عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ـ ۱ .
۳۴۸۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :عَلِيُّ بنُ أبيطالِبٍ أميني غَدا فِي القِيامَةِ ، وصاحِبُ رايَتي فِي القِيامَةِ ، عَلِيٌّ مَفاتيحُ خَزائِنِ رَحمَةِ رَبّي ۲ .
۳۴۸۳.عنه صلى الله عليه و آلهـ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ: سَأَلتُ رَبّي عَزَّ وجَلَّ أن يَجعَلَكَ حامِلَ لِوائي ؛ وهُوَ لِواءُ اللّهِ الأَكبَرُ ، عَلَيهِ مَكتوبٌ : المُفلِحونَ الفائِزونَ بِالجَنَّةِ ، فَأَعطاني ۳ .
۳۴۸۴.عنه صلى الله عليه و آله :عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ أمامي ، وبِيَدِهِ لِوائي ؛ وهُوَ لِواءُ الحَمدِ ، مَكتوبٌ عَلَيهِ : لا إلهَ إلَا اللّهُ ، المُفلِحون هُمُ الفائِزونَ بِاللّهِ ۴ .
۳۴۸۵.المناقب للخوارزمي عن جابر بن عبد اللّه :سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : أوَّلُ مَن يَدخُلُ الجَنَّةَ مِنَ النَّبِيّينَ وَالصِّدّيقينَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ، فَقامَ إلَيهِ أبو دُجانَةَ فَقالَ لَهُ : أ لَم تُخبِرنا عَنِ اللّهِ تَعالى أنَّهُ أخبَرَكَ أنَّ الجَنَّةَ مُحَرَّمَةٌ عَلَى الأَنبِياءِ حَتّى تَدخُلَها أنتَ ، وعَلَى الاُمَمِ حَتّى تَدخُلَها اُمَّتُكَ ؟ ! قالَ : بَلى ، ولكِن أما عَلِمتَ أنَّ حامِلَ لِواءِ الحَمدِ أمامَهُم ! وعَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ حامِلُ لِواءِ الحَمدِ يَومَ القِيامَةِ بَينَ يَدَيَّ ؛ يَدخُلُ بِهِ الجَنَّةَ وأنَا عَلى أثَرِهِ . فَقامَ عَلِيٌّ عليه السلام وقَد أشرَقَ وَجهُهُ سُرورا ويَقولُ : الحَمدُ للّهِِ الَّذي شَرَّفَنا
1.تاريخ دمشق : ج۴۲ ص۷۵ ح۸۴۲۰ .
2.تاريخ دمشق : ج۴۲ ص۳۳۰ ح۸۸۹۲ ، حلية الأولياء : ج۱ ص۶۶ ، المناقب للخوارزمي : ص۳۱۱ ح۳۱۱ كلّها عن أنس بن مالك ، الفردوس : ج۵ ص۳۶۷ ح۸۴۵۸ عن ابن عبّاس .
3.الخصال : ص۳۱۴ ح۹۴ ، عيون أخبار الرضا : ج۱ ص۲۷۸ ح۱۶ كلاهما عن ياسر الخادم و ج۲ ص۳۰ ح۳۵ عن أحمد بن عامر وأحمد بن عبد اللّه وداود بن سليمان ، صحيفة الإمام الرضا عليه السلام : ص۴۸ ح۳۳ ؛ المناقب للخوارزمي : ص۲۹۳ ح۲۸۰ كلاهما عن أحمد بن عامر وكلّها عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، كنز العمّال : ج۱۳ ص۱۵۲ ح۳۶۴۷۶ .
4.معاني الأخبار : ص۱۱۶ ح۱ ، علل الشرائع : ص۱۶۵ ح۶ ، الأمالي للصدوق : ص۱۷۸ ح۱۸۰ ، بصائر الدرجات : ص۴۱۷ ح۱۱ ، روضة الواعظين : ص۱۲۷ ، تأويل الآيات الظاهرة : ج۱ ص۱۴۷ ح۶ كلّها عن أبي سعيد الخدري .