115
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 6

۵۲۵۰.عنه عليه السلام :عِزُّ كُلِّ ذَليلٍ ۱ .

۵۲۵۱.عنه عليه السلام :الَّذي لَم يَلِد فَيَكونَ فِي العِزِّ مُشارَكا ۲ .

۵۲۵۲.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي لَبِسَ العِزَّ وَالكِبرياءَ ، وَاختارَهُما لِنَفسِهِ دونَ خَلقِهِ ۳ .

۵۲۵۳.عنه عليه السلام :ظَهَرَ فِي العُقولِ بِما يُرى في خَلقِهِ مِن عَلاماتِ التَّدبيرِ . . . وهُوَ الحَكيمُ العَليمُ . أتقَنَ ما أرادَ مِن خَلقِهِ مِنَ الأَشباحِ كُلِّها ، لا بِمِثالٍ سَبَقَ إلَيهِ ، ولا لُغوبٍ ۴ دَخَلَ عَلَيهِ في خَلقِ ما خَلَقَ لَدَيهِ ۵ .

۵۲۵۴.عنه عليه السلام :أمرُهُ قَضاءٌ وحِكمَةٌ ، ورِضاهُ أمانٌ ورَحمَةٌ ؛ يَقضي بِعِلمٍ ، ويَعفو بِحِلمٍ ۶ .

۵۲۵۵.عنه عليه السلام :وفَرَّقَها أجناسا مُختَلِفاتٍ فِي الحُدودِ وَالأَقدارِ ، وَالغَرائِزِ وَالهَيئاتِ ، بَدايا خَلائِقَ أحكَمَ صُنعَها ، وفَطَرَها عَلى ما أرادَ وَابتَدَعَها ! ۷

۵۲۵۶.عنه عليه السلام :وأرانا مِن مَلَكوتِ قُدرَتِهِ ، وعَجائِبِ ما نَطَقَت بِهِ آثارُ حِكمَتِهِ . . . ما دَلَّنا بِاضطِرارِ قِيامِ الحُجَّةِ لَهُ عَلى مَعرِفَتِهِ ، فَظَهَرَتِ البَدائِعُ الَّتي أحدَثَتها آثارُ صَنعَتِهِ وأعلامُ حِكمَتِهِ ، فَصارَ كُلُّ ما خَلَقَ حُجَّةً لَهُ ودَليلاً عَلَيهِ ۸ .

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۹ .

2.الكافي : ج۱ ص۱۴۱ ح۷ ، التوحيد : ص۳۱ ح۱ كلاهما عن الحارث الأعور ، نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۲ وفيهما «لم يولد» بدل «لم يلد» ، بحار الأنوار : ج۴ ص۲۶۵ ح۱۴ .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۲ ، بحار الأنوار : ج۱۴ ص۴۶۵ ح۳۷ و ج۶۳ ص۲۱۴ ح۴۹ .

4.اللُّغوب : التعَب و الإعياء (لسان العرب : ج۱ ص۷۴۲) .

5.الكافي : ج۱ ص۱۴۱ ح۷ ، التوحيد : ص۳۱ ـ ۳۳ ح۱ وفيه «ما أراد خلقه من الأشياء» بدل «ما أراد من خلقه من الأشباح» وكلاهما عن الحارث الأعور ، بحار الأنوار : ج۵۷ ص۱۶۷ ح۱۰۷ .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۰ .

7.نهج البلاغة : الخطبة ۹۱ ، التوحيد : ص۵۴ ح۱۳ كلاهما عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج۴ ص۲۷۶ ح۱۶ و ج۵۷ ص۱۰۸ ح۹۰ .

8.نهج البلاغة : الخطبة ۹۱ عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج۵۷ ص۱۰۷ ح۹۰ .


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 6
114

قالَ : أ لَستُم تَجِدونَ في بَعضِ كُتُبِكُم أنَّ موسَى بنَ عِمرانَ عليه السلام كانَ ذاتَ يومٍ جالِسا إذ جاءَهُ مَلَكٌ مِنَ المَشرِقِ ، فَقالَ لَهُ مُوسى : مِن أينَ أقبَلتَ ؟ قالَ : مِن عِندِ اللّهِ عَزَّوجَلَّ ، ثُمَّ جاءَهُ مَلَكٌ مِن المَغرِبِ فَقالَ لَهُ : مِن أينَ جِئتَ ؟ قالَ : مِن عِندِ اللّهِ ، وجاءَهُ مَلَكٌ آخَرُ فَقالَ : قَد جِئتُكَ مِنَ السّماءِ السّابِعَةِ مِن عِندِ اللّهِ تَعالى ، وجاءَهُ مَلَكٌ آخَرُ فَقالَ : قَد جِئتُكَ مِنَ الأَرضِ السّابِعَةِ السُّفلى مِن عِندِ اللّهِ عَزَّ اسمُهُ ، فَقالَ مُوسى عليه السلام : سُبحانَ مَن لا يَخلو مِنهُ مَكانٌ ، ولا يَكونُ إلى مَكانٍ أقرَبَ مِن مَكانٍ ؟
فَقالَ اليَهودِيُّ : أشهَدُ أنَّ هذا هُوَ الحَقُّ ، وأنَّكَ أحَقُّ بِمَقامِ نَبِيِّكَ مِمَّنِ استَولى عَلَيهِ ۱ .

۵۲۴۸.الإمام عليّ عليه السلام :وحَدَّ الأَشياءَ كُلَّها عِندَ خَلقِهِ إبانَةً لَها مِن شَبَهِهِ ، وإبانَةً لَهُ مِن شَبَهِها ، لَم يَحلُل فيها فَيُقالَ : هُوَ فيها كائِنٌ ، ولَم يَنأَ عَنها فَيُقالَ : هُوَ مِنها بائِنٌ ، ولَم يَخلُ مِنها فَيُقالَ لَهُ : أينَ ، لكِنَّهُ سُبحانَهُ أحاطَ بِها عِلمُهُ ، وأتقَنَها صُنعُهُ ، وأحصاها حِفظُهُ . لَم يَعزُب عَنهُ خَفِيّاتُ غُيوبِ الهَواءِ ، ولا غَوامِضُ مَكنونِ ظُلَمِ الدُّجى ، ولا ما فِي السَّماواتِ العُلى إلَى الأَرَضينَ السُّفلى . لِكُلِّ شَيءٍ مِنها حافِظٌ ورَقيبٌ ، وكُلُّ شَيءٍ مِنها بِشَيءٍ مُحيطٌ ، وَالمُحيطُ بِما أحاطَ مِنها ۲ .

5 / 16

العَزيزُ الحَكيمُ

۵۲۴۹.الإمام عليّ عليه السلام :كُلُّ عَزيزٍ غَيرَهُ ذَليلٌ ۳ .

1.الإرشاد : ج۱ ص۲۰۱ ، الاحتجاج : ج۱ ص۴۹۴ ح۱۲۴ ، بحار الأنوار : ج۳ ص۳۰۹ ح۲ .

2.الكافي : ج۱ ص۱۳۵ ح۱ عن محمّد بن أبي عبد اللّه ومحمّد بن يحيى جميعا رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص۴۲ ح۳ عن الحصين بن عبد الرحمن عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام ، الغارات : ج۱ ص۱۷۲ عن إبراهيم بن إسماعيل اليشكري نحوه ، بحار الأنوار : ج۴ ص۲۶۹ ح۱۵ .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۶۵ ، غرر الحكم : ح۶۸۷۸ وفيه «غير اللّه سبحانه» ، بحار الأنوار : ج۴ ص۳۰۹ ح۳۷ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 6
    سایر پدیدآورندگان :
    طباطبایی، محمد کاظم؛ طباطبایی نژاد، محمود
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    دوم
تعداد بازدید : 83765
صفحه از 496
پرینت  ارسال به