623
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 4

۳۷۷۸.أنساب الأشراف عن أبيسُخيلة :مَرَرتُ أنَا وسَلمانُ ـ بِالرَّبَذَةِ ۱ ـ عَلى أبي ذَرٍّ ، فَقالَ : إنَّهُ سَتَكونُ فِتنَةٌ ، فَإِن أدرَكتُموها فَعَلَيكُم بِكِتابِ اللّهِ وعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ؛ فَإِنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : عَلِيٌّ أوَّلُ مَن آمَنَ بي ، وأوَّلُ مَن يُصافِحُني يَومَ القِيامَةِ ، وهُوَ يَعسوبُ المُؤمِنينَ ۲ .

۳۷۷۹.تاريخ دمشق عن أبي سخيلة :حَجَجتُ أنَا وسَلمانُ ، فَنَزَلنا بِأَبي ذَرٍّ ، فَكُنّا عِندَهُ ما شاءَ اللّهُ ، فَلَمّا حانَ مِنّا حُفوفٌ ۳ ، قُلتُ : يا أبا ذَرٍّ ، إنّي أرى اُمورا قَد حَدَثتَ ، وإنّي خائِفٌ أن يَكونَ فِي النّاسِ اختِلافٌ ، فَإِن كانَ ذلِكَ فَما تَأمُرُني ؟
قالَ : اِلزَم كِتابَ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ وعَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام ، فَأَشهَدُ أنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : عَلِيٌّ أوَّلُ مَن آمَنَ بي ، وأوَّلُ مَن يُصافِحُني يَومَ القِيامَةِ ، وهُوَ الصِّدّيقُ الأَكبَرُ ، وهُوَ الفاروقُ ؛ يَفرُقُ بَينَ الحَقِّ وَالباطِلِ ۴ .

۳۷۸۰.كنز الفوائد عن سهل بن سعيد :بَينا أبو ذَرٍّ قاعِدٌ مَعَ جَماعَةٍ مِن أصحابِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ـ وكُنتُ يَومَئِذٍ فيهِم ـ ، إذ طَلَعَ عَلَينا عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام ، فَرَماه أبو ذَرٍّ بِنَظَرِهِ ، ثُمَّ أقبَلَ عَلَى القَومِ بِوَجهِهِ ، فَقالَ : مَن لَكُم بِرَجُلٍ مَحَبَّتُهُ تُساقِطُ الذّنوبَ عَن مُحِبّيهِ كَما تُساقِطُ الرّيحُ العاصِفُ الهَشيمَ مِنَ الوَرَقِ عَنِ الشَّجَرِ ! سَمِعتُ نَبِيَّكُم صلى الله عليه و آله يَقولُ ذلِكَ لَهُ .

1.الرَّبَذَة : من قرى المدينة على ثلاثة أيّام ، قريبة من ذات عرق ، على طريق الحجاز إذا رحلت من فيد تريد مكّة . وبهذا الموضع قبر أبي ذرّ الغفاري رضى الله عنه (معجم البلدان : ج۳ ص۲۴) .

2.أنساب الأشراف : ج۲ ص۳۶۱ ، شرح نهج البلاغة : ج۱۳ ص۲۲۸ ؛ المسترشد : ص ۲۹۰ ح۱۰۶ كلاهما عن أبي رافع و ص۲۱۴ ح۵۸ عن عليّ بن أبي رافع ، رجال الكشّي : ج۱ ص۱۱۳ ح۵۱ ، الأمالي للطوسي : ص۱۴۷ ح۲۴۲ ، تفسير العيّاشي : ج۱ ص۴ ح۴ ، بشارة المصطفى : ص۸۴ كلّها نحوه وراجع المناقب للكوفي : ج۱ ص۲۷۷ ح۱۹۱ .

3.الحُفُوف : قِلّة مالٍ (تاج العروس : ج۱۲ ص۱۴۳) . وفي المصادر الاُخرى : «الخفوف» وهو الأنسب .

4.تاريخ دمشق : ج۴۲ ص۴۱ ح۸۳۶۹ ؛ الأمالي للصدوق : ص۲۷۴ ح۳۰۴ ، الإرشاد : ج۱ ص۳۱ كلاهما نحوه .


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 4
622

فَقالَ : مَن سَرَّهُ أن يَنظُرَ إلى أقرَبِ النّاسِ قَرابَةً مِن نَبِيِّهِم صلى الله عليه و آله ، وأجوَدِهِ مِنهُ مَنزِلَةً، وأعظَمِهِم عِندَ اللّهِ غَناءً، وأعظَمِهِم عَلَيهِ، فَليَنظُر إلى عَلِيٍّ عليه السلام ۱ .

۳۷۷۵.الفصول المختارة عن الشعبي :مَرَّ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام عَلى أبي بَكرٍ ومَعَهُ أصحابُهُ ، فَسَلَّمَ عَلَيهِ ومَضى . فَقالَ أبو بَكرٍ : مَن سَرَّهُ أن يَنظُرَ إلى أوَّلِ النّاسِ فِي الإِسلامِ سَبقا ، وأقرَبِ النّاسِ بِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله قَرابَةً ، فَليَنظُر إلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ۲ .

6 / 4

أبو ذَرٍّ الغِفارِيُّ

۳۷۷۶.تاريخ دمشق عن معاوية بن ثعلبة :أتى رَجُلٌ أبا ذَرٍّ وهُوَ جالِسٌ في مَسجِدٍ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ : يا أبا ذَرٍّ ، أ لا تُخبِرُني بِأَحَبِّ النّاسِ إلَيكَ ؟ فَإِنّي أعرِفُ أنَّ أحَبَّهُم إلَيكَ أحَبُّهُم إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله .
قالَ : إي ورَبِّ الكَعبَةِ ! إنَّ أحَبَّهُم إلَيَّ أحَبُّهُم إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؛ هُو ذاكَ الشَّيخُ ـ وأشارَ إلى عَلِيٍّ وهُوَ يُصَلّي أمامَهُ ـ ۳
.

۳۷۷۷.اليقين عن معاوية بن ثعلبة الليثيـ لِأَبي ذَرٍّ ـ: قُلتُ : يا أبا ذَرٍّ ، إنّا لَنَعلَمُ أنَّ أحَبَّهُم إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله أحَبُّهُم إلَيكَ . قالَ : أجَل . قُلنا : فَأَيُّهُم أحَبُّ إلَيكَ ؟
قالَ : هذَا الشَّيخُ المَظلومُ المُضطَهَدُ حَقُّهُ ـ يَعني أميرَ المُؤمِنينَ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام ـ ۴ .

1.المناقب للخوارزمي : ص۱۶۱ ح۱۹۳ ، الرياض النضرة : ج۳ ص۱۱۹ نحوه وفيه «أحظّهم عنده» بدل «أجوده منه» .

2.الفصول المختارة : ص۲۶۵ .

3.تاريخ دمشق : ج۴۲ ص۲۶۵ و ص۲۶۴ ، المناقب للخوارزمي : ص۶۹ ح۴۳ كلاهما نحوه ، ذخائر العقبى : ص۱۱۸ .

4.اليقين : ص۱۴۴ ح۱۲ ، كشف الغمّة : ج۱ ص۳۴۴ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 4
    سایر پدیدآورندگان :
    طباطبایی، محمد کاظم؛ طباطبایی نژاد، محمود
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    دوم
تعداد بازدید : 115347
صفحه از 684
پرینت  ارسال به