105
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 7

في بَعضِ حَيضَتِها ۱ .

۶۱۹۶.عنه صلى الله عليه و آلهـ في عَلِيٍّ عليه السلام ـ: وَاللّهِ ، لا يُبغِضُهُ ويُعاديهِ إلّا كافِرٌ أو مُنافِقٌ أو وَلَدُ زانِيَةٍ ۲ .

۶۱۹۷.عنه صلى الله عليه و آله :بوروا ۳ أولادَكُم بِحُبِّ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ؛ فَمَن أحَبَّهُ فَاعلَموا أنَّهُ لِرِشدَةٍ ، ومَن أبغَضَهُ فَاعلَموا أنَّهُ لِغَيَّةٍ ۴ . ۵

۶۱۹۸.الإمام عليّ عليه السلام :لا يُحِبُّني ثَلاثَةٌ : ولَدُ زِنا ، ومُنافِقٌ ، ورَجُلٌ حَمَلَت بِهِ اُمُّهُ في بَعضِ حَيضِها ۶ .

۶۱۹۹.عنه عليه السلام :لا يُحِبُّني كافِرٌ ، ولا وَلَدُ زِنا ۷ .

۶۲۰۰.تاريخ دمشق عن محبوب بن أبي الزناد :قالَتِ الأَنصارُ : إن كُنّا لَنَعرِفُ الرَّجُلَ إلى غَيرِ أبيهِ بِبُغضهِ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ ۸ .

۶۲۰۱.تاريخ دمشق عن عبادة بن الصامت :كُنّا نَبورُ أولادَنا بِحُبِّ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، فَإِذا رَأَينا أحَدا لا يُحِبُّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عَلِمنا أنَّهُ لَيسَ مِنّا ، وأنَّهُ لِغَيرِ رِشدَةٍ ۹ .

1.اليقين : ص۲۰۳ ح۵۲ عن جابر ، بحار الأنوار : ج۲۷ ص۱۵۵ ح۲۷ .

2.المناقب لابن شهر آشوب : ج۳ ص۲۰۹ عن يعلى بن مرّة .

3.أي امتحنوا واختبروا . ومنه الحديث : «كنّا نَبُور أولادَنا بحُبّ عليّ رضى الله عنه» (اُنظر النهاية : ج۱ ص۱۶۱) .

4.هو لِغَيَّةٍ ولِغِيَّة : أي لِزَنْية ، وهو نقيض قولك : لِرَشْدة (لسان العرب : ج۱۵ ص۱۴۲) .

5.الإرشاد : ج۱ ص۴۵ ، إعلام الورى : ج۱ ص۳۱۸ كلاهما عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري .

6.شرح الأخبار : ج۱ ص۱۵۲ ح۹۱ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج۳ ص۲۰۸ كلاهما عن الأصبغ بن نباتة .

7.شرح نهج البلاغة : ج۴ ص۱۱۰ عن أبي مريم الأنصاري ؛ شرح الأخبار : ج۱ ص۱۵۲ ح۹۲ عن بريدة عن أبيه وزاد فيه «ولا منافق» .

8.تاريخ دمشق : ج۴۲ ص۲۸۷ ، فرائد السمطين : ج۱ ص۳۶۵ ح۲۹۳ عن أبي الزناد ؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج۳ ص۲۰۷ وفيه «قال أنس بن مالك : ما كنّا نعرف . . .» .

9.تاريخ دمشق : ج۴۲ ص۲۸۷ ، النهاية في غريب الحديث : ج۱ ص۱۶۱ ، تاج العروس : ج۶ ص۱۱۸ وفيهما صدره ؛ مجمع البيان : ج۹ ص۱۶۰ ، رجال الكشّي : ج۱ ص۲۴۰ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج۳ ص۲۰۷ وفيه «نسير» بدل «نبور» وراجع شرح الأخبار : ج۱ ص۱۶۶ ح۱۲۴ وشرح نهج البلاغة : ج۴ ص۱۱۰ .


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 7
104

قالَ جابِرُ بنُ عَبدِ اللّهِ : فَكُنّا نَعرِضُ حُبَّ عَلِيٍّ عليه السلام عَلى أولادِنا ، فَمَن أحَبَّ عَلِيّا عَلِمنا أنَّهُ مِن أولادِنا ، ومَن أبغَضَ عَلِيّا انتَفَينا مِنهُ ۱ .

۶۱۹۳.تاريخ دمشق عن ثابت عن أنس :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله شَهَرَ عَلِيّا يَومَ خَيبَرُ فَقالَ : . . . يا أيُّهَا النّاسُ ! اِمتَحِنوا أولادَكُم بِحُبِّهِ ؛ فَإِنَّ عَلِيّا لا يَدعو إلى ضَلالَةٍ ولا يُبعِدُ عَن هُدى ، فَمَن أحَبَّهُ فَهُوَ مِنكُم ، ومَن أبغَضَهُ فَلَيسَ مِنكُم .
قالَ أنَسُ بنُ مالِكٍ : وكانَ الرَّجُلُ مِن بَعدِ يَومِ خَيبَرَ يَحمِلُ وَلَدَهُ عَلى عاتِقِهِ ، ثُمَّ يَقِفُ عَلى طريقِ عَلِيٍّ ، وإذا نَظَرَ إلَيهِ يُوَجِّهُهُ بِوَجهِهِ تِلقاءَهُ وأومَأَ بِإِصبَعِهِ : أي بُنَيَّ ، تُحِبُّ هذَا الرَّجُلَ المُقبلَ ؟ فَإِن قالَ الغُلامُ : نَعَم ، قَبِلَهُ ، وإن قالَ : لا ، خَرَقَ بِهِ الأَرضَ وقالَ لَهُ : اِلحَق بِاُمِّكَ ، ولا تلحقَ أبيكَ بِأَهلِها ۲ ، فَلا حاجَةَ لي فيمَن لا يُحِبُّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ ! ۳

۶۱۹۴.علل الشرائع عن أبي أيّوب الأنصاري :اِعرِضوا حُبَّ عَلِيٍّ عَلى أولادِكُم ؛ فَمَن أحَبَّهُ فَهُوَ مِنكُم ، ومَن لَم يُحِبَّهُ فَاسأَلوا اُمَّهُ مِن أينَ جاءَت بِهِ ؛ فَإِنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ لِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ : لا يُحِبُّكَ إلّا مُؤمِنٌ ، ولا يُبغِضُكَ إلّا مُنافِقٌ ، أو وَلَدُ زِنيَةٍ ۴ ، أو حَمَلَتهُ اُمُّهُ وهِيَ طامِث ۵ .

۶۱۹۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في عَلِيٍّ عليه السلام ـ: لا يُبغِضُهُ إلّا ثَلاثَةٌ : لِزِنيَةٍ ، أو مُنافِقٌ ، أو مَن حَمَلَتهُ اُمُّهُ ۶

1.علل الشرائع : ص۱۴۳ ح۷ عن أبي هارون العبدي عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري .

2.كذا .

3.تاريخ دمشق : ج۴۲ ص۲۸۸ .

4.الزِّنْيَة من الزِّنا ، وهو نقيض الرِّشْدَة . وجعل الأزهري الفتح في الزّنْية والرّشْدة أفصحَ اللغتين . ويقال للوَلد إذا كان من زنا : هو لِزِنية (النهاية : ج۲ ص۳۱۷) .

5.علل الشرائع : ص۱۴۵ ح۱۲ ، بحار الأنوار : ج۳۹ ص۳۰۱ ح۱۱۰ .

6.في المصدر : «لغته اللّه » ، والصحيح ما أثبتناه كما في بحار الأنوار .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 7
    سایر پدیدآورندگان :
    طباطبایی، محمد کاظم؛ طباطبایی نژاد، محمود
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    دوم
تعداد بازدید : 68628
صفحه از 532
پرینت  ارسال به