تُمَثَّلوا بِهِ ، وإن لَم أمُت فَالأَمرُ إلَيَّ فِي العَفوِ أوِ القِصاصِ ۱ .
5 / 1 ـ 3
ألَم اُحسِن إلَيكَ ؟ !
۲۹۵۷.تاريخ الطبري عن إسماعيل بن راشد :قالَ عَلِيٌّ : عَلَيَّ بِالرَّجُلِ [ابنِ مُلجَمٍ] ، فَاُدخِلَ عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ : أي عَدُوَّ اللّهِ ، أ لَم اُحسِن إلَيكَ ؟ ! قالَ : بَلى ، قالَ : فَما حَمَلَكَ عَلى هذا ؟ قالَ : شَحَذتُهُ أربَعينَ صَباحا ، وسَألتُ اللّهَ أن يَقتُلَ بِهِ شَرَّ خَلقِهِ ، فَقالَ عليه السلام : لا أراكَ إلّا مَقتولاً بِهِ ، ولا أراكَ إلّا مِن شَرِّ خَلقِهِ ۲ .
5 / 2
خِطابُ اُمِّ كُلثومٍ لِابنِ مُلجَمٍ
۲۹۵۸.تاريخ الطبري عن إسماعيل بن راشد :إنَّ النّاسَ دَخَلوا عَلَى الحَسَنِ فَزِعينَ لِما حَدَثَ مِن أمرِ عَلِيٍّ ، فَبَينَما هُم عِندَهُ وَابنُ مُلجَمٍ مَكتوفٌ بَينَ يَدَيهِ إذ نادَتهُ اُمُّ كلثُومٍ بِنتُ عَلِيٍّ وهِيَ تَبكي : أي عَدُوَّ اللّهِ ! لا بَأسَ عَلى أبي ، وَاللّهُ مُخزيكَ ، قالَ : فَعَلى مَن تَبكينَ ؟ وَاللّهِ لَقَدِ اشتَرَيتُهُ بِأَلفٍ ، وسَمَمتُهُ بِأَلفٍ ، ولَو كانَت هذِهِ الضَّربَةُ عَلى جَميعِ أهلِ المِصرِ ما بَقِيَ مِنهُم أحَدٌ ۳ .
1.الرياض النضرة : ج۳ ص۲۳۶ ، الاستيعاب : ج۳ ص۲۱۹ ح۱۸۷۵ وفيه «اجلسوه» بدل «احبسوه» .
2.تاريخ الطبري : ج۵ ص۱۴۵ ، المعجم الكبير : ج۱ ص۹۹ ح۱۶۸ ، الكامل في التاريخ : ج۲ ص۴۳۵ ، مقتل أمير المؤمنين : ص۳۰ ح۶ عن عمر بن عبد الرحمن بن نفيع بن جعدة بن هبيرة ، المناقب للخوارزمي : ص۳۸۳ ح۴۰۱ ، البداية والنهاية : ج۷ ص۳۲۸ .
3.تاريخ الطبري : ج۵ ص۱۴۶ ، المعجم الكبير :ج ۱ ص۹۹ ح۱۶۸ ، الكامل في التاريخ : ج۲ ص۴۳۶ ، مقاتل الطالبيّين : ص۴۹ عن عبد اللّه بن محمّد الأزدي ؛ الإرشاد : ج۱ ص۲۱ كلاهما نحوه وراجع الطبقات الكبرى : ج۳ ص۳۷ واُسد الغابة : ج۴ ص۱۱۳ ح۳۷۸۹ والكامل للمبرّد : ج۳ ص۱۱۱۹ وتاريخ دمشق : ج۴۲ ص۵۵۹ .
اختلفوا هل ضربه في الصلاة أو قبل الدخول فيها ؟ وهل استخلف من أتمّ بهم الصلاة أو هو أتمّها ؟ والأكثر أنّه استخلف جعدة بن هبيرة فصلّى بهم تلك الصلاة (راجع الاستيعاب : ج۳ ص۲۱۹ الرقم ۱۸۷۵ والرياض النضرة : ج۳ ص۲۳۶) .