85
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 3

وهِيَ المَعروفَةُ في هذَا الوَقتِ ـ وهُوَ سَنَةُ اثنَتَينِ وثَلاثينَ وثَلاثِمَئةٍ ـ تَنزِلُها التُّجّارُ وأَربابُ الأَموالِ وأَصحابُ الجَهازِ مِنَ البَحرِيّينَ ۱ وغَيرِهِم ، وَابتَنى أيضا دورا بِمِصرَ وَالكوفَةِ وَالإسكَندَرِيَّةِ ، وما ذَكَرنا مِن دَورِهِ وضِياعِهِ فَمَعلومٌ غَيرُ مَجهولٍ إلى هذِهِ الغايَةِ .
وبَلَغَ مالُ الزُّبَيرِ بَعدَ وَفاتِهِ خَمسينَ ألفَ دينارٍ ، وخَلَّفَ الزُّبَيرُ ألفَ فَرَسٍ ، وألفَ عَبدٍ وأمَةٍ ، وخِطَطا ۲ بِحَيثُ ذَكَرنا مِنَ الأَمصارِ ۳ .

۲۰۸۸.الطبقات الكبرى :كانَ لِلزُّبَيرِ أربَعُ نِسوَةٍ ، ورُبِّعَ الثُّمنُ ، فَأَصابَ كُلَّ امرَأَةٍ ألفُ ألفٍ ومِئَةُ ألفٍ . قالَ : فَجَميعُ مالِهِ خَمسَةٌ وثَلاثونَ ألفَ ألفٍ ومِئَتا ألفٍ ۴ .

2 / 5

عَبدُ اللّهِ بنُ الزُّبَيرِ

ولد في السنة الاُولى من الهجرة بالمدينة ، وهو أوّل مولود من أولاد المهاجرين ۵ .
وكان حفيد أبي بكر ۶ . وله دور مهمّ في انحراف أبيه ، وإيقاد حرب الجمل .

1.في نسخة : «وأصحاب الجهات من البحرين» (هامش المصدر) .

2.الخِطَط : جمع خِطّة ؛ وهي الأرض يختطّها الإنسان لنفسه بأن يُعلِّم عليها علامة ، ويَخُطَّ عليها خطّا ليُعلم أنّه قد احتازها ، وبها سمّيت خِطط الكوفة والبصرة (النهاية : ج۲ ص۴۸) .

3.مروج الذهب : ج۲ ص۳۴۲ .

4.الطبقات الكبرى : ج۳ ص۱۰۹ ، سير أعلام النبلاء : ج۱ ص۶۷ الرقم۳ وفيه «ورفع الثلث» بدل «ورُبِّع الثُّمن» و «خمسون» بدل «خمسة وثلاثون» .

5.صحيح مسلم : ج۳ ص۱۶۹۰ ح۲۵ ، مسند ابن حنبل : ج۱۰ ص۲۷۰ ح۲۷۰۰۴ ، المستدرك على الصحيحين : ج۳ ص۶۳۱ ح۶۳۲۶ ، السنن الكبرى : ج۶ ص۳۳۵ ، السيرة النبويّة لابن كثير : ج۲ ص۳۳۱ .

6.المستدرك على الصحيحين : ج۳ ص۶۳۱ ح۶۳۲۶ ، تهذيب الكمال : ج۱۴ ص۵۰۹ الرقم ۳۲۶۹ ، تاريخ دمشق : ج۲۸ ص۱۴۶ .


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 3
84

أمير المؤمنين عليه السلام . وقال عليه السلام فيه : ما زال الزبير رجلاً منّا أهلَ البيت حتى نشأ ابنه المشؤوم عبد اللّه ۱ . وهذا يدلّ على أنّ عبد اللّه بن الزبير كان مثيرا للفتنة ، وهو ما سنشير إليه لاحقا .
كَنَز الزبير ثروة طائلة في عهد عثمان ۲ ، بلغت عند موته خمسين ألف دينار ، وألف فرس ، وألف عبد وأمَة ۳ . لكنّه لم يتولَّ منصبا .
وكان يساعد الثوّار الذين نهضوا ضدّ عثمان ۴ ، بل طالب بقتله ؛ علّه يتقلّد أمر الخلافة .
وبايع عليّا عليه السلام بعد قتل عثمان ۵ ، ولكنّه لمّا حُرم من الإمارة ، ومن الامتيازات التي كانت له في عصر عثمان ، رفع لواء المعارضة بوجه أمير المؤمنين عليه السلام ۶ يحرّضه على ذلك ولدُه عبد اللّه .
توجّه إلى مكّة مع طلحة متظاهرَين أنّهما يريدان العمرة ۷ ، وهناك نسّقا مع عائشة وغيرها ، ثمّ اتّفقوا على إشعال فتيل «الجمل» ، واعتزل الزبير الحرب بعد كلام أمير المؤمنين عليه السلام معه ، لكنّه اغتيل على يد ابن جرموز ۸ .

۲۰۸۷.مروج الذهبـ في ذِكرِ أحوالِ الزُّبَيرِ بنِ العَوّامِ في خِلافَةِ عُثمانَ ـ: بَنى دارَهُ بِالبَصرَةِ ؛

1.نهج البلاغة : الحكمة ۴۵۳ ؛ العقد الفريد : ج۳ ص۳۱۴ ، الاستيعاب : ج۳ ص۴۰ الرقم ۱۵۵۳ ، اُسد الغابة : ج۳ ص۲۴۴ الرقم ۲۹۴۹ ، شرح نهج البلاغة : ج۲ ص۱۶۷ .

2.الطبقات الكبرى : ج۳ ص۱۰۷ .

3.مروج الذهب : ج۲ ص۳۴۲ .

4.أنساب الأشراف : ج۶ ص۲۱۱ .

5.نهج البلاغة : الكتاب ۵۴ ، الإرشاد : ج۱ ص۲۴۵ ؛ الطبقات الكبرى : ج۳ ص۳۱ .

6.راجع : ص ۳۱ (الاستعلاء) .

7.راجع : ص ۱۰۳ (خروج طلحة والزبير إلى مكّة) .

8.راجع : ص ۲۰۷ (عاقبة الزبير) .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 3
    سایر پدیدآورندگان :
    طباطبایی، محمد کاظم؛ طباطبایی نژاد، محمود
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    دوم
تعداد بازدید : 101039
صفحه از 670
پرینت  ارسال به