493
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 2

۱۶۱۱.عنه عليه السلام :عَلَيكَ بِالرِّفقِ ؛ فَإِنَّهُ مِفتاحُ الصَّوابِ وسَجِيَّةُ اُولِي الأَلبابِ ۱ .

۱۶۱۲.عنه عليه السلام :الرِّفقُ يُيَسِّرُ الصِّعابَ ، ويُسَهِّلُ شَديدَ الأَسبابِ ۲ .

۱۶۱۳.عنه عليه السلام :مَنِ استَعمَلَ الرِّفقَ لانَ لَهُ الشَّديدُ ۳ .

6 / 8

الاِجِتنابُ عَنِ الغَضَبِ

۱۶۱۴.الإمام عليّ عليه السلامـ مِن وَصِيَّتِهِ لِابنِ عَبّاسٍ عِندَ استِخلافِهِ إيّاهُ عَلَى البَصرَةِ ـ: سَعِ النّاسَ بِوَجهِكَ ومَجلِسِكَ وحُكمِكَ ، وإيّاكَ وَالغَضَبَ ؛ فَإِنَّهُ طَيرَةٌ مِنَ الشَّيطانِ ۴ .

6 / 9

النَّهيُ عَن تَتَبُّعِ العُيوبِ

۱۶۱۵.الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ للنّاسِ عُيوبا ؛ فَلا تَكشِف ما غابَ عَنكَ ؛ فَإنِّ اللّهَ سُبحانَهُ يَحكُمُ عَلَيها ، وَاستُرِ العَورَةَ مَا استَطَعتَ يَستُرِ اللّهُ سُبحانَهُ ما تُحِبُّ سَترَهُ ۵ .

۱۶۱۶.عنه عليه السلامـ في عَهدِهِ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ ـ: لِيَكُن أبعَدَ رَعِيَّتِكَ مِنكَ وأشنَأَهُم عِندَكَ أطلَبُهُم لِمَعائِبِ النّاسِ ؛ فَإِنَّ فِي النّاسِ عُيوبا ؛ الوالي أحَقُّ مَن سَتَرَها ؛ فَلا تَكشِفَنَّ عَمّا غابَ عَنكَ مِنها ؛ فَإِنَّما عَلَيكَ تَطهيرُ ما ظَهَرَ لَكَ ، وَاللّهُ يَحكُمُ عَلى ما غابَ عَنكَ ، فَاستُرِ العَورَةَ ما استَطَعتَ يَستُرِ اللّهُ مِنكَ ما تُحِبُّ سَترَهُ مِن رَعِيَّتِكَ ۶ .

1.غرر الحكم : ح۶۱۱۴ ، عيون الحكم والمواعظ : ص۳۳۴ ح۵۷۰۵ و ص۵۲ ح۱۳۶۳ وفيه «الرفق مفتاح الصواب وشيمة ذوي الألباب» .

2.غرر الحكم : ح۱۷۷۸ .

3.غرر الحكم : ح۸۴۰۰ ، عيون الحكم والمواعظ : ص۴۵۵ ح۸۲۱۵ وفيه «الشدائد» بدل «الشديد» .

4.نهج البلاغة : الكتاب ۷۶ ، بحار الأنوار : ج۳۳ ص۴۹۸ ح۷۰۴ .

5.غرر الحكم : ح۳۵۰۵ وراجع دعائم الإسلام : ج۱ ص۳۵۵ .

6.نهج البلاغة : الكتاب ۵۳ ، تحف العقول : ص۱۲۸ وليس فيه من «فإنّما» إلى «غاب عنك» .


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 2
492

۱۶۰۲.عنه عليه السلام :الاحتِمالُ زَينُ السِّياسَةِ ۱ .

۱۶۰۳.عنه عليه السلامـ في الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ ـ: مَن ساسَ نَفسَهُ بِالصَّبرِ عَلى جَهلِ النّاسِ صَلُحَ أن يَكونَ سائِسا ۲ .

۱۶۰۴.عنه عليه السلام :إذا مَلَكتَ فَارفَق ۳ .

۱۶۰۵.عنه عليه السلام :رأسُ السِّياسَةِ استِعمالُ الرِّفقِ ۴ .

۱۶۰۶.عنه عليه السلام :نِعمَ السِّياسَةِ الرِّفقُ ۵ .

۱۶۰۷.عنه عليه السلام :مَن عامَل بِالرِّفقِ وُفِّقَ ۶ .

۱۶۰۸.عنه عليه السلام :مَن لَم يَلِن لِمَن دونَهُ لَم يَنَل حاجَتَهُ ۷ .

۱۶۰۹.عنه عليه السلامـ فيما كَتَبَهُ لِحُذَيفَةَ بنَ اليمانِ ـ: آمُرَكَ بِالرِّفقِ في اُمورِكَ، واللِّينُ والعَدلُ عَلى رَعيَّتِكِ ۸ .

۱۶۱۰.عنه عليه السلامـ فيما كَتَبَهُ إلى أهلِ المَدائِنِ ـ: قَد تَوَلَّيتُ اُمورَكُم حُذَيفَةَ بنَ اليَمانِ ؛ وهوَ مِمَّن أرتَضي بِهُداهُ ، وأرجو صَلاحَهُ ، وقَد أمَرتُهُ بِالإِحسانِ إلى مُحسِنِكُم ، والشِّدَّةِ عَلى مُريبِكُم ، والرّفقِ بِجَميلِكُم ، أسأَلُ اللّهَ لَنا ولَكُم حُسنَ الخِيَرَةِ والإِحسانَ ، ورَحمَتَهُ الواسِعَةَ فِي الدُّنيا والآخِرَةِ ۹ .

1.غرر الحكم : ح۷۷۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص۲۴ ح۲۱۹ .

2.شرح نهج البلاغة : ج۲۰ ص۳۱۸ ح۶۵۶ .

3.غرر الحكم : ح۳۹۷۴ ، عيون الحكم والمواعظ : ص۱۳۳ ح۲۹۹۸ .

4.غرر الحكم : ح۵۲۶۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص۲۶۳ ح۴۷۸۱ .

5.غرر الحكم : ح۹۹۴۷ .

6.غرر الحكم : ح۷۸۴۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص۴۵۳ ح۸۱۱۲ .

7.غرر الحكم : ح۹۰۰۶ .

8.إرشاد القلوب : ص۳۲۱ ، الدرجات الرفيعة : ص۲۸۸ وفيه «الدين» بدل «اللين» ، بحار الأنوار : ج۲۸ ص۸۸ ح۳ .

9.إرشاد القلوب : ص۳۲۲ ، الدرجات الرفيعة : ص۲۸۹ وفيه «الإسلام» بدل «الإحسان» في الموضع الثاني وراجع الغارات : ج۱ ص۲۱۱ وشرح نهج البلاغة : ج۶ ص۵۹ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 2
    سایر پدیدآورندگان :
    طباطبایی، محمد کاظم؛ طباطبایی نژاد، محمود
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    دوم
تعداد بازدید : 91602
صفحه از 600
پرینت  ارسال به