مَن والاهُ عَلَى الباطِلِ ۱ .
۵۸۷۷.الإمام عليّ عليه السلام :أما إنَّهُ سَيَظهَرُ عَلَيكُم بَعدي رَجُلٌ رَحبُ البُلعومِ ، مُندَحِقُ البَطنِ ۲ ، يَأكُلُ ما يَجِدُ ، ويَطلُبُ ما لا يَجدُ ، فَاقتُلوهُ ، ولَن تَقتُلوهُ ! ألا وِإنَّهُ سَيَأمُرُكُم بِسَبّي وَالبَراءَةِ مِنّي ، فَأَمَّا السَّبُّ فَسُبّوني ؛ فَإِنَّهُ لي زَكاةٌ ، ولَكُم نَجاةٌ ، وأمَّا البَراءَةُ فَلا تَتَبَرَّؤوا مِنّي ؛ فَإِنّي وُلِدتُ عَلَى الفِطرَةِ ، وسَبَقتُ إلَى الإِيمانِ وَالهِجرَةِ ۳ .
۵۸۷۸.الإيضاح عن مِيْنا مولى عبد الرحمن بن عوف :سَمِعَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ ضَوضاةً في عَسكَرِهِ ، فَقالَ : ما هذا ؟
فَقيلَ : قُتِلَ مُعاوِيَةُ !
فَقالَ : كَلّا ورَبِّ الكَعبَةِ ، لا يُقتَلُ حَتّى تَجتَمِعَ الاُمَّةُ عَلَيهِ .
فَقيلَ لَهُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ فَبِمَ تُقاتِلُهُ ؟
قالَ : ألتَمِسُ العُذرَ فيما بَيني وبَينَ اللّهِ ۴ .
۵۸۷۹.الخرائج والجرائح عن عوف بن مروان :إنَّ راكِبا قَدِمَ مِنَ الشّامِ ، فَأَفشى فِي الكوفَةِ أنَّ مُعاوِيَةَ ماتَ ، فَجيءَ بِالرَّجُلِ إلى عَلِيٍّ عليه السلام فَقالَ : أنتَ شَهِدتَ مَوتَ مُعاوِيَةَ ؟
قالَ : نَعَم ، كُنتُ فيمَن دَفَنَهُ .
فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ : إنَّكَ كاذِبٌ .
فَقالَ القَومُ : أهُوَ يَكذِبُ ؟
1.الاحتجاج : ج۲ ص۷۰ ح۱۵۸ عن زيد بن وهب الجهني ، بحار الأنوار : ج۴۴ ص۲۰ ح۴ وراجع المناقب للكوفي : ج۲ ص۱۲۸ ح۶۱۴ و ص۳۱۵ ح۷۸۷ .
2.مُندَحِق البطن : أي واسِعُها ، كأنّ جوانبها قد بَعُد بعضها من بعض فاتَّسَعَت (النهاية : ج۲ ص۱۰۵) .
3.نهج البلاغة : الخطبة ۵۷ ، إعلام الورى : ج۱ ص۳۴۰ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج۲ ص۲۷۲ .
4.الإيضاح : ص۴۵۵ ، الخرائج والجرائح : ج۱ ص۱۹۸ ح۳۷ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج۲ ص۲۵۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۱ ص۲۹۸ ح۲۷ .