21
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 3

۱۹۹۱.الإمام الصادق عليه السلامـ في حَديثٍ طَويلٍ ـ: قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لِاُمِّ سَلَمَةَ : يا اُمَّ سَلَمَةَ اسمَعي وَاشهَدي ! هذا عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ سَيِّدُ المُسلِمينَ ، وإمامُ المُتَّقينَ ، وقائِدُ الغُرِّ المُحَجَّلينَ ، وقاتِلُ النّاكِثينَ وَالمارِقينَ وَالقاسِطينَ .
قُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، مَنِ النّاكِثونَ ؟ قالَ : الَّذينَ يُبايِعونَهُ بِالمَدينَةِ ويَنكُثونَهُ بِالبَصرَةِ .
قُلتُ : مَنِ القاسِطونَ ؟ قالَ : مُعاوِيَةُ وأصحابُهُ مِن أهلِ الشّامِ .
ثُمَّ قُلتُ : مَنِ المارِقونَ ؟ قالَ : أصحابُ النَّهرَوانِ ۱ .

۱۹۹۲.المناقب للخوارزمي عن عبد اللّه [بن العبّاس] :خَرَجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله مِن عِندِ زَينَبَ بِنتِ جَحشٍ ، فَأَتى بَيتَ اُمِّ سَلَمَةَ ـ وكانَ يَومَها مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ـ فَلَم يَلبَث أن جاءَ عَلِيٌّ ، فَدَقَّ البابَ دَقّا خَفِيّا ، فَاستَثبَتَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله الدَّقَّ وأنكَرَتهُ اُمُّ سَلَمَةَ ، فَقالَ لَها رَسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : قومي فَافتَحي لَهُ البابَ !
فَقالَت : يا رَسولَ اللّهِ ، مَن هذَا الَّذي بَلَغَ مِن خَطَرِهِ ما أفتَحُ لَهُ البابَ ، فَأَتَلَقّاهُ بِمَعاصِمي ، وقَد نَزَلَت فِيَّ آيَةٌ مِن كِتابِ اللّهِ بِالأَمسِ ؟ !
فَقالَ لَها ـ كَالمُغضَبِ ـ : إنَّ طاعَةَ الرَّسولِ طاعَةُ اللّهِ ، ومَن عَصَى الرَّسولَ فَقَد عَصَى اللّهَ ، إنَّ بِالبابِ رَجُلاً لَيسَ بِالنَّزِقِ ۲ ولا بِالخَرِقِ ، يُحِبُّ اللّهَ ورَسولَهُ ، ويُحِبُّهُ اللّهُ ورَسولُهُ .
فَفَتَحتُ لَهُ البابَ ، فَأَخَذَ بِعِضادَتَيِ البابِ ، حَتّى إذا لَم يَسمَع حِسّا وَلا حَرَكَة

1.معاني الأخبار : ص۲۰۴ ح۱ عن المفضّل بن عمر ، الأمالي للصدوق : ص۴۶۴ ح۶۲۰ ، الأمالي للطوسي : ص۴۲۵ ح۹۵۲ ، بشارة المصطفى : ص۵۹ والثلاثة الأخيرة عن المفضّل بن عمر عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام ، الاحتجاج : ج۱ ص۴۶۲ ح۱۰۶ عن اُمّ سلمة .

2.النَّزَق : خِفّة في كلّ أمر وعجلة في جهل وحُمق ؛ نَزِق ينزَق فهو نَزِق (لسان العرب : ج۱۰ ص۳۵۲) .


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 3
20

فِتنَةٍ ؟فَقالَ : بِمَنزِلَةِ فِتنَةٍ ۱ .

۱۹۸۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في قَولِهِ تَعالى :«فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُم مُّنتَقِمُونَ»۲ـ: نَزَلَت في عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ؛ أنَّهُ يَنتَقِمُ مِنَ النّاكِثينَ وَالقاسِطينَ بَعدي ۳ .

۱۹۸۸.تاريخ دمشق عن عبد اللّه :خَرَجَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَأَتى مَنزِلَ اُمِّ سَلَمَةَ ، فَجاءَ عَلِيٌّ ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يا اُمَّ سَلَمَةَ ، هذا ـ وَاللّهِ ـ قاتِلُ القاسِطينَ وَالنّاكِثينَ وَالمارِقينَ بَعدي ۴ .

۱۹۸۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ: تُقاتِلُ بَعدِي النّاكِثينَ وَالقاسِطينَ وَالمارِقينَ ۵ .

۱۹۹۰.المستدرك على الصحيحين عن أبي أيّوب الأنصاريّ :سَمِعتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله يَقولُ لِعَلِيِّ بنِ أبيطالِبٍ : تُقاتِلُ النّاكِثينَ وَالقاسِطينَ وَالمارِقينَ بِالطُّرُقاتِ وَالنَّهرَواناتِ وبَالشَّعَفاتِ ۶ .
قالَ أبو أيّوبَ : قُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، مَعَ مَن تُقاتِلُ هؤُلاءِ الأقوامُ ؟ ! قالَ : مَعَ عَلِيِّ ابنِ أبي طالِبٍ ۷ .

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۶ ، بحار الأنوار : ج۳۲ ص۲۴۱ ح۱۹۱ ؛ كنز العمّال : ج۱۶ ص۱۹۴ ح۴۴۲۱۶ نقلاً عن وكيع وراجع اُسد الغابة : ج۴ ص۱۱۰ ح۳۷۸۹ .

2.الزخرف : ۴۱ .

3.الفردوس : ج۳ ص۱۵۴ ح۴۴۱۷ ، الدرّ المنثور : ج۷ ص۳۸۰ نقلاً عن ابن مردويه وكلاهما عن جابر بن عبد اللّه .

4.تاريخ دمشق : ج۴۲ ص۴۷۰ ح۹۰۴۱ ، المناقب للخوارزمي : ص۱۹۰ ح۲۲۵ ، البداية والنهاية : ج۷ ص۳۰۶ ، مطالب السؤول : ص۲۴ ، الرياض النضرة : ج۳ ص۲۲۶ ؛ كشف الغمّة : ج۱ ص۱۲۶ والثلاثة الأخيرة عن ابن مسعود ، بشارة المصطفى : ص۱۶۷ نحوه .

5.الجمل : ص۸۰ ، الشافي : ج۳ ص۶۱ ، كنز الفوائد : ج۲ ص۱۷۵ ، علل الشرائع : ص۲۲۲ عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله وفيه «اُمرت بقتال» بدل «تقاتل بعدي» وفي ذيله : «وروي هذا الحديث من ثمانية عشر وجها» ؛ شرح نهج البلاغة : ج۱ ص۲۰۱ و ج۱۳ ص۱۸۳ .

6.الشَعَفَات : جمع شعفة ؛ وهي رؤوس الجبال (تاج العروس : ج۱۲ ص۳۰۵) .

7.المستدرك على الصحيحين : ج۳ ص۱۵۰ ح۴۶۷۵ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 3
    سایر پدیدآورندگان :
    طباطبایی، محمد کاظم؛ طباطبایی نژاد، محمود
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    دوم
تعداد بازدید : 99799
صفحه از 670
پرینت  ارسال به