491
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 2

سَفيرٌ إلّا لِسانُكَ ، ولا حاجِبٌ إلّا وَجهُكَ ، ولا تَحجُبَنَّ ذا حاجَةٍ عَن لِقائِكَ بِها ؛ فَإِنَّها إن ذيدَت عَن أبوابِكَ في أوَّلِ وِردِها لَم تُحمَد فيما بَعدُ عَلى قَضائِها ۱ .

۱۵۹۷.عنه عليه السلامـ مِن كِتابِهِ لِاُمَراءِ الخَراجِ ـ: لا تَتَّخِذُنَّ حُجّابا ، ولا تَحجُبُنَّ أحَدا عَن حاجَتِهِ حَتّى يُنهِيَها إلَيكُم ۲ .

۱۵۹۸.عنه عليه السلامـ مِن كِتابِهِ عليه السلام إلى اُمَرائِهِ عَلَى الجَيشِ ـ: مِن عَبدِ اللّهِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ أميرِ المُؤمِنينَ إلى أصحابِ المَسالِحِ : أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ حَقّا عَلَى الوالي أَلّا يُغَيِّرَهُ عَلى رَعِيَّتِهِ فَضَلٌ نالَهُ ، ولا طَولٌ خُصَّ بِهِ ، وأن يَزيدَهُ ما قَسَمَ اللّهُ لَهُ مِن نِعَمِهِ دُنُوّا مِن عِبادِهِ ، وعَطفا عَلى إخوانِهِ ۳ .

۱۵۹۹.عنه عليه السلامـ في كِتابِهِ إلى قَيسِ بنِ سَعدٍ ـ: فَأَلِن حِجابَكَ ، وَافتَح بابَكَ ، وَاعمَد إلَى الحَقِّ ۴ .

۱۶۰۰.عنه عليه السلام :ثَلاثَةٌ مَن كُنَّ فيهِ مِنَ الأَئِمَّةِ صَلُحَ أن يَكونَ إماما : اِضطَلَعَ ۵ بِأَمانَتِهِ إذا عَدَلَ في حُكمِهِ ، ولَم يَحتَجِب دونَ رَعِيَّتِهِ ، وأقامَ كِتابَ اللّهِ تَعالى فِي القَريبِ وَالبَعيدِ ۶ .

6 / 7

تَحَمُّلُ مَؤونَةَ النّاسِ

۱۶۰۱.الإمام عليّ عليه السلام :مَن لَم يَحتَمِلُ مَؤونَةَ النّاسِ فَقَد أهَّلَ قُدرَتَهُ لِانتِقالِها ۷ .

1.نهج البلاغة : الكتاب ۶۷ ، بحار الأنوار : ج۳۳ ص۴۹۷ ح۷۰۲ .

2.وقعة صفّين : ص۱۰۸ ، بحار الأنوار : ج۷۵ ص۳۵۵ ح۷۰ .

3.نهج البلاغة : الكتاب ۵۰ ، وقعة صفّين : ص۱۰۷ عن عمر بن سعد ، الأمالي للطوسي : ص۲۱۷ ح۳۸۱ عن ثعلبة بن يزيد الحمّاني ؛ المعيار والموازنة : ص۱۰۳ كلّها نحوه .

4.تاريخ اليعقوبي : ج۲ ص۲۰۲ .

5.اضْطَلَع : افْتَعَل ؛ من الضَّلاعة ، وهي القوّة . يقال : اضْطَلَع بحِمْله ؛ أي قوِي عليه ونَهَض به (النهاية : ج۳ ص۹۷) .

6.كنز العمّال : ج۵ ص۷۶۴ ح۱۴۳۱۵ .

7.غرر الحكم : ح۸۹۸۲ .


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 2
490

وزاد في تحف العقول : فَاعرِف هذِهِ المَنزِلَةَ لَكَ وعَلَيكَ لِتَزِدكَ بَصيرَةً في حُسنِ الصُّنعِ ، وَاستِكثارِ حُسنِ البَلاءِ عِندَ العامَّةِ ، مَعَ ما يوجِبُ اللّهُ بِها لَكَ فِي المَعادِ ۱ .

۱۵۹۴.عنه عليه السلامـ مِن كِتابِهِ لِابنِ عَبّاسٍ ، وهُوَ عامِلُهُ عَلَى البَصرَةِ ـ: وَاعلَم أنَّ البَصرَةَ مَهبِطُ إبليسَ ، ومَغرِسُ الفِتَنِ ، فَحادِث أهلَها بِالإِحسانِ إلَيهِم ، وَاحلُل عُقدَةَ الخَوفِ عَن قُلوبِهِم ۲ .

6 / 6

الِاتِّصالُ المُباشِرُ بِالنّاسِ

۱۵۹۵.الإمام عليّ عليه السلامـ في عَهدِهِ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ ـ: اِجعَل لِذَوِي الحاجاتِ مِنكَ قِسما تُفَرِّغُ لَهُم فيهِ شَخصَكَ ، وتَجلِسُ لَهُم مَجلِسا عامّا ، فَتَتَواضَعُ فيهِ للّهِِ الَّذي خَلَقَكَ ، وتُقعِدَ عَنهُم جُندَكَ وأعوانَكَ مِن أحراسِكَ وشُرَطِكَ ، حَتّى يُكَلِّمَكَ مُتَكَلِّمُهُم غَيرَ مُتَتَعتِعٍ ؛ فَإِنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ في غَيرِ مَوطِنٍ : «لَن تُقَدَّسَ اُمّةٌ لا يُؤخَذُ لِلضَّعيفِ فيها حَقُّهُ مِنَ القَوِيِّ غَيرَ مُتَتَعتِعٍ» . . .
ثُمَّ اُمورٌ مِن اُمورِكَ لابُدَّ لَكَ مِن مُباشَرَتِها ، مِنها : إجابَةُ عُمّالِكَ بِما يَعيا عَنهُ كُتّابُكَ . ومِنها : إصدارُ حاجاتِ النّاسِ يَومَ وُرودِها عَليكَ بِما تَحرَجُ بِهِ صُدورُ أعوانِكَ . . . فَلا تُطَوِّلَنَّ احتجِابَكَ عَن رَعِيَّتِكَ ؛ فَإِنَّ احتِجابَ الوُلاةِ عَنِ الرَّعِيَّةِ شُعبَةٌ مِنَ الضِّيقِ ، وقِلَّةُ عِلمٍ بِالاُمورِ ، وَالِاحتِجابُ مِنهُم يَقطَعُ عَنهُم عِلمَ مَا احتَجَبوا دونَهُ ، فَيَصغُرُ عِندَهُمُ الكَبيرُ ، ويَعظُمُ الصَّغيرُ ، ويَقبُحُ الحَسَنُ ، ويَحسُنُ القَبيحُ ۳ .

۱۵۹۶.عنه عليه السلامـ مِن كِتابِهِ إلى قُثَمِ بنِ العَبّاسِ وهُوَ عامِلُهُ على مَكَّةَ ـ: لا يَكُن لَكَ إلَى النّاس

1.تحف العقول : ص۱۲۶ ـ ۱۳۰ .

2.نهج البلاغة : الكتاب ۱۸ ، بحار الأنوار : ج۳۳ ص۴۹۲ ح۶۹۹ .

3.نهج البلاغة : الكتاب ۵۳ ، تحف العقول : ص۱۴۲ نحوه .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 2
    سایر پدیدآورندگان :
    طباطبایی، محمد کاظم؛ طباطبایی نژاد، محمود
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    دوم
تعداد بازدید : 100163
صفحه از 600
پرینت  ارسال به