رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله الفاسِقَ ، فَكانَ لا يُعرَفُ إلّا بِالوَليدِ الفاسِقِ ۱ .
۶۲۷۲.تاريخ دمشقـ في وَصفِ الوَليدِ بنِ عُقبَةَ ـ: كانَ أبوهُ مِن شَياطينِ قُرَيشٍ ، أسَرَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَومَ بَدرٍ ، وضَرَبَ عُنُقَهُ .
وهُوَ الفاسِقُ الَّذي ذَكَرَهُ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ ، يَقولُ : «أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا لَا يَسْتَوُونَ»۲ .
۶۲۷۳.الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ امرَأَةَ الوَليدِ بنِ عُقبَةَ أتَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله ، فَقالَت : يا رَسولَ اللّهِ ، إنَّ الوَليدَ يَضرِبُها ۳ . قالَ : قولي لَهُ : قَد أجارَني .
فَلَم تَلبَث إلّا يَسيرا حَتّى رَجَعتَ ، فَقالَت : ما زادَني إلّا ضَربا .
فَأَخَذَ هُدبَةً ۴ مِن ثَوبِهِ فَدَفَعَها إلَيها ، وقالَ : قولي لَهُ : إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قَد أجارَني .
فَلَم تَلبَث إلّا يَسيرا حَتّى رَجَعَتَ ، فَقالَت : ما زادَني إلّا ضَربا . فَرَفَعَ يَدَيهِ وقالَ : «اللّهُمَّ عَلَيكَ الوَليدَ ، أثِمَ بي» مَرَّتَينِ ۵ . ۶
۶۲۷۴.الغاراتـ في وَصفِ الوَليدِ بنِ عُقبَةَ ـ: وهُوَ الَّذي سَمّاهُ اللّهُ في كِتابِهِ فاسِقا ، وهُوَ أحَدُ الصِّبيَّةِ الَّذينَ بَشَّرَهُمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله بِالنّارِ .
وقالَ شِعرا يَرُدُّ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله قَولَهُ ـ حَيثُ قالَ في عَلِيٍّ عليه السلام : إن تُوَلّوهُ تَجِدوهُ
1.شرح نهج البلاغة : ج۴ ص۸۰ .
2.تاريخ دمشق : ج۶۳ ص۲۲۴ .
3.كذا في المصدر ، وفي بعض المصادر : «جاءت إلى رسول اللّه صلى الله عليه و آله تشتكي الوليد أنّه يضربها» ، وهو الصواب المناسب للسياق .
4.هُدْبة : أي قطعة (النهاية : ج۵ ص۲۴۹) .
5.يحتمل أنّ «مرّتين» من كلام الراوي ، ويحتمل أيضاً أنّها من كلام رسول اللّه صلى الله عليه و آله .
6.مسند ابن حنبل : ج۱ ص۳۱۹ ح۱۳۰۳ ، تاريخ دمشق : ج۶۳ ص۲۳۳ ح۱۲۹۷۱ ، مسند أبي يعلى : ج۱ ص۱۸۱ ح۲۸۹ ، مسند البزّار : ج۳ ص۲۰ ح۷۶۸ ، شرح نهج البلاغة : ج۱۷ ص۲۳۹ كلّها عن أبي مريم والثلاثة الأخيرة نحوه ، كنز العمال : ج۱۳ ص۶۰۳ ح۳۷۵۴۵ .