39
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 6

۴۹۲۴.تفسير فرات عن كعب الأحبار :إنّي لَأَعلَمُ أنَّ أعلَمَ هذِهِ الاُمَّةِ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام بَعدَ نَبِيِّها ؛ لِأَ نّي لَم أسأَلهُ عَن شَيءٍ إلّا وَجَدتُ عِندَهُ عِلما تُصَدِّقُهُ بِهِ التَّوراةُ وجَميعُ كُتُبِ الأَنبِياءِ ۱ .

۴۹۲۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :قُسِمَتِ الحِكمَةُ عَشرَةَ أجزاءٍ ، فَاُعطِيَ عَلِيٌّ تِسعَةَ أجزاءٍ ، وَالنّاسُ جُزءا واحِدا ۲ .

۴۹۲۶.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ فَرَضَ العِلمَ عَلى سِتَّةِ أجزاءٍ ، فَأَعطى عَلِيّا عليه السلام خَمسَةَ أجزاءٍ ، وأسهَمَ لَهُ فِي الجُزءِ الآخَرِ ۳ .

۴۹۲۷.عنه صلى الله عليه و آله :العِلمُ خَمسَةُ أجزاءٍ ، اُعطِيَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ مِن ذلِكَ أربَعَةَ أجزاءٍ ، واُعطِيَ سائِرُ النّاسِ جُزءا واحِدا ، وَالَّذي بَعَثَني بِالحَقِّ بَشيرا ونَذيرا ، لَعَلِيٌّ بِجُزءِ النّاسِ أعلَمُ ۴ .

۴۹۲۸.الاستيعاب عن عبد اللّه بن عبّاس :وَاللّهِ لَقَد اُعطِيَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ تِسعَةَ أعشارِ العِلمِ ، وَايمُ اللّهِ ، لَقَد شارَكَكُم فِي العُشرِ العاشِرِ ۵ .

1.تفسير فرات : ص۱۸۴ ح۲۳۵ .

2.تاريخ دمشق : ج۴۲ ص۳۸۴ ح۸۹۸۸ و ح۸۹۸۹ ، حلية الأولياء : ج۱ ص۶۵ ، المناقب لابن المغازلي : ص۲۸۷ ح۳۲۸ ، البداية والنهاية : ج۷ ص۳۶۰ كلّها عن عبد اللّه ، الفردوس : ج۳ ص۲۲۷ ح۴۶۶۶ ، المناقب للخوارزمي : ص۸۲ ح۶۸ كلاهما عن ابن مسعود ، كنز العمّال : ج۱۱ ص۶۱۵ ح۳۲۹۸۲ وزاد فيه «وعليّ أعلم بالواحد منهم» .

3.مختصر بصائر الدرجات : ص۶۷ عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام ، بصائر الدرجات : ص۵۱۸ ح۵۲ عن أبي بصير عنه صلى الله عليه و آله .

4.مائة منقبة : ص۱۳۳ ح۷۸ عن أبي سعيد الخدري .

5.الاستيعاب : ج۳ ص۲۰۷ الرقم ۱۸۷۵ ، اُسد الغابة : ج۴ ص۹۶ الرقم ۳۷۸۹ ، ذخائر العقبى : ص۱۴۳ ، مطالب السؤول : ص۳۰ ؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج۲ ص۳۰ وفيهما «وإنّه لأعلمهم بالعشر الباقي» بدل «وايم اللّه لقد . . .» ، كشف الغمّة : ج۱ ص۱۱۷ .


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 6
38

وَالسُّنَّةِ وجَميعِ ما قَد تَسأَلُ عَنهُ وهُوَ ذاكَ ـ فَأَومَأَ إلى عَلِيٍّ عليه السلام ـ ۱ .

۴۹۲۳.الغارات عن عليّ بن محمّد بن أبي سيف عن أصحابهـ في بَيانِ اهتِمامِ مُحَمَّدِ بنِ أبي بَكرٍ بِكِتابِ الإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلام حينَ وَلّاهُ مِصرَ وَالَّذي كانَ فيهِ عِلمٌ كَثيرٌ ـ: كانَ يَنظُرُ فيهِ ويَتَعَلَّمُهُ ويَقضي بِهِ ، فَلَمّا ظُهِرَ عَلَيهِ وقُتِلَ ، أخَذَ عَمرُو بنُ العاصِ كُتُبَهُ أجمَعَ ، فَبَعَثَ بِها إلى مُعاوِيَةَ بنِ أبي سُفيانَ ، وكانَ مُعاوِيَةُ يَنظُرُ في هذَا الكِتابِ ويُعجِبُهُ .
فَقالَ الوَليدُ بنُ عُقبَةَ وهُوَ عِندَ مُعاوِيَةَ لَمّا رَأى إعجابَ مُعاوِيَةَ بِهِ : مُر بِهذِهِ الأَحاديثِ أن تُحرَقَ ! فَقالَ لَهُ مُعاوِيَةُ : مَه يَابنَ أبي مُعَيطٍ ، إنَّهُ لا رَأيَ لَكَ .
فَقالَ لَهُ الوَليدُ : إنَّهُ لا رَأيَ لَكَ أفَمِنَ الرَّأيِ أن يَعلَمَ النّاسُ أنَّ أحاديثَ أبي تُرابٍ عِندَكَ ؟ ! تَتَعَلَّمُ مِنها وتَقضي بِقَضائِهِ ؟ ! فَعَلامَ تُقاتِلُهُ ؟ !
فَقالَ مُعاوِيَةُ : وَيحَكَ ! أ تَأمُرُني أن اُحرِقَ عِلما مِثلَ هذا ؟ ! وَاللّهِ ما سَمِعتُ بِعِلمٍ أجمَعَ مِنهُ ولا أحكَمَ ولا أوضَحَ .
فَقالَ الوَليدُ : إن كُنتَ تَعجَبُ مِن عِلمِهِ وقَضائِهِ فَعَلامَ تُقاتِلُهُ ؟
فَقالَ مُعاوِيَةُ : لَولا أنَّ أبا تُرابٍ قَتَلَ عُثمانَ ثُمَّ أفتانا لَأَخَذنا عَنهُ ، ثُمَّ سَكَتَ هُنَيئَةً ثُمَّ نَظَرَ إلى جُلَسائِهِ ، فَقالَ : إنّا لا نَقولُ : إنَّ هذِهِ مِن كُتُبِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ولكِنّا نَقولُ : إنَّ هذِهِ مِن كُتُبِ أبي بَكرٍ الصِّدِّيقِ كانَت عِندَ ابنِهِ مُحَمَّدٍ ، فَنَحنُ نَقضي بِها ونُفتي .
فَلَم تَزَل تِلكَ الكُتُبُ في خَزائِنِ بَني اُمَيَّةَ حَتّى وَلِيَ عُمَرُ بنُ عَبدِ العَزيزِ ، فَهُوَ الَّذي أظهَرَ أنَّها مِن أحاديثِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام .
فَلَمّا بَلَغَ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام أنَّ ذلِكَ الكِتابَ صارَ إلى مُعاوِيَةَ اشتَدَّ ذلِكَ عَلَيهِ ۲ .

1.الكافي : ج۱ ص۵۳۱ ح۸ ، الغيبة للطوسي : ص۱۵۲ ح۱۱۳ ، كشف الغمّة : ج۳ ص۲۹۶ ، إعلام الورى : ج۲ ص۱۶۷ .

2.الغارات : ج۱ ص۲۵۱ ، بحار الأنوار : ج۳۳ ص۵۵۰ ح۷۲۰ ؛ شرح نهج البلاغة : ج۶ ص۷۲ وليس فيه «فلمّا بلغ عليّ بن أبي طالب . . .» .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 6
    سایر پدیدآورندگان :
    طباطبایی، محمد کاظم؛ طباطبایی نژاد، محمود
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    دوم
تعداد بازدید : 83710
صفحه از 496
پرینت  ارسال به