445
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 4

۳۳۱۵.شواهد التنزيل عن حذيفة بن أسيد :أخَذَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله بِيَدِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام فَقالَ : أبشِر وأبشِر ، إنَّ موسى دَعا رَبَّهُ أن يَجعَلَ لَهُ وَزيرا مِن أهلِهِ هارونَ ، وإنّي أدعو رَبّي أن يَجعَلَ لي وَزيرا مِن أهلي عَلِيّا ۱ أخي ، اُشدُد بِهِ ظَهري ، وأشرِكُه في أمري ۲
.

۳۳۱۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالَى اصطَفاني وَاختارَني ، وجَعَلَني رَسولاً ، وأنزَلَ عَلَيَّ سَيِّدَ الكُتُبِ ، فَقُلتُ : إلهي وسَيِّدي ، إنَّكَ أرسَلتَ موسى إلى فِرعَونَ ، فَسَأَلَكَ أن تَجعَلَ مَعَهُ أخاهُ هارونَ وَزيرا ، تَشُدُّ بِهِ عَضُدَهُ ، وتُصَدِّقُ بِهِ قَولَهُ ، وإنّي أسأَلُكَ يا سَيِّدي وإلهي ، أن تَجعَلَ لي مِن أهلي وَزيرا ، تَشُدُّ بِهِ عَضُدي ، فَجَعَلَ اللّهُ لي عَلِيّا وَزيرا وأخا ، وجَعَلَ الشَّجاعَةَ في قَلبِهِ ، وألبَسَهُ الهَيبَةَ عَلى عَدُوِّهِ ، وهُوَ أوَّلُ مَن آمَنَ بي وصَدَّقَني ، وأوَّلُ مَن وَحَّدَ اللّهَ مَعي ، وإنّي سَأَلتُ ذلِكَ رَبّي عَزَّ وجَلَّ فَأَعطانيهِ ، فَهُوَ سَيِّدُ الأَوصِياءِ ؛ اللُّحوقُ بِهِ سَعادَةٌ ، وَالمَوتُ في طاعَتِهِ شَهادَةٌ ۳ .

۳۳۱۷.عنه صلى الله عليه و آلهـ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ: أنتَ أخي ووَزيري ، تَقضي دَيني ، وتُنجِزُ مَوعِدي ، وتُبرِئُ ذِمَّتي ۴ .

۳۳۱۸.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ خَليلي ووَزيري وخَيرَ مَن أخلُفُ بَعدي ، يَقضي دَيني ، ويُنجِزُ مَوعودي عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ۵ .

1.في المصدر: «عليّ»، والصواب ما أثبتناه .

2.شواهد التنزيل : ج۱ ص۴۷۸ ح۵۱۰ .

3.الأمالي للصدوق : ص۷۳ ح۴۲ ؛ ينابيع المودّة : ج۱ ص۱۹۷ ح۲۸ كلاهما عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري .

4.المعجم الكبير : ج۱۲ ص۳۲۱ ح۱۳۵۴۹ عن ابن عمر ، شرح نهج البلاغة : ج۱۳ ص۲۲۸ عن أبي ذرّ ؛ علل الشرائع : ص۱۵۷ ح۴ ، المناقب للكوفي : ج۱ ص۳۲۰ ح۲۴۲ كلاهما عن ابن عمر ، اليقين : ص۱۳۸ ح۸ عن أنس وكلّها نحوه وراجع كتاب سليم بن قيس : ج۲ ص۵۶۹ ح۲ .

5.تاريخ دمشق : ج۴۲ ص۵۷ ح۸۳۹۵ ؛ كشف الغمّة : ج۱ ص۱۵۷ كلاهما عن أنس .


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 4
444

وَزيرا مِن أهلي عَلِيّا أخي ۱ .

۳۳۱۲.عنه عليه السلام :لَمّا نَزَلَت «وَ اجْعَل لِّى وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِى * هَـرُونَ أَخِى * اشْدُدْ بِهِ أَزْرِى»۲ كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلى جَبَلٍ ، ثُمَّ دَعا رَبَّهُ وقالَ : اللّهُمَّ اشدُد أزري بِأَخي عَلِيٍّ . فَأَجابَهُ إلى ذلِكَ ۳ .

۳۳۱۳.الدرّ المنثور عن أسماء بنت عميس :رَأَيتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِإِزاءِ ثَبيرٍ ۴ وهُوَ يَقولُ : أشرِقَ ثَبيرُ أشرِقَ ثَبيرُ ، اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ بِما سَأَلَكَ أخي موسى : أن تَشرَحَ لي صَدري ، وأن تُيَسِّرَ لي أمري ، وأن تَحُلَّ عُقدَةً مِن لِساني يَفقَهوا قَولي ، وَاجعَل لي وَزيرا مِن أهلي ، عَليّا ۵ أخِي اشدُد بِهِ أزري وأشرِكهُ في أمري ، كَي نُسَبِّحَكَ كَثيرا ونَذكُرَكَ كَثيرا ، إنَّكَ كُنتَ بِنا بَصيرا ۶ .

۳۳۱۴.المناقب لابن المغازلي عن ابن عبّاس :أخَذَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِيَدي ، وأخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ ، فَصَلّى أربَعَ رَكَعاتٍ ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَهُ إلَى السَّماءِ فَقالَ : اللّهُمَّ سَأَلَكَ موسَى بنُ عِمرانَ ، وإنَّ مُحَمَّدا سَأَلَكَ : أن تَشرَحَ لي صَدري ، وتُيَسِّرَ لي أمري ، وتَحلُلَ ۷ عُقدَةً مِن لِساني يَفقَهوا قَولي، وَاجعَل لي وَزيرا مِن أهلي عَلِيّا، اُشدُد بِهِ أزري، وأشرِكهُ في أمري ۸ .

1.قرب الإسناد : ص۲۷ ح۹۰ عن عبد اللّه بن ميمون عن الإمام الصادق عليه السلام وراجع مجمع البيان : ج۳ ص۳۲۴ والعمدة : ص۱۲۰ ح۱۵۸ والمناقب لابن شهر آشوب : ج۳ ص۳ .

2.طه : ۲۹ ـ ۳۱ ، وراجع الميزان في تفسير القرآن : ج۱۴ ص۱۴۷ و ص۱۶۰ .

3.الدرّ المنثور : ج۵ ص۵۶۶ نقلاً عن السلفي في الطيوريّات .

4.ثَبير الأثْبِرة ، وثَبير الخضراء : جبال بظاهر مكّة (القاموس المحيط : ج۱ ص۳۸۱) .

5.في المصدر : «هارون» ، والصحيح ما أثبتناه كما في تاريخ دمشق : ج۴۲ ص۵۲ ، وتفسير الآلوسي .

6.الدرّ المنثور : ج۵ ص۵۶۶ ، تفسير الآلوسي : ج۱۶ ص۱۸۶ ؛ كنز الفوائد : ج۱ ص۲۹۶ ، تفسير فرات : ص۲۵۶ ح۳۴۷ ، تأويل الآيات الظاهرة : ج۱ ص۳۱۰ ح۲ ، المناقب للكوفي : ج۱ ص۳۴۸ ح۲۷۴ و ص۳۵۲ ح۲۷۹ و ص ۳۰۳ ح ۲۲۲ كلاهما نحوه .

7.كذا في المصادر، والقياس: «تَحُلَّ».

8.المناقب لابن المغازلي : ص۳۲۸ ح۳۷۵ ، النور المشتعل : ص۱۳۸ ح۳۷ ؛ تفسير فرات : ص۲۴۸ ح۳۳۶ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج۳ ص۵۷ كلّها نحوه .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 4
    سایر پدیدآورندگان :
    طباطبایی، محمد کاظم؛ طباطبایی نژاد، محمود
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    دوم
تعداد بازدید : 101657
صفحه از 684
پرینت  ارسال به