495
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 2

بِوُجودِ النّاصِرِ ، وما أخَذَ اللّهُ عَلَى العُلَماءِ ألّا يُقارّوا عَلى كِظَّةِ ۱ ظالِمٍ ، ولا سَغَبِ مَظلومٍ ، لَأَلَقيتُ حَبلَها عَلى غارِبِها ، وَلَسَقَيتُ آخِرَها بِكَأسِ أوَّلِها ، ولَأَلفَيتُم دُنياكُم هذِهِ أزهَدَ عِندي مِن عَفطَةِ عَنزٍ ! ۲

۱۶۲۳.عنه عليه السلام :أيُّهَا النّاسُ ! أعينوني عَلى أنفُسِكُم ، وايمُ اللّهِ لَاُنصِفَنَّ المَظلومَ مِن ظالِمِهِ ، ولَأَقودَنَّ الظّالِمَ بِخِزامَتِهِ ، حَتّى اُورِدَهُ مَنهَلَ الحَقِّ وإن كانَ كارِها ۳ .

۱۶۲۴.عنه عليه السلام :الذَّليلُ عِندي عَزيزٌ حَتّى آخُذَ الحَقَّ لَهُ ، وَالقَوِيُّ عِندي ضَعيفٌ حَتّى آخُذَ الحَقَّ مِنهُ ۴ .

۱۶۲۵.عنه عليه السلامـ في عَهدِهِ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ ـ: ثُمَّ انظُر في أمرِ الأَحكامِ بَينَ النّاسِ بِنِيَّةٍ صالِحَةٍ ؛ فَإِنَّ الحُكمَ في إنصافِ المَظلومِ مِنَ الظّالِمِ والأَخذِ لِلضَّعيفِ مِنَ القَوِيِّ وإقامَةِ حُدودِ اللّهِ عَلى سُنَّتِها ومِنهاجِها مِمّا يُصلِحُ عِبادَ اللّهِ وبِلادَهُ ۵ .

۱۶۲۶.الإمام الباقر عليه السلام :رَجَعَ عَلِيٌّ عليه السلام إلى دارِهِ في وَقتِ القَيظِ فَإِذَا امرَأَةٌ قائِمَةٌ تَقولُ : إنَّ زَوجي ظَلَمَني وأخافَني وتَعَدّى عَلَيَّ وحَلَفَ لَيَضرِبُني ، فَقالَ عليه السلام : يا أمَةَ اللّهِ !اصبِري حَتّى يَبرُدَ النَّهارُ ، ثُمَّ أذهَبُ مَعَكِ إن شاءَ اللّهُ ، فَقالَت : يَشتَدُّ غَضَبُهُ وحَردُهُ عَلَيَّ ، فَطَأطَأَ رَأسَهُ ثُمَّ رَفَعَهُ وهوَ يَقولُ : لا وَاللّهِ أو يُؤخَذُ لِلمَظلومِ حَقُّهُ غَيرَ مُتَعتَعٍ ، أينَ مَنزِلُكِ ؟ فَمَضى إلى بابِهِ فَوَقَفَ ، فَقالَ : السَّلامُ عَلَيكُم . فَخَرَجَ شابٌّ ، فَقالَ عَلِيٌّ : يا عَبدَ اللّهِ !

1.الكِظّة : ما يعتري الممتلئ من الطعام (النهاية : ج۴ ص۱۷۷) .

2.نهج البلاغة: الخطبة ۳، معاني الأخبار: ص۳۶۲ ح۱، الإرشاد: ج۱ ص۲۸۹ نحوه وفيهما «حضور الناصر» بدل «حضور الحاضر» ، علل الشرائع : ص۱۵۱ ح۱۲ ، الاحتجاج : ج۱ ص۴۵۸ ح۱۰۵ وفيه «أولياء الأمر» بدل «العلماء» وفيها «يقرّوا» بدل «يقارّوا» وكلّها عن ابن عبّاس ، المناقب لابن شهر آشوب : ج۲ ص۲۰۵ .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۳۶ ، بحار الأنوار : ج۳۲ ص۴۹ ح۳۳ .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۳۷ ، بحار الأنوار : ج۳۹ ص۳۵۱ ح۲۵ .

5.تحف العقول : ص۱۳۵ .


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 2
494

۱۶۱۷.عنه عليه السلامـ في الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ ـ: الأَشرارُ يَتَّبِعونَ مَساوِئَ النّاسِ ، ويَترُكونَ مَحاسِنَهُم ، كَما يَتَتَبَّعُ الذُّبابُ المواضِعَ الفاسِدَةَ ۱ .

۱۶۱۸.عنه عليه السلام :إذا سُئِلَتِ الفاجِرَةُ مَن فَجَرَ بِكِ ؟ فَقالَت : فُلانٌ ، فَإِنَّ عَلَيها حَدَّينِ : حَدّا لِفُجورِها ، وحَدّا لِفِريَتِها عَلَى الرَّجُلِ المُسلِمِ ۲ .

۱۶۱۹.عنه عليه السلام :تَتَبُّعُ العَوراتِ مِن أعظَمِ السَّوءاتِ ۳ .

6 / 10

الإِصحارُ بِالعُذرِ لِدَفعِ سوءِ الظَّنِّ

۱۶۲۰.الإمام عليّ عليه السلامـ في عَهدِهِ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ ـ: إن ظَنَّتِ الرَّعِيَّةُ بِكَ حَيفا فَأَصحِر لَهُم بِعُذرِكَ ۴ ، وَاعدِل عَنكَ ظُنونَهُمِ بِإِصحارِكَ ؛ فَإِنَّ في ذلِكَ رِياضَةً مِنكَ لِنَفسِكَ ، وَرِفقا بِرَعِيَّتِكَ ، وإعذارا تَبلُغُ بِهِ حاجَتَكَ مِن تَقويمِهِم عَلَى الحَقِّ ۵ .

6 / 11

إعانَةُ المَظلومِ

۱۶۲۱.الإمام عليّ عليه السلام :مَن لَم يُنصِفِ المَظلومَ مِنَ الظّالِمِ سَلَبَهُ اللّهُ قُدرَتَهُ ۶ .

۱۶۲۲.عنه عليه السلام :أما والَّذي فَلَقَ الحَبَّةَ وبَرَأَ النَّسَمَةَ ، لَولا حُضورُ الحاضِرِ ، وقِيامُ الحُجَّة

1.شرح نهج البلاغة : ج۲۰ ص۲۶۹ ح۱۱۳ .

2.الكافي : ج۷ ص۲۰۹ ح۲۰ ، تهذيب الأحكام : ج۱۰ ص۴۸ ح۱۷۸ كلاهما عن السكوني عن الإمام الصادق عليه السلام ، عيون أخبار الرضا : ج۲ ص۳۹ ح۱۱۸ عن داود بن سليمان عن الإمام الرضا عن آبائه عنه عليهم السلام ، الجعفريّات : ص۱۳۸ وفيهما «لما أقرّت على نفسها» بدل «لفجورها» .

3.غرر الحكم : ح۴۵۸۰ .

4.أي كن من أمرهم على أمرٍ واضح منكشف، من أصحر الرجل: إذا خرج إلى الصحراء (النهاية: ج۳ ص۱۲) .

5.نهج البلاغة : الكتاب ۵۳ ، تحف العقول : ص۱۴۵ وزاد في آخره «في خَفْضٍ وإجمالٍ» .

6.غرر الحكم : ح۸۹۶۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص۴۲۸ ح۷۲۶۱ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 2
    سایر پدیدآورندگان :
    طباطبایی، محمد کاظم؛ طباطبایی نژاد، محمود
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    دوم
تعداد بازدید : 91752
صفحه از 600
پرینت  ارسال به