239
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 4

وَاللّهِ لتُخضَبَنَّ هذِهِ ـ ويُشيرُ إلى لِحَيتِهِ ـ مِن هذِهِ ـ ويُشيرُ إلى هامَتِهِ ـ ۱ .

2 / 3

لَتُخضَبَنَّ هذِهِ مِن هذِهِ

۲۹۰۵.الطبقات الكبرى عن اُمّ جعفر سرّيّة عليّ عليه السلام :إنّي لَأَصِبُّ عَلى يَدَيهِ الماءَ إذ رَفَعَ رَأسَهُ ، فَأَخَذَ بِلِحيَتِهِ فَرَفَعَها إلى أنفِهِ ، فَقالَ : واها لَكَ ، لَتُخضَبَنَّ بِدَمٍ !
قالَت : فاُصيبَ يَومَ الجُمُعَةِ ۲ .

۲۹۰۶.مسند ابن حنبل عن عبد اللّه بن سبع :خَطَبَنا عَلِيٌّ رضى الله عنهفَقالَ :
وَالَّذي فَلَقَ الحَبَّةَ وبَرَأَ النَّسَمَةَ ، لَتُخضَبَنَّ هذِهِ مِن هذِهِ . قالَ : قالَ النّاسُ : فَأَعلِمنا مَن هُوَ ؟ وَاللّهِ لنُبيرَنَّ ۳ عِترَتَهُ ! قالَ : أنشُدُكُم بِاللّهِ أن يُقتَلَ غَيرُ قاتِلي ۴ .

۲۹۰۷.الإمام عليّ عليه السلام :بِاللّهِ ، لَتُخضَبَنَّ هذِهِ مِن دَمِ هذا ـ يَعني لِحيَتَهُ مِن رَأسِهِ ـ ۵ .

۲۹۰۸.الغارات عن مازن :رَأَيتُ عَلِيّا عليه السلام أخَذَ بِلِحيَتِهِ وهُوَ يَقولُ : وَاللّهِ لَيَخضِبَنَّها مِن فَوقِها بِدَمٍ ، فَما يَحبِسُ أشقاكُم ۶ .

1.البداية والنهاية : ج۷ ص۳۲۴ .

2.الطبقات الكبرى : ج۳ ص۳۵ ، أنساب الأشراف : ج۳ ص۲۶۰ ، مقتل أمير المؤمنين : ص۶۰ ح۴۳ نحوه .

3.لنُبيرنّ ؛ البوار: الهلاك (لسان العرب : ج۴ ص۸۶).

4.مسند ابن حنبل : ج۱ ص۳۲۸ ح۱۳۳۹ ، تاريخ دمشق : ج۴۲ ص۵۳۹ و۵۴۰ ، مسند أبي يعلى : ج۱ ص۲۹۴ ح ۵۸۶ كلاهما نحوه .

5.الغارات : ج۲ ص۴۴۴ عن أبي حمزة عن أبيه ، الإرشاد : ج۱ ص۳۱۹ ، إرشاد القلوب : ص۲۲۵ كلاهما نحوه ؛ المصنّف لابن أبي شيبة : ج۸ ص۵۸۷ ح۷ عن أبي حمزة عن أبيه ، الطبقات الكبرى : ج۳ ص۳۴ عن نبل بنت بدر عن زوجها ، أنساب الأشراف : ج۳ ص۲۶۰ عن هشام عن أبيه ، مسند أبي يعلى : ج۱ ص۲۹۳ ح۵۸۴ عن ثعلبة الحمّاني ، الاستيعاب : ج۳ ص۲۲۰ ح۱۸۷۵ ، تاريخ دمشق : ج۴۲ ص۵۳۷ عن سالم بن أبي الجعد .

6.الغارات : ج۲ ص۴۴۴ .


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 4
238

۲۹۰۱.الإمام عليّ عليه السلام :ما يَحبِسُ أشقاها أن يَجيءَ فَيَقتُلَني ؟ ! اللّهُمَّ إنّي قَد سَئِمتُهُم وسَئِموني فَأَرِحني مِنهُم وأرِحهُم مِنّي ! ۱

۲۹۰۲.عنه عليه السلام :أ لَم يَأنِ لِأَشقاها ؟ لَتُخضَبَنَّ هذِهِ مِن هذِهِ ، يَعني لِحيَتَهُ مِن رَأسِهِ ۲ .

۲۹۰۳.الإرشاد عن الأجلح عن أشياخ كندة :سَمِعتُهُم أكثَرَ مِن عِشرينَ مَرَّةً يَقولونَ : سَمِعنا عَلِيّا عليه السلام عَلَى المِنبَرِ يَقولُ : ما يَمنَعُ أشقاها أن يَخضِبَها مِن فَوقِها بِدَمٍ ؟ ويَضَعُ يَدَهُ عَلى لِحيَتِهِ عليه السلام ۳ .

۲۹۰۴.البداية والنهاية :كانَ أميرُ المُؤمِنينَ رضى الله عنه قَد تَنَغَّصَت عَلَيهِ الاُمورُ ، وَاضطَرَبَ عَلَيهِ جَيشُهُ ، وخالَفَهُ أهلُ العِراقِ ، ونَكَلوا عَنِ القِيامِ مَعَهُ ، وَاستَفحَلَ أمرُ أهلِ الشّامِ ، وصالوا وجالوا يَمينا وشِمالاً ، زاعِمينَ أنَّ الإمرَةَ لِمُعاوِيَةَ بِمُقتَضى حُكمِ الحَكَمَينِ في خَلعِهِما عَلِيّا وتَولِيَةِ عَمرِو بنِ العاصِ مُعاوِيَةَ عِندَ خُلُوِّ الإمرَةِ عَن أحَدٍ ، وقَد كانَ أهلُ الشّامِ بَعدَ التَّحكيمِ يُسَمّونَ مُعاوِيَةَ الأَميرَ ، وكُلَّمَا ازدادَ أهلُ الشّامِ قُوَّةً ضَعُفَ جَأشُ ۴ أهلِ العِراقِ ، هذا وأميرُهُم عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ خَيرُ أهلِ الأَرضِ في ذلِكَ الزَّمانِ ، أعبَدُهُم وأزهَدُهُم ، وأعلَمُهُم وأخشاهُم للّهِِ عَزَّ وجَلَّ ، ومَعَ هذا كُلِّهِ خَذَلوهُ وتَخَلَّوا عَنهُ ، حَتّى كَرِهَ الحَياةَ وتَمَنَّى المَوتَ ، وذلِكَ لِكَثرَةِ الفِتَنِ وظُهورِ المِحَنِ ، فَكانَ يُكثِرُ أن يَقولَ : ما يَحبِسُ أشقاها ؟ أي ما يَنتَظِرُ ؟ ما لَهُ لا يَقتُلُ ؟ ثُمَّ يَقولُ :

1.المصنّف لابن أبي شيبة : ج۸ ص۵۸۷ ح۸ ، الطبقات الكبرى : ج۳ ص۳۴ كلاهما عن عبيدة ، أنساب الأشراف : ج۳ ص۲۶۰ عن محمّد بن عبيدة .

2.تاريخ دمشق : ج۴۲ ص۵۳۷ عن سالم بن أبي الجعد .

3.الإرشاد : ج۱ ص۱۳ ، الأمالي للطوسي : ص۲۶۷ ح۴۹۳ عن هبيرة بن يريم ، إعلام الورى : ج۱ ص۳۱۰ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج۲ ص۱۱۹ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج۴۲ ص۱۹۳ ح۸ ؛ الكامل في التاريخ : ج۲ ص۴۳۴ ، الكامل للمبرّد : ج۳ ص۱۱۶۷ كلاهما نحوه .

4.الجأش : نفس الإنسان . قيل : ومنه : رابط الجأش ؛ أي يربط نفسه عن الفرار ؛ لشجاعته (تاج العروس : ج۹ ص۶۷) .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 4
    سایر پدیدآورندگان :
    طباطبایی، محمد کاظم؛ طباطبایی نژاد، محمود
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    دوم
تعداد بازدید : 99471
صفحه از 684
پرینت  ارسال به