اللّهُ تَعالى هذِهِ الآيَةَ ۱ .
۳۱۴۳.المناقب لابن شهر آشوب :ابنُ عَبّاسٍ وَالسُّدِّيُّ ومُجاهِدٌ وَالكَلبِيُّ وأبو صالِحٍ وَالواحِدِيُّ وَالطّوسِيُّ وَالثَّعلَبِيُّ وَالطَّبرَسِيُّ وَالماوَردِيُّ وَالقُشَيرِيُّ وَالثُّمالِيُّ وَالنَّقّاشُ وَالفَتّالُ وعُبَيدُ اللّهِ بنُ الحُسَينِ وعَلِيُّ بنُ حَربٍ الطّائِيُّ في تَفاسيرِهِم : أنَّهُ كانَ عِندَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام أربَعَةُ دَراهِمَ مِنَ الفِضَّةِ ، فَتَصَدَّقَ بِواحِدٍ لَيلاً ، وبِواحِدٍ نَهارا ، وبِواحِدٍ سِرّا ، وبِواحِدٍ عَلانِيَةً ، فَنَزَلَ : «الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَ لَهُم بِالَّيْلِ» الآيَةَ ، فَسَمّى كُلَّ دِرهَمٍ مالاً ، وبَشَّرَهُ بِالقَبولِ ۲ .
راجع: ج 5 ص 262 (سماحة الكفّ) .
و كتاب «شواهد التنزيل» : ج 1 ص 140 ـ 149 .
1 / 15
المُؤَذِّنُ بَينَ أصحابِ الجَنَّةِ وَالنّارِ
«وَنَادَى أَصْحَـبُ الْجَنَّةِ أَصْحَـبَ النَّارِ أَن قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدتُّم مَّا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُواْ نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّن بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّــلِمِينَ » ۳ .
۳۱۴۴.الإمام عليّ عليه السلام :«فَأَذَّنَ مُؤَذِّن بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّــلِمِينَ» فَأَنَا ذلِكَ المُؤَذِّنُ ۴ .
۳۱۴۵.عنه عليه السلام :أنَا المُؤَذِّنُ عَلَى الأَعرافِ ۵ .
3146.عنه عليه السلام :أنَا المُؤَذِّنُ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، قالَ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ : «فَأَذَّنَ مُؤَذِّن بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَة