311
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 3

على يد أبي لؤلؤة حمل على الهرمزان ـ وكان عليلاً ـ وعلى ابنة أبي لؤلؤة ـ وكانت صغيرةً ـ وجُفينة ـ وكان من أهل الذمّة ـ وقتلهم ۱ .
حكم عليه الصحابة ـ ومنهم أمير المؤمنين عليه السلام ـ بالقتل ، لكنّ عثمان عفا عنه ۲ وأمره بالهرب من الإمام عليه السلام وقد اقطع له عثمان كويفة ابن عمر في قرب الكوفة فلم يزل بها ۳ .
ولمّا تسلّم أمير المؤمنين عليه السلام زمام الخلافة لحق عبيد اللّه بمعاوية ؛ خوفا من القصاص ، وصار أميرا على خيّالته ۴ .
نشط كثيرا لأجل معاوية في صفّين ، بَيدَ أنّه قُتل أثناء الحرب ۵ . وقد اختلف في قاتله فقيل : قتله أمير المؤمنين عليه السلام ، وقيل : مالك الأشتر ، وقيل : عمّار بن ياسر ۶ .

۲۳۵۸.مروج الذهب :قَد كانَ عُبَيدُ اللّهِ بنُ عُمَرَ لَحِقَ بِمُعاوِيَةَ ؛ خَوفا مِن عَلِيٍّ أن يُقيدَه

1.الطبقات الكبرى : ج۵ ص۱۵ و۱۶ ، تاريخ الطبري : ج۴ ص۲۳۹ و ص۲۴۰ وص۲۴۳ ، مروج الذهب : ج۲ ص۳۸۸ ، الكامل في التاريخ : ج۲ ص۲۲۶ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج۳ ص۲۹۶ و ص۵۶۸ ، الإصابة : ج۵ ص۴۲ الرقم۶۲۵۵ ، اُسد الغابة : ج۳ ص۵۲۲ الرقم۳۴۷۳ ، الأوائل لأبي هلال : ج۱ ص۱۲۶ .

2.السنن الكبرى : ج۸ ص۱۰۸ ح۱۶۰۸۳ ، الطبقات الكبرى : ج۵ ص۱۷ ، أنساب الأشراف : ج۶ ص۱۳۰ ، تاريخ الطبري : ج۴ ص۲۳۹ ، الكامل في التاريخ : ج۲ ص۲۲۶ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج۳ ص۵۶۸ ، اُسد الغابة : ج۳ ص۵۲۳ الرقم۳۴۷۳ ، الإصابة : ج۵ ص۴۳ الرقم۶۲۵۵ .

3.الجمل : ص۱۷۶ ؛ معجم البلدان : ج۴ ص۴۹۶ .

4.الطبقات الكبرى : ج۵ ص۱۷ ، مروج الذهب : ج۲ ص۳۸۸ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج۳ ص۵۴۲ و ص۵۶۸ وفيه «كان مقدّم جيش معاوية يوم صفّين» ، اُسد الغابة : ج۳ ص۵۲۳ الرقم۳۴۷۳ ، الاستيعاب : ج۳ ص۱۳۲ الرقم۱۷۳۷ ، الإصابة : ج۵ ص۴۳ الرقم۶۲۵۵ .

5.الطبقات الكبرى : ج۵ ص۱۷ ، تاريخ الطبري : ج۴ ص۵۷۴ و ج۵ ص۳۴ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج۳ ص۲۹۷ ، الاستيعاب : ج۳ ص۱۳۳ الرقم۱۷۳۷ ، البداية والنهاية : ج۷ ص۲۶۶ .

6.الطبقات الكبرى : ج۵ ص۱۹ ، مروج الذهب : ج۲ ص۳۹۵ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج۳ ص۵۶۹ ، اُسد الغابة : ج۳ ص۵۲۳ الرقم۳۴۷۳ وفيها أقوال اُخر ؛ وقعة صفّين : ص۴۲۹ .


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 3
310

فَقالَ لَهُ ابنُ عَبّاسٍ : هَيهاتَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ! صارَ ابنُ أخيكَ أخاكَ ، ولا تَشاءُ أن أبكِيَ إلّا بَكَيتُ ، كَيفَ يُؤمِنُ ۱ بِرَحيلِ مَن هُوَ مُقيمٌ ؟
فَقالَ عَمرٌو : عَلى حينِها ، مِن حينِ ابنِ بِضعٍ وثَمانينَ سَنَةً تُقَنِّطُني مِن رَحمَةِ رَبّي ، اللّهُمَّ إنَّ ابنَ عَبّاسٍ يُقَنِّطُني مِن رَحمَتِكَ فَخُذ مِنّي حَتّى تَرضى !
قالَ ابنُ عَبّاسٍ : هَيهاتَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ! أخَذتَ جَديدا ، وتُعطي خَلَقا ؟ !
فَقالَ عَمرٌو : ما لي ولَكَ يَابنَ عَبّاسٍ ! ما اُرسِلُ كَلِمَةً إلّا أرسَلتَ نَقيضَها ۲ .

۲۳۵۷.تاريخ اليعقوبي :لَمّا حَضَرَت عَمرا الوَفاةُ قالَ لِابنِهِ : لَوَدَّ أبوكَ أنَّهُ كانَ ماتَ في غَزاةِ ذاتِ السَّلاسِلِ ؛ إنّي قَد دَخَلتُ في اُمورٍ لا أدري ما حُجَّتي عِندَ اللّهِ فيها .
ثُمَّ نَظَرَ إلى مالِهِ فَرَأى كَثرَتَهُ ، فَقالَ : يا لَيتَهُ كانَ بَعرا ، يا لَيتَنيِمتُّ قَبلَ هذَا اليَومِ بِثَلاثينَ سَنَةً ؛ أصلَحتُ لِمُعاوِيَةَ دُنياهُ ، وأفسَدتُ ديني ، آثَرتُ دُنيايَ وتَرَكتُ آخِرَتي ، عُمِّيَ عَلَيَّ رُشدي حَتّى حَضَرَني أجَلي ، كَأَنّي بِمُعاوِيَةَ قَد حَوى مالي ، وأساءَ فيكُم خِلافَتي .
وتُوُفِّيَ عَمرٌو لَيلَةَ الفِطرِ سَنَةَ 43 ه ، فَأَقَرَّ مُعاوِيَةُ ابنَهُ عَبدَ اللّهِ بنَ عَمرٍو ۳ .

2 / 3

عُبَيدُ اللّهِ بنُ عُمَرَ

ولد عبيد اللّه بن عمر بن الخطّاب في زمن النبيّ الأكرم صلى الله عليه و آله ۴ ، وعندما قُتل أبوه

1.هكذا في المصدر، وفي شرح نهج البلاغة : «ولا تشاء أن تبلى إلّا بليت، كيف يؤمر...». وكلاهما فيه نظر.

2.الاستيعاب : ج۳ ص۲۶۹ الرقم۱۹۵۳ ، شرح نهج البلاغة : ج۶ ص۳۲۳ وراجع اُسد الغابة : ج۴ ص۲۳۴ الرقم ۳۹۷۱ .

3.تاريخ اليعقوبي : ج۲ ص۲۲۲ .

4.تاريخ الإسلام للذهبي : ج۳ ص۵۶۸ ، اُسد الغابة : ج۳ ص۵۲۲ الرقم۳۴۷۳ ، الاستيعاب : ج۳ فص۱۳۲ الرقم۱۷۳۷ ، الإصابة : ج۵ ص۴۱ الرقم۶۲۵۵ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 3
    سایر پدیدآورندگان :
    طباطبایی، محمد کاظم؛ طباطبایی نژاد، محمود
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    دوم
تعداد بازدید : 100883
صفحه از 670
پرینت  ارسال به