661
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 4

۳۸۶۸.المناقب للخوارزمي عن يحيى بن عقيل :كانَ عُمَرُ بنُ الخَطّابِ يَقولُ لِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام فيما كانَ يَسأَلُهُ عَنهُ فَيُفَرِّجُ عَنهُ : لا أبقانِي اللّهُ بَعدَكَ يا عَلِيُّ ۱ .

۳۸۶۹.الاستيعاب :وقالَ [عُمَرُ] فِي المَجنونَةِ الَّتي أمَرَ بِرَجمِها ، وفِي الَّتي وَضَعَت لِسِتَّةِ أشهُرٍ ، فَأَرادَ عُمَرُ رَجمَها ، فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ عليه السلام : إنَّ اللّهَ تَعالى يَقولُ : «وَ حَمْلُهُ وَ فِصَــلُهُ ثَلَـثُونَ شَهْرًا»۲ الحَديثَ ، وقالَ عليه السلام لَهُ : إنَّ اللّهَ رَفَعَ القَلَمَ عَنِ المَجنونِ ، الحَديثَ ، فَكانَ عُمَرُ يَقولُ : لَولا عَلِيٌّ لَهَلَكَ عُمَرُ ۳ .

۳۸۷۰.الإمام الباقر عليه السلام :جاءَ أعرابِيّانِ إلى عُمَرَ يَختَصِمانِ ، فَقالَ عُمَرُ : يا أبَا الحَسَنِ ! اقضِ بَينَهُما ، فَقَضى عَلِيٌّ عليه السلام عَلى أحَدِهِما ، فَقالَ المَقضِيُّ عَلَيهِ [لِعُمَرَ] : يا أميرَ المُؤمِنينَ ! هذا يَقضي بَينَنا ؟ ! فَوَثَبَ إلَيهِ عُمَرُ ، فَأَخَذَ بِتَلبيبِهِ ۴ ثُمَّ قالَ : وَيحَكَ ! ما تَدري مَن هذا ؟ هذا مَولايَ ومَولى كُلِّ مُؤمِنٍ ، ومَن لَم يَكُن مَولاهُ فَلَيسَ بِمُؤمِنٍ ۵ .

۳۸۷۱.شرح نهج البلاغة :إنَّ عَلِيّا عليه السلام جَلَسَ إلى عُمَرَ فِي المَسجِدِ ، وعِندَهُ ناسٌ ، فَلَمّا قامَ عَرَض

1.المناقب للخوارزمي : ص۱۰۱ ح۱۰۴ ، فرائد السمطين : ج۱ ص۳۴۹ ح۲۷۴ ، فيض القدير : ج۴ ص۳۵۷ نقلاً عن الدارقطني عن أبي سعيد نحوه ، الرياض النضرة : ج۳ ص۱۶۶ ، ذخائر العقبى : ص۱۵۰ ؛ شرح الأخبار : ج۲ ص۳۱۶ ح۶۵۰ عن سلمان بن حرب ، المناقب لابن شهر آشوب : ج۲ ص۳۱ عن أبانة بن بطّة .

2.الأحقاف : ۱۵ .

3.الاستيعاب : ج۳ ص۲۰۶ ح۱۸۷۵ .

4.يقال : أخذ بتَلْبيبه : إذا جمعتَ ثيابه عند صدره ونحره ، ثمّ جررتَه (النهاية : ج۱ ص۱۹۳) .

5.المناقب للخوارزمي : ص ۱۶۱ ح ۱۹۱ عن إبراهيم بن حيّان ، ذخائر العقبى : ص۱۲۶ من دون إسنادٍ إلى المعصوم ؛ المناقب للكوفي : ج۲ ص۳۸۶ ح۸۶۱ عن إبراهيم بن حبّان ، بشارة المصطفى : ص۲۳۶ عن إبراهيم بن حيّان ، شرح الأخبار : ج۱ ص۱۱۰ ح۳۱ عن إبراهيم بن خيار وكلّها نحوه ، كشف الغمّة : ج۱ ص۲۹۹ .


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 4
660

لِسانٌ وشَفَتانِ ، فَيَشهَدُ لِمَن وافاهُ ، وهُوَ يَمينُ اللّهِ في أرضِهِ ، يُبايِعُ بِها خَلقُهُ .
فَقالَ عُمَرُ : لا أبقانَا اللّهُ في بَلَدٍ لا يَكونُ فيهِ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ۱ .

۳۸۶۷.المستدرك على الصحيحين عن أبي سعيد الخدري :حَجَجنا مَعَ عُمَرَ بنِ الخَطّابِ ، فَلَمّا دَخَلَ الطَّوافَ استَقبَلَ الحَجَرَ ، فَقالَ : إنّي أعلَمُ أنَّكَ حَجَرَ لا تَضُرُّ ولا تَنفَعُ ! ولَولا أنّي رَأَيتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قَبَّلَكَ ما قَبَّلتُكَ ، ثُمَّ قَبَّلَهُ .
فَقالَ لَهُ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ : بَلى يا أميرَ المُؤمِنينَ ! إنَّهُ يَضُرُّ ويَنفَعُ .
قالَ: ثُمَّ قالَ : بِكِتابِ اللّهِ تَبارَكَ وتَعالى .
قالَ : وأينَ ذلِكَ مِن كِتابِ اللّهِ ؟
قالَ : قالَ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ : «وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِىءَادَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى»۲ خَلَقَ اللّهُ آدَمَ ومَسَحَ عَلى ظَهرِهِ فَقَرَّرَهُم بِأَنَّهُ الرَّبُّ وأَنَّهُمُ العَبيدُ ، وأخَذَ عُهودَهُم ومَواثيقَهُم وكَتَبَ ذلِكَ في رَقٍّ ، وكانَ لِهذَا الحَجَرِ عَينانِ ولِسانٌ ، فَقالَ لَهُ : اِفتَح فاكَ ، قالَ : فَفَتَحَ فاهُ فَأَلقَمَهُ ذلِكَ الرَّقَّ ، وقالَ : اِشهَد لِمَن وافاكَ بِالمُوافاةِ يَومَ القِيامَةِ ، وإنّي أشهَدُ لَسَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله [يَقولُ] : يُؤتى يَومَ القِيامَةِ بِالحَجَرِ الأَسوَدِ ، ولَهُ لِسانٌ ذَلقٌ ۳ ، يشَهَدُ لِمَن يَستَلِمُهُ بِالتَّوحيدِ ، فَهُوَ يا أميرَ المُؤمِنينَ ! يَضُرُّ ويَنفَعُ .
فَقالَ عُمَرُ : أعوذُ بِاللّهِ أن أعيشَ في قَومٍ لَستَ فيهِم يا أبَا الحَسَنِ ۴ .

1.علل الشرائع : ص۴۲۶ ح۸ عن عبد الرحمن بن كثير الهاشمي .

2.الأعراف : ۱۷۲ .

3.أي طَلْق (لسان العرب : ج۱۰ ص۱۱۰) .

4.المستدرك على الصحيحين : ج۱ ص۶۲۸ ح۱۶۸۲ ، شعب الإيمان : ج۳ ص۴۵۱ ح۴۰۴۰ ، الدرّ المنثور : ج۳ ص۶۰۵ ، أخبار مكّة للأزرقي : ج۱ ص۳۲۳ ، تاريخ دمشق : ج۴۲ ص۴۰۶ ، شرح نهج البلاغة : ج۱۲ ص۱۰۰ وفيه «لا أبقاني اللّه بأرضٍ لست بها يا أبا الحسن» والثلاثة الأخيرة نحوه ، كنز العمّال : ج۵ ص۱۷۷ ح۱۲۵۲۱ ؛ الأمالي للطوسي : ص۴۷۶ ح۱۰۴۱ مفصّلاً وفيه «فقال عمر : لا عشت في اُمّةٍ لست فيها . . .» وراجع الرياض النضرة : ج۳ ص۱۶۶ وذخائر العقبى : ص۱۵۰ وشرح الأخبار : ج۲ ص۳۱۷ ح۶۵۲ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 4
    سایر پدیدآورندگان :
    طباطبایی، محمد کاظم؛ طباطبایی نژاد، محمود
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    دوم
تعداد بازدید : 115897
صفحه از 684
پرینت  ارسال به