِن بَني أسَدٍ في حَدٍّ ، فَاجتَمَعَ قَومُهُ لِيُكَلِّموا فيهِ ، وطَلَبوا إلَى الحَسَنِ أن يَصحَبَهُم ، فَقالَ : ائتوهُ فَهُوَ أعلى بِكُم عَينا ، فَدَخَلوا عَلَيهِ وسَأَلوهُ ، فَقالَ : لا تَسأَلونّي شَيئا أملِكُ إلّا أعطَيتُكُم ، فَخَرَجوا يَرَون أنَّهُم قَد أنجَحوا ، فَسَأَلَهُمُ الحَسَنُ ، فَقالوا : أتَينا خَيرَ مَأتِيٍّ . وحَكَوا لَهُ قَولَهُ ، فَقالَ : ما كُنتُم فاعِلينَ إذا جُلِدَ صاحِبُكُم فَاصنَعوهُ ، فَأَخرَجَهُ عَلِيٌّ فَحَدَّهُ ، ثُمَّ قالَ : هذا وَاللّهِ لَستُ أملِكُه ۳ .

۱۳۶۴.الغاراتـ في ذِكرِ النَّجاشِي الشّاعِرِ ـ: كانَ شاعِرَ عَلِيٍّ عليه السلام بِصفّينَ ، فَشَرِبَ الخَمرَ بِالكوفَةِ ، فَحَدَّهُ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام ، فَغَضِبَ ولَحِقَ بِمُعاوِيَةَ وهَجا عَلِيّا عليه السلام . . .
لَمّا حَدَّ عَلِيٌّ عليه السلام النَّجاشِيَّ غَضِبَ لِذلِكَ مَن كانَ مَعَ عَلِيٍّ مِنَ اليَمانِيَّةِ ، وكانَ أخَصُّهُم بِهِ طارِقَ بنَ عَبدِ اللّهِ بنِ كَعبِ بنِ اُسامَةَ النَّهدِيَّ ، فَدَخَلَ عَلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، ما كُنّا نَرى أنَّ أهلَ المَعصِيَةِ وَالطّاعَةِ وأهلَ الفُرقَةِ والجَماعَةِ عِندَ وُلاةِ العَدلِ ومَعادِنِ الفَضلِ سِيّانِ فِي الجَزاءِ ، حَتّى رَأَيتُ ما كانَ مِن صَنيعِكَ بِأَخِي الحارِثِ ، فَأَوغَرتَ صُدورَنا ، وشَتَّتَّ اُمورَنا ، وحَمَلتَنا عَلَى

1.غرر الحكم : ح۸۶۴۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص۴۶۰ ح۸۳۶۲ .

2.غرر الحكم : ح۸۶۵۱ ، عيون الحكم والمواعظ : ص۴۴۰ ح۷۶۵۳ .

3.المناقب لابن شهر آشوب : ج۲ ص۱۴۷ ، دعائم الإسلام: ج۲ ص۴۴۳ ح۱۵۴۷ نحوه، بحار الأنوار: ج۴۱ ص۹ ح۱.

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 2
    سایر پدیدآورندگان :
    طباطبایی، محمد کاظم؛ طباطبایی نژاد، محمود
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    دوم
تعداد بازدید : 91582
صفحه از 600
پرینت  ارسال به