۳۵۶۴.عنه صلى الله عليه و آله :يا فاطِمَةُ ، إنَّ اللّهَ أعطاني في عَلِيٍّ سَبعَ خِصالٍ : هُوَ أوَّلُ مَن يَنشَقُّ عَنهُ القَبرُ مَعي ، وهُوَ أوَّلُ مَن يَقِفُ مَعي عَلَى الصِّراطِ فَيَقولُ لِلنّارِ : خُذي ذا وذَري ذا ، وأوَّلُ مَن يُكسى إذا كُسيتُ ، وأوَّلُ من يَقِفُ مَعي عَلى يَمينِ العَرشِ ، وأوَّلُ مَن يَقرَعُ مَعي بابَ الجَنَّةِ ، وأوَّلُ مَن يَسكُنُ مَعي عِلِّيّينَ ، وأوَّلُ مَن يَشرَبُ مَعي مِنَ الرَّحيقِ المَختومِ «خِتَـمُهُ مِسْكٌ وَ فِى ذَ لِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَـفِسُونَ»۱ . ۲
2 / 7 ـ 7
اُعطيتُ فيكَ تِسعَ خِصالٍ
۳۵۶۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اُعطيتُ فيكَ يا عَلِيُّ تِسعَ خِصالٍ : ثَلاثٌ فِي الدُّنيا ، وثَلاثٌ فِي الآخِرَةِ ، وَاثنَتانِ لَكَ ، وواحِدَةٌ أخافُها عَلَيكَ . فَأَمَّا الثَّلاثَةُ الَّتي فِي الدُّنيا : فَإِنَّكَ وَصِيّي ، وخَليفَتي في أهلي ، وقاضي دَيني . وأمَّا الثَّلاثُ الَّتي فِي الآخِرَةِ : فَإِنّي اُعطى لِواءَ الحَمدِ فَأَجعَلُهُ في يَدِكَ وآدَمُ وذُرِّيَّتُهُ تَحتَ لِوائي ، وتُعينُني عَلى مَفاتيحِ الجَنَّةِ ، واُحَكِّمُكَ في شَفاعَتي لِمَن أحبَبتَ . وأمَّا اللَّتانِ لَكَ : فَإِنَّكَ لَن تَرجِعَ بَعدي كافِرا ، ولا ضالّاً . وأمَّا الَّتيأخافُها عَلَيكَ : فَغَدرَةُ قُرَيشٍ بِكَ بَعدي ياعَلِيُّ ۳ .
۳۵۶۶.عنه صلى الله عليه و آله :اُعطيتُ في عَلِيٍّ تِسعَ خِصالٍ : ثَلاثا فِي الدُّنيا ، وثَلاثا فِي الآخِرَةِ ، وَاثنَتَينِ أرجوهُما لَهُ ، وواحِدَةً أخافُها عَلَيهِ . وأمَّا الثَّلاثَةُ الَّتي فِي الدُّنيا : فَساتِرُ عَورَتي ، وَالقائِمُ بِأَمرِ أهلِ بَيتي ، ووَصِيّي في أهلي . وأمَّا الثَّلاثَةُ الَّتي فِي الآخِرَةِ : فَإِنّي اُعطى لِواءَ الحَمدِ فَاُعطيهِ يَحمِلُهُ ، وأتَّكِئُ عَلَيهِ عِندَ قِيامِ الشَّفاعَةِ ، ويُعينُني عَلى مَفاتيح