639
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 4

أ لَم يَكُن أزهَدَ النّاسِ ؟ ! أ لَم يَكُن أعلَمَ النّاسِ ؟ ! وذَكَرَ حَتّى قالَ : أ لَم يَكُن خَتَنَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلَى ابنَتِهِ ؟ ! أ لَم يَكُن صاحِبَ رايَةِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله في غَزَواتِهِ ؟ !
ثُمَّ استَقبَلَ القِبلَةَ ورَفَعَ يَدَيِهِ وقالَ : اللّهُمَّ إنَّ هذا يَشتُمُ وَلِيّا مِن أولِيائِكَ ، فَلا تُفَرِّق هذَا الجَمعَ حَتّى تُرِيَهُم قُدرَتَكَ !
قالَ قَيسٌ : فَوَاللّهِ ما تَفَرَّقنا حَتّى ساخَت بِهِ دابَّتُهُ ، فَرَمَتهُ عَلى هامَتِهِ في تِلكَ الأَحجارِ ، فَانفَلَقَ دِماغُهُ وماتَ ! ۱

۳۸۱۳.تاريخ اليعقوبي عن سعد بن أبي وقّاص :إنَّ عُمَرَ لَم يُدخِل فِي الشّورى إلّا مَن تَحِلُّ لَهُ الخِلافَةُ ، فَلَم يَكُن أحَدٌ مِنّا أحَقَّ بِها مِن صاحِبِهِ إلّا بِاجتِماعِنا عَلَيهِ ، غَيرَ أنَّ عَلِيّا قَد كانَ فيهِ ما فينا ، ولَم يَكُن فينا ما فيهِ ۲ .

راجع : ج 1 ص 209 (الدور المصيري في فتح خيبر) .
و ج 2 ص 363 (سعد بن أبيوقّاص) .
و ج 7 ص 190 (سعد بن أبي وقّاص) .

6 / 12

سَلمانُ

۳۸۱۴.المصنّف عن سلمان :إنَّ أوَّلَ هذِهِ الاُمَّةِ وُرودا عَلى نَبِيِّها صلى الله عليه و آله أوَّلُها إسلاما عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام ۳ .

۳۸۱۵.الأمالي للطوسي عن سلمان :لا أزالُ اُحِبُّ عَلِيّا عليه السلام ؛ فَإِنّي رَأَيتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَضرِب

1.المستدرك على الصحيحين : ج۳ ص۵۷۱ ح۶۱۲۱ ؛ المناقب للكوفي : ج۱ ص۲۹۱ ح۲۱۲ عن السدي نحوه .

2.تاريخ اليعقوبي : ج۲ ص۱۸۷ ، وقعة صفّين : ص۷۵ ؛ شرح نهج البلاغة : ج۳ ص۱۱۴ .

3.المصنّف لابن أبي شيبة : ج۷ ص۵۰۳ ح۴۹ ، المعجم الكبير : ج۶ ص۲۶۵ ح۶۱۷۴ ، اُسد الغابة : ج۴ ص۹۰ ح۳۷۸۹ ، تاريخ دمشق : ج۴۲ ص۴۱ ، الرياض النضرة : ج۳ ص۱۱۰ ؛ الأمالي للطوسي : ص۲۴۶ ح۴۳۲ و ص۳۱۲ ح۶۳۳ ، شرح الأخبار : ج۱ ص۱۷۸ ح۱۳۸ .


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 4
638

۳۸۱۱.المستدرك على الصحيحين عن خيثمة بن عبد الرحمن :سَمِعتُ سَعدَ بنَ مالِكٍ ۱ ، وقالَ لَهُ رَجُلٌ : إنَّ عَلِيّا يَقَعُ فيكَ أنَّكَ تَخَلَّفتَ عَنهُ ! فَقالَ سَعدٌ : وَاللّهِ إنَّهُ لَرَأيٌ رَأَيتُهُ ، وأخطَأَ رَأيي ، إنَّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام اُعطِيَ ثَلاثا ، لَأَن أكونَ اُعطيتُ إحداهُنَّ أحَبُّ إلَيَّ مِنَ الدُّنيا وما فيها :
لَقَد قالَ لَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَومَ غَديرِ خُمٍّ بَعدَ حَمدِ اللّهِ وَالثَّناءِ عَلَيهِ : هَل تَعلَمونَ أنّي أولى بِالمُؤمِنينَ ؟ قُلنا : نَعَم . قالَ صلى الله عليه و آله : اللّهُمَّ مَن كُنتُ مَولاهُ فَعَلِيٌّ مَولاهُ ؛ والِ مَن والاهُ ، وعادِ مَن عاداهُ .
وجيءَ بِهِ يَومَ خَيبَرَ وهُوَ أرمَدُ ما يُبصِرُ ، فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، إنّي أرمَدُ ، فَتَفَلَ في عَينَيهِ ودَعا لَهُ ، فَلَم يَرمَد حَتّى قُتِلَ ، وفُتِحَ عَلَيهِ خَيبَرُ .
وأخرَجَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَمَّهُ العَبّاسَ وغَيرَهُ مِنَ المَسجِدِ ، فَقالَ لَهُ العَبّاسُ : تُخرِجُنا ونَحنُ عَصَبَتُكَ وعُمومَتُكَ ، وتُسكِنُ عَلِيّا ؟ ! فَقالَ صلى الله عليه و آله : ما أنَا أخرَجتُكُم وأسكَنتُهُ ، ولكِنَّ اللّهَ أخرَجَكُم وأسكَنَهُ ۲ .

۳۸۱۲.المستدرك على الصحيحين عن قيس بن أبي حازم :كُنتُ بِالمَدينَةِ ، فَبَينا أنَا أطوفُ فِي السّوقِ إذ بَلَغتُ أحجارَ الزَّيتِ ، فَرَأَيتُ قَوما مُجتَمِعينَ عَلى فارِسٍ قَد رَكِبَ دابَّةً وهُوَ يَشتُمُ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام وَالنّاسُ وُقوفٌ حَوالَيهِ ، إذ أقبَلَ سَعدُ بنُ أبي وَقّاصٍ فَوَقَفَ عَليهِم ، فَقالَ : ما هذا ؟ فَقالوا : رَجُلٌ يَشتُمُ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام .
فَتَقَدَّمَ سَعدٌ ، فَأَفرَجوا لَهُ حَتّى وَقَفَ عَلَيهِ ، فَقالَ : يا هذا ! عَلامَ تَشتُمُ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام ؟ أ لَم يَكُن أوَّلَ مَن أسلَمَ ؟ ! أ لَم يَكُن أوَّلَ مَن صَلّى مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟ !

1.هو سعد بن أبي وقّاص ، واسم أبي وقّاص : مالك (اُسد الغابة : ج۲ ص۴۵۲ الرقم۲۰۳۸) .

2.المستدرك على الصحيحين : ج۳ ص۱۲۶ ح۴۶۰۱ وراجع السنّة لابن أبي عاصم : ج۲ ص۵۹۵ ح۱۳۸۴ والمناقب للكوفي : ج۲ ص۴۰۱ ح۸۷۸ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 4
    سایر پدیدآورندگان :
    طباطبایی، محمد کاظم؛ طباطبایی نژاد، محمود
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    دوم
تعداد بازدید : 99475
صفحه از 684
پرینت  ارسال به