541
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 2

د : اِنتِهازُ الفُرصَةِ

۱۷۵۲.الإمام عليّ عليه السلامـ في وَصفِ القِتالِ ـ: مَن رَأى فُرصَةً مِنَ العَدُوِّ فَليَنشُز ، وَليَنتَهِزِ الفُرصَةَ بَعدَ إحكامِ مَركَزِهِ ، فَإِذا قَضى حاجَتَهُ عادَ إلَيهِ ۱ .

۱۷۵۳.وقعة صفّين :أقبَلَ الأَحنَفُ بنُ قَيسٍ السَّعدِيُّ [في حَربِ صِفّينَ] فَقالَ: يا أهلَ العِراقِ ، وَاللّهِ لا تُصيبونَ هذَا الأَمرَ أذَلَّ عُنُقا مِنهُ اليَومَ ، قَد كَشَفَ القَومُ عَنكُم قِناعَ الحَياءِ ، وما يُقاتِلونَ عَلى دينٍ ، وما يَصبِرونَ إلّا حَياءً ؛ فَتَقَدَّموا .
فَقالوا: إنّا إن تَقَدَّمنَا اليَومَ فَقَد تَقَدَّمنا أمسِ ، فَما تَقولُ يا أميرَ المُؤمِنينَ ؟ قالَ: تَقَدَّموا في مَوضِعِ التَّقَدُّمِ ، وتَأَخَّروا في مَوضِعِ التَّأَخُّرِ ؛ تَقَدَّموا مِن قَبلِ أن يَتَقَدَّموا إلَيكُم ۲ .

ه : الاِنسِحابُ التّاكتيكيّ

۱۷۵۴.الإمام عليّ عليه السلام :الفِرارُ في أوانِهِ يَعدِلُ الظَّفَرَ في زَمانِهِ ۳ .

۱۷۵۵.عنه عليه السلامـ كانَ يَقولُ لِأَصحابِهِ عِندَ الحَربِ ـ: لا تَشتَدَّنَّ عَلَيكُم فَرَّةٌ بَعدَها كَرَّةٌ ، ولا جَولَةٌ بَعدَها حَملَةٌ ۴ .

9 / 2

تَأسيسُ القُوّاتِ الخاصَّةِ

۱۷۵۶.الإمام الصادق عليه السلام :كانوا ـ شُرطَةُ ۵ الخَميسِ ـ سِتَّةَ آلافِ رَجُلٍ أنصارهُ [أي عَلِيّ عليه السلام ] ۶ .

1.دعائم الإسلام : ج۱ ص۳۷۲ .

2.وقعة صفّين : ص۴۰۶ ، بحار الأنوار : ج۳۲ ص۵۱۱ ح۴۳۷ .

3.غرر الحكم : ح۲۰۰۳ .

4.نهج البلاغة : الكتاب ۱۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص۵۳۰ ح۹۶۴۴ وفيه «صولة» بدل «حملة» .

5.شُرَط السلطان : نخبة أصحابه الَّذين يقدّمهم على غيرهم من جنده . وقال ابن الأعرابي : هم الشُّرَط ، والنسبة إليهم : شُرَطِيٌّ ؛ والشُرْطة ، والنسبة إليهم : شُرْطِيٌّ (النهاية : ج۲ ص۴۶۰) .

6.الاختصاص : ص۲ .


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 2
540

مَراكِزِكُم لِفارِسٍ شَذَّ مِنَ العَدُوِّ ۱ .

۱۷۵۰.عنه عليه السلامـ في وَصِيَّةٍ لَهُ عليه السلام وَصّى بِها جَيشا بَعَثَهُ إلَى العَدُوِّ ـ: فَإِذا نَزَلتُم بِعَدُوٍّ أو نَزَلَ بِكُم فَليَكُن مُعَسكَرُكُم في قُبُلِ ۲ الأَشرافِ ، أو سِفاحِ الجِبالِ ، أو أثناءِ الأَنهارِ ؛ كَيما يَكونَ لَكُم رِدءا ، ودونَكُم مَرَدّا . وَلتَكُن مُقاتَلَتُكُم مِن وَجهٍ واحِدٍ أوِ اثنَينِ .
وَاجعَلوا لَكُم رُقَباءَ في صَياصِي الجِبالِ ، ومَناكِبِ الهِضابِ ؛ لِئَلّا يَأتِيَكُمُ العَدُوُّ مِن مكَانِ مَخافَةٍ أو أمنٍ . وَاعلَموا أنَّ مُقَدِّمَةَ القَومِ عُيونُهُم ، وعُيونُ المُقَدِّمَةِ طَلائِعُهُم .
وإيّاكُم وَالتَّفَرُّقَ ، فَإِذا نَزَلتُم فَانزِلوا جَميعا ، وإذَا ارتَحَلتُم فَارتَحِلوا جَميعا . وإذا غَشِيَكُمُ اللَّيلُ فَاجعَلُوا الرِّماحَ كِفَّةً ، ولا تَذوقُوا النَّومَ إلّا غِرارا أو مَضمَضَةً ۳ .

ج : عَدَمُ مُفارَقَةِ السِّلاحِ فِي الحَربِ

۱۷۵۱.دعائم الإسلام :إنَّهُ [عَلِيّا عليه السلام ] كَرِهَ أن يُلقِي الرَّجُلُ سِلاحَهُ عِندَ القِتالِ ؛ وقَد قالَ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ عِندَ ذِكرِ صَلاةِ الخَوفِ: «وَلْيَأْخُذُواْ أَسْلِحَتَهُمْ» ، وقالَ: «وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَ حِدَةً»۴ ، فَأَفضَلُ الاُمورِ لِمَن كانَ فِي الجِهادِ أن لا يُفارِقَهُ السِّلاحُ عَلى كُلِّ الأَحوالِ ۵ .

راجع : ج 4 ص 128 (استشهاد محمّد بن أبي بكر) و ص 135 (حزن الإمام) .

1.دعائم الإسلام : ج۱ ص۳۷۲ .

2.القُبُلُ ـ بالضمّ ـ من الجبل : سفحه ؛ يقال : انزل بقُبُل هذا الجبل أي بسفحه (تاج العروس : ج۱۵ ص۵۹۵) .

3.نهج البلاغة : الكتاب ۱۱ ، تحف العقول : ص۱۹۲ ، وقعة صفّين : ص۱۲۴ عن يزيد بن خالد بن قَطَن ؛ الأخبار الطوال : ص۱۶۶ كلّها نحوه .

4.النساء : ۱۰۲ .

5.دعائم الإسلام : ج۱ ص۳۷۱ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 2
    سایر پدیدآورندگان :
    طباطبایی، محمد کاظم؛ طباطبایی نژاد، محمود
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    دوم
تعداد بازدید : 100135
صفحه از 600
پرینت  ارسال به