تَكَلَّموا حَجَجناهُم ، وإن خَرَجوا عَلَينا قاتَلناهُم ۱ .
۱۷۳۴.السنن الكبرى عن كثير بن نَمِر :بَينا أنَا في الجُمُعَةِ وعَليٌّ رضى الله عنهعَلَى المِنبَرِ ، إذ قامَ رَجُلٌ فَقالَ : لا حُكمَ إلّا للّهِِ . ثُمَّ قامَ آخَرُ فَقالَ : لا حُكمَ إلّا للّهِِ ، ثُمَّ قاموا مِن نَواحِي المَسجِدِ ، فَأَشارَ إلَيهِم عَليٌّ رضى الله عنه بِيَدِهِ : اِجلِسوا ، نَعَم لا حُكم إلّا للّهِِ ، كَلِمَةٌ يُبتَغى بِها باطِلٌ ، حُكمَ اللّهِ نَنظُرُ فيكُم ، ألا إنَّ لَكُم عِندي ثَلاثَ خِصالٍ : ما كُنتُم مَعَنا لا نَمنَعُكُم مَساجِدَ اللّهِ أن تَذكُرُوا فيهَا اسمَ اللّهِ ، ولا نَمنَعُكُم فَيئا ما كانَت أيديكُم مَعَ أيدينا ، ولا نُقاتِلُكُم حَتّى تُقاتِلوا . ثُمَّ أخَذَ في خُطبَتِهِ ۲ .
۱۷۳۵.الأموال عن كثير بن نَمِر :جاءَ رَجُلٌ بِرَجُلٍ ۳ مِنَ الخَوارِجِ إلى عَليٍّ ، فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنّي وَجَدتُ هذا يَسُبُّكَ ، قالَ : فَسُبَّهُ كَما سَبَّني . قالَ : ويَتَوَعَّدُكَ ؟فَقالَ : لا أقتُلُ مَن لَم يَقتُلني ، قالَ عَليٌّ : لَهُم عَلَينا ثَلاثٌ : أن لا نَمنَعَهُمُ المَساجِدَ أن يَذكُرُوا اللّهَ فيها ، وأن لا نَمنَعَهُمُ الفَيءَ ما دامَت أيديهِم مَعَ أيدينا ، وأن لا نُقاتِلَهُم حَتّى يُقاتِلونا ۴ .
۱۷۳۶.المصنّف عن كثير بن نَمِر :جاءَ رَجُلٌ بِرِجالٍ إلى عَليٍّ فَقالَ : إنّي رَأَيتُ هؤلاءِ يَتَوَعَّدونَكَ ، فَفَرّوا وأخَذتُ هذا ، قالَ : أفَأَقتُلُ مَن لَم يَقتُلني ؟ قالَ : إنَّهُ سَبَّكَ ! قالَ : سُبَّهُ أو دَع ۵ .
راجع : ج3 ص645 (صبر الإمام على أذاهم ورفقه بهم) .
1.تاريخ الطبري : ج۵ ص۷۲ ، الكامل في التاريخ : ج۲ ص۳۹۸ ، أنساب الأشراف : ج۳ ص۱۳۵ وليس فيه «وإن خرجوا . . .» وفيهما «غممناهم» بدل «عممناهم» .
2.السنن الكبرى : ج۸ ص۳۱۹ ح۱۶۷۶۳ ، تاريخ الطبري : ج۵ ص۷۳ عن كثير بن بهز الحضرمي ، الكامل في التاريخ : ج۲ ص۳۹۸ ، البداية والنهاية : ج۷ ص۲۸۵ كلّها نحوه .
3.في المصدر : «لرجل» وهو تصحيف.
4.الأموال : ص۲۴۵ ح۵۶۷ ، كنز العمّال : ج۱۱ ص۳۰۰ ح۳۱۵۶۹ .
5.المصنّف لابن أبي شيبة : ج۸ ص۶۱۴ ح۱۴۷ ، كنز العمّال : ج۱۱ ص ۳۱۹ ح۳۱۶۱۶ .