۱۳۷۸.عنه عليه السلامـ في عَهدِهِ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ ـ: فَاصطَفِ لِوِلايَةِ أعمالِكَ أهلَ الوَرَعِ وَالعِلمِ وَالسِّياسَةِ ۱ .
راجع : ص 380 (عزل عمّال عثمان) .
3 / 7
عَدَمُ استِعمالِ الخائِنِ وَالعاجِزِ
۱۳۷۹.الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ المُغيرَةَ بنَ شُعبَةَ قَد كانَ أشارَ عَلَيَّ أن أستَعمِلَ مُعاوِيَةَ عَلَى الشّامِ وأنَا بِالمَدينَةِ ، فَأَبَيتُ ذلِكَ عَلَيهِ ، ولَم يَكُنِ اللّهُ لِيَراني أتَّخِذُ المُضِلّينَ عَضُدا ۲۳ .
۱۳۸۰.عنه عليه السلامـ في عَهدِهِ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ ـ: إنَّ شَرَّ وُزَرائِكَ مَن كانَ لِلأَشرارِ قَبلَكَ وَزيرا ، ومَن شَرِكَهُم فِي الآثامِ ؛ فَلا يَكونَنَّ لَكَ بِطانَةً ؛ فَإِنَّهُم أعوانُ الأَثَمَةِ وإخوانُ الظَّلَمَةِ ، وأنتَ واجِدٌ مِنهُم خَيرَ الخَلَفِ مِمَّن لَهُ مِثلُ آرائِهِم ونَفاذِهِم ، ولَيسَ عَلَيهِ مِثلُ آصارِهِم وأوزارِهِم وآثامِهِم مِمَّن لَم يُعاوِن ظالِما عَلى ظُلمِهِ ، ولا آثِما عَلى إثمِهِ . اُولئِكَ أخَفُّ عَلَيكَ مَؤونَةً ، وأحسَنُ لَكَ مَعونَةً ، وأحنى عَلَيكَ عَطفا ، وأقَلُّ لِغَيرِكَ إلفا ، فَاتَّخِذ اُولئِكَ خاصَّةً لِخَلَواتِكَ وحَفَلاتِكَ ۴۵ .
۱۳۸۱.عنه عليه السلامـ مِن كِتابِهِ إلى رِفاعَةَ قاضِيهِ عَلَى الأَهوازِ ـ: اِعلَم يا رِفاعَةُ أنَّ هذِهِ الإِمارَةَ أمانَةٌ ؛ فَمَن جَعَلَها خِيانَةً فَعَلَيهِ لَعنَةُ اللّهِ إلى يَومِ القيامَةِ ، ومَنِ استَعمَلَ خائِنا فَإِن
1.تحف العقول : ص۱۳۷ ، دعائم الإسلام : ج۱ ص۳۶۱ .
2.إشارة إلى الآية ۵۱ من سورة الكهف .
3.وقعة صفّين : ص۵۲ عن الجرجاني ؛ الإمامة والسياسة : ج۱ ص۱۱۶ ، تاريخ دمشق : ج۵۹ ص۱۳۱ وراجع الخصال : ص۳۷۹ ح۵۸ و الاختصاص : ص۱۷۷ .
4.حَفَل القومُ : اجتمعوا واحتشدوا (لسان العرب : ج۱۱ ص۱۵۷) .
5.نهج البلاغة : الكتاب ۵۳ ، تحف العقول : ص۱۲۹ ، دعائم الإسلام : ج۱ ص۳۵۵ كلاهما نحوه .