الجادَّةِ التَّي كُنّا نَرى أنَّ سَبيلَ مَن رَكِبَها النّارُ .
فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : «وَ إِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَا عَلَى الْخَـشِعِينَ»۱ ، يا أخا بَني نَهدٍ ، وهَل هُوَ إلّا رَجُلٌ مِنَ المُسلِمينَ انتَهَكَ حُرمَةَ مَن حَرَّمَ اللّهُ فَأَقَمنا عَلَيهِ حَدّا كانَ كَفّارَتَهُ ، إنَّ اللّهَ تَعالى يَقولُ : «وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَـئانُ قَوْمٍ عَلَى أَلَا تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى»۲۳ .
راجع : ص 514 (إقامة الحدود على القريب والبعيد) .
3 / 4
عَدَمُ المُداهَنَةِ
۱۳۶۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اِرفَعوا ألسِنَتَكُم عَن عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، فَإِنَّهُ خَشِنٌ في ذاتِ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ ، غَيرُ مُداهِنٍ في دينِهِ ۴ .
۱۳۶۶.الإمام عليّ عليه السلام :لا يُقيمُ أمرَ اللّهِ سُبحانَهُ إلّا مَن لا يُصانِعُ ، ولا يُضارِعُ ، ولا يَتَّبِعُ المَطامِعَ ۵ .
۱۳۶۷.عنه عليه السلامـ لَمّا أرادَهُ النّاسُ عَلَى البَيعَةِ ـ: اِعلَموا أنّي إن أجَبتُكُم رَكِبتُ بِكُم ما أعلَمُ ، ولَم اُصغِ إلى قَولِ القائِلِ وعَتبِ العاتِبِ ۶ .
1.البقرة : ۴۵ .
2.المائدة : ۸ .
3.الغارات : ج۲ ص۵۳۳ و ص۵۳۹ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج۲ ص۱۴۷ نحوه ، بحار الأنوار : ج۴۱ ص۹ ح۲ ؛ شرح نهج البلاغة : ج۴ ص۸۹ نحوه .
4.الإرشاد : ج۱ ص۱۷۳ ، كشف الغمّة : ج۱ ص۲۳۶ ، بحار الأنوار : ج۲۱ ص۳۸۵ ح۱۰ وراجع مسند ابن حنبل : ج۴ ص۱۷۲ ح۱۱۸۱۷ والبداية والنهاية : ج۵ ص۲۰۹ و ج۷ ص۳۴۶ ومجمع الزوائد : ج۹ ص۱۷۴ ح۱۴۷۳۵ .
5.نهج البلاغة : الحكمة ۱۱۰ ، عيون الحكم والمواعظ : ص۵۴۱ ح۱۰۰۳۲ وفيه «يخادع» بدل «يضارع» و«يغيّره» بدل «يتّبع» وراجع نثر الدرّ : ج۱ ص۲۹۲ .
6.نهج البلاغة : الخطبة ۹۲ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج۲ ص۱۱۰ ، بحار الأنوار : ج۳۲ ص۳۵ ح۲۳ .