293
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 6

۵۶۸۳.تفسير الطبري عن أبي الطُّفيلِ :سَمِعتُ عَلِيّا رضى الله عنهيَقولُ : لا تَسأَلّوني عَن كِتابٍ ناطِقٍ ولا سُنَّةٍ ماضِيَةٍ إلّا حَدَّثتُكُم ، فَسَأَلَهُ ابنُ الكَوّاءِ عَنِ الذّارِياتِ . فَقالَ : هِيَ الرِّياحُ ۱ .

۵۶۸۴.المستدرك على الصحيحين عن أبي الطُّفيل :رَأَيتُ أميرَ المُؤمِنينَ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ رضى الله عنهقامَ عَلَى المِنبَرِ فَقالَ : سَلوني قَبلَ أن لا تَسأَلوني ، ولَن تَسأَلوا بَعدي مِثلي .
قالَ : فَقامَ ابنُ الكَوّاءِ فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، مَا «الذَّ رِيَـتِ ذَرْوًا»۲ ؟ قالَ : الرِّياحُ .
قالَ : فَمَا «الْحَـمِلَـتِ وِقْرًا»۳ ؟ قالَ : السَّحابُ .
قالَ : فَمَا «الْجَـرِيَـتِ يُسْرًا»۴ ؟ قالَ : السُّفُنُ .
قالَ : فَمَا «الْمُقَسِّمَـتِ أَمْرًا»۵ ؟ قالَ : المَلائِكَةُ .
قالَ : فَمَن «الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا وَ أَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ * جَهَنَّمَ»۶ ؟ قالَ : منافِقُو قُرَيشٍ ۷ .

۵۶۸۵.الإمام عليّ عليه السلام :وَاللّهِ لَو شِئتُ أن اُخبِرَ كُلَّ رَجُلٍ مِنكُم بِمَخرَجِهِ ومَولِجِهِ وجَميعِ شَأنِهِ لَفَعَلتُ ، ولكِن أخافُ أن تَكفُروا فِيَّ بِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله .
ألا وإنّي مُفضيهِ إلَى الخاصَّةِ مِمَّن يُؤمَنُ ذلِكَ مِنهُ ، وَالَّذي بَعَثَهُ بِالحَقِّ وَاصطَفاهُ عَلَى الخَلقِ ، ما أنطِقُ إلّا صادِقا ، وقَد عَهِدَ إلَيَّ بِذلِكَ كُلِّهِ ، وبِمَهلِكِ مَن يَهلِكُ ، ومَنجى مَن يَنجو ، ومَآلِ هذَا الأَمرِ ، وما أبقى شَيئا يَمُرُّ عَلى رأسي إلّا أفرَغَهُ في اُذُنَيَّ وأفضى بِهِ إلَيَّ ۸ .

1.تفسير الطبري : ج۱۳ الجزء ۲۶ ص۱۸۶ ، تفسير ابن كثير : ج۷ ص۳۹۰ عن أبي الطفيل نحوه .

2.الذاريات : ۱ .

3.الذاريات : ۲ .

4.الذاريات : ۳ .

5.الذاريات : ۴ .

6.إبراهيم : ۲۸ و ۲۹ .

7.المستدرك على الصحيحين : ج۲ ص۵۰۶ ح۳۷۳۶ ؛ الاحتجاج : ج۱ ص۶۱۲ ح۱۳۹ عن الأصبغ بن نباتة نحوه ، وراجع المستدرك على الصحيحين : ج۲ ص۳۸۳ ح۳۳۴۲ والمعيار والموازنة : ص۲۹۸ .

8.نهج البلاغة : الخطبة ۱۷۵ ، غرر الحكم : ح۷۶۰۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص۴۱۶ ح۷۰۷۱ وليس ففيهما «ومآل هذا الأمر» ؛ ينابيع المودّة : ج۱ ص۲۰۷ ح۸ .


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 6
292

قَومِها ۱ .

۵۶۷۸.عنه عليه السلام :سَلوني عَن طُرُقِ السَّماءِ ، فَإِنّي أعلَمُ بِها مِن طُرُقِ الأَرضِ ، سَلوني قَبلَ أن تَفقِدوني ، فَإِنَّ بَينَ جَنبَيَّ عُلوما كَثيرَةً كَالبِحارِ الزَّواخِرِ ۲ .

۵۶۷۹.عنه عليه السلام :سَلوني قَبلَ أن تَفقِدوني ، فَإِنّي لا اُسأَلُ عَن شَيءٍ دونَ العَرشِ إلّا أخبَرتُ عَنهُ ۳ .

۵۶۸۰.عنه عليه السلام :سَلوني عَمّا فَوقَ العَرشِ ، سَلوني عَمّا تَحتَ العَرشِ ، سَلوني قَبلَ أن تَفقِدوني ۴ .

۵۶۸۱.عنه عليه السلام :سَلوني قَبلَ أن تَفقِدوني ، فَوَاللّهِ لا تَسأَلونّي عَن شَيءٍ مَضى ولا عَن شَيءٍ يَكونُ إلّا أنبَأتُكُم بِهِ ۵ .

۵۶۸۲.عنه عليه السلام :سَلوني ، فَوَاللّهِ لا تَسأَلونّي عن شَيءٍ يَكونُ إلى يَومِ القِيامَةِ إلّا حَدَّثتُكُم بِهِ ، وسَلوني عَن كتابِ اللّهِ ، فَوَاللّهِ ما مِنهُ آيَةٌ إلّا أنَا أعلَمُ بِلَيلٍ نَزَلَت أم بِنَهارٍ ، أم بِسَهلٍ نَزَلَت أم بِجَبَلٍ ۶ .

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۹ ، غرر الحكم : ح۵۶۳۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص۲۸۵ ح۵۱۴۵ كلاهما إلى «بطرق الأرض» وفيهما «أخبر» بدل «أعلم» .

2.ينابيع المودّة : ج۳ ص۲۰۸ و ص۲۲۳ وفيه من «سلوني قبل أن تفقدوني . . .» .

3.كنز العمّال : ج۱۳ ص۱۶۵ ح۳۶۵۰۲ نقلاً عن ابن النجّار عن أبي المعتمر مسلم بن أوس وجارية بن قدامة السعدي وراجع إرشاد القلوب : ص۳۷۷ .

4.الفضائل لابن شاذان : ص۱۱۷ ، بحار الأنوار : ج۴۶ ص۱۳۵ ح۲۵ .

5.الأمالي للصدوق : ص۱۹۶ ح۲۰۷ عن الأصبغ بن نباتة ، كامل الزيارات : ص۱۵۵ ح۱۹۱ .

6.جامع بيان العلم : ج۱ ص۱۱۴ ، الاستيعاب : ج۳ ص۲۰۸ الرقم۱۸۷۵ ، كنز العمّال : ج۲ ص۵۶۵ ح۴۷۴۰ ، ذخائر العقبى : ص۱۵۱ ، شواهد التنزيل : ج۱ ص۴۲ ح۳۱ ؛ سعد السعود : ص۱۰۹ كلّها عن أبي الطفيل ، غرر الحكم : ح۵۶۳۷ كلاهما نحوه .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 6
    سایر پدیدآورندگان :
    طباطبایی، محمد کاظم؛ طباطبایی نژاد، محمود
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    دوم
تعداد بازدید : 82738
صفحه از 496
پرینت  ارسال به