قُرَيشٍ أفصَحَ مِن عَلِيٍّ ۱ .
۵۶۴۱.الإمامة والسياسةـ في ذِكرِ قُدومِ ابنِ أبي مِحجَنٍ عَلى مُعاوِيَةَ ـ: قالَ مُعاوِيَةُ : فَوَاللّهِ لَو أنَّ ألسُنَ النّاسِ جُمِعَت فَجُعِلَت لِسانا واحِدا لَكَفاها لِسانُ عَلِيٍّ ۲ .
۵۶۴۲.مُروج الذَّهَبـ في ذِكرِ لُمَعٍ مِن كَلامِ عَلِيٍّ عليه السلام ـ: وَالَّذي حَفِظَ النّاسُ عَنهُ مِن خُطَبِهِ في سائِرِ مَقاماتِهِ أربَعُمِئَةِ خُطبَةٍ ونَيِّفٌ وثَمانونَ خُطبَةً يورِدُها عَلَى البَديهَةِ ، وتَداوَلَ النّاسُ ذلِكَ عَنهُ قَولاً وعَمَلاً ۳ .
۵۶۴۳.نَثر الدُّرّ عن محمّد ابن الحنفيّةـ في وَصفِ عَلِيٍّ عليه السلام ـ: كانَ إذا تَكَلَّمَ بَذَّ ۴ ، وإذا كَلَمَ ۵
حَذَّ ۶ وهذا مِثلُ قَولِ غَيرِهِ : كانَ عَلِيٌّ إذا تَكَلَّمَ فَصَلَ وإذا ضَرَبَ قَتَلَ ۷ .
۵۶۴۴.الشّريف الرَّضِيّ في مُقدَّمة نهج البلاغة :. . . وسَأَلوني [جَماعَةٌ مِنَ الأَصدِقاءِ وِالإِخوانِ ]عِندَ ذلِكَ [أي بَعدَ تَأليفِ كِتابِ خَصائِصِ الأَئِمَّةِ] أن أبتَدِئَ بِتَأليفِ كِتابٍ يَحتَوي عَلى مُختارِ كَلامِ مَولانا أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام في جَميعِ فُنونِهِ ، ومُتَشَعِّباتِ غُصونِهِ : مِن خُطَبٍ وكُتُبٍ ومَواعِظَ وأدَبٍ ، عِلما أنَّ ذلِكَ يَتَضَمَّنُ عَجائِبَ البَلاغَةِ ، وغَرائِبَ الفَصاحَةِ ، وجَواهِرَ العَرَبِيَّةِ ، وثَواقِبَ الكَلِمِ الدّينِيَّةِ وَالدُّنيَوِيَّةِ ، ما لا يوجَدُ مُجتَمِعا في كَلامٍ ، ولا مَجموعَ الأَطرافِ في كِتابٍ .
إذ كانَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام مَشرَعَ الفَصاحَةِ ومَورِدَها ، ومَنشَأَ البَلاغَةِ ومَولِدَها ،
1.تاريخ دمشق : ج۴۲ ص۴۱۴ ، جواهر المطالب : ج۱ ص۲۹۷ .
2.الإمامة والسياسة : ج۱ ص۱۳۴ ؛ شرح الأخبار : ج۲ ص۹۹ وفيه «ولو لم يكن للاُمّة إلّا لسان عليّ لكفاها» .
3.مروج الذهب : ج۲ ص۴۳۱ .
4.بَذَّ القومَ يَبذُّهم بَذّا : سبقهم وغلبهم (لسان العرب : ج۳ ص۴۷۷) .
5.الكلم : الجرح (النهاية : ج۴ ص۱۹۹) .
6.الحَذّ ، القطع المستأصل (لسان العرب : ج۳ ص ۴۸۲) .
7.نثر الدرّ : ج۱ ص۴۰۷ .