فيهِ ، فَخَرَجَ يُهادى بَينَ رَجُلَينِ ۱ ، فَحَرَّضَ النّاسَ وحَثَّهُم عَلَى اتِّباعِ عَلِيٍّ عليه السلام وطاعَتِهِ ونُصرَتِهِ ، ثُمَّ قالَ : ألا مَن أرادَ ـ وَالَّذي لا إلهِ غَيرُهُ ـ أن يَنظُرَ إلى أميرِ المُؤمِنينَ حَقّا حَقّا ، فَليَنظُر إلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ، فَوازِروهُ وَاتَّبِعوهُ وَانصُروهُ ۲ .
۳۸۰۳.الأمالي للطوسي عن أبي راشد :لَمّا أتى حُذَيفَةَ بَيعَةُ عَلِيٍّ عليه السلام ، ضَرَبَ بِيَدِهِ واحِدَةً عَلَى الاُخرى وبايَعَ لَهُ ، وقالَ : هذِهِ بَيعَةُ أميرِ المُؤمِنينَ حَقّا ، فَوَاللّهِ لا يُبايَعُ بَعدَهُ لِواحِدٍ مِن قُرَيشٍ إلّا أصغَرَ أو أبتَرَ يُوَلِّي الحَقَّ استَهُ ! ۳
6 / 10
خُزَيمَةُ بنُ ثابِتٍ الأَنصارِيُّ
۳۸۰۴.المستدرك على الصحيحين عن الأسود بن يزيد النخعي:لَمّا بويِعَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام عَلى مِنبَرِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، قالَ خُزَيمَةُ بنُ ثابِتٍ الأَنصارِيُّ وهُوَ واقِفٌ بَينَ يَدَيِ المِنبَرِ :
إذا نَحنُ بايَعنا عَلِيّا فَحَسبُنا
أبو حَسَنٍ مِمّا نَخافُ مِنَ الفِتَنْ
وَجَدناهُ أولَى النّاسِ بِالنّاسِ إنَّهُ
أطَبُّ۴قُرَيشٍ بِالكِتابِ وبِالسُّنَنْ
فَإِنَّ قُرَيشا ما تَشُقُّ غُبارَهُ
إذا ما جَرى يَوما عَلَى الضُّمَّرِالبُدَنْ
وفيهِ الَّذي فيهِم مِنَ الخَيرِ كُلِّهِ
وما فيهِمُ بَعضُ الَّذي فيهِ مِن حَسَنْ۵
1.أي يَمشي بينهما معتمدا عليهما ؛ من ضَعفه وتمايله (النهاية : ج۵ ص۲۵۵) .
2.الأمالي للطوسي : ص۴۸۶ ح۱۰۶۵ .
3.الأمالي للطوسي : ص۴۸۷ ح۱۰۶۶ .
4.الطَّبّ : الحِذْق بالأشياء والمهارة بها ، يقال : رجُلٌ طَبٌّ وطَبيب إذا كان كذلك ، وإن كان في غير علاج المرضى (لسان العرب : ج۱ ص۵۵۴) .
5.المستدرك على الصحيحين : ج۳ ص۱۲۴ ح۴۵۹۵ ؛ كشف الغمّة : ج۱ ص۷۸ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج۳ ص۱۹۵ .