149
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 7

الثَّقَفِيُّ ، شَهِدَ مَعَ عَلِيٍّ عليه السلام صِفّينَ ، وكانَ في أوَّلِ أمرِهِ مَعَ مُعاوِيَةَ ، ثُمَّ صارَ إلى عَلِيٍّ عليه السلام ثُمَّ رَجِعَ بَعدُ إلى مُعاوِيَةَ ، وكانَ عَلِيٌّ عليه السلام يُسَمّيهِ : الهَجَنَّعَ . وَالهَجَنَّعُ : الطَّويلُ .

ل : القَعقاعُ بنُ شَورٍ

ومِنهُمُ القَعقاعُ بنُ شَورٍ ؛ اِستَعمَلَهُ عَلِيٌّ عليه السلام عَلى كَسكَرَ ، فَنَقَمَ مِنهُ اُمورا ؛ مِنها : أنَّهُ تَزَوَّجَ امرَأَةً فَأَصدَقَها مِئَةَ ألفِ دِرهَمٍ ، فَهَرَبَ إلى مُعاوِيَةَ .

م : النَّجاشِيُّ

ومِنهُمُ النَّجاشِيُّ الشّاعِرُ مِن بَنِي الحارِثِ بنِ كَعبٍ ، كانَ شاعِرَ أهلِ العِراقِ بِصِفّينَ ، وكانَ عَلِيٌّ عليه السلام يَأمُرُهُ بِمُحارَبَةِ شُعَراءِ أهلِ الشّامِ ، مِثلِ كَعبِ بنِ جُعَيلٍ وغَيرِهِ ، فَشَرِبَ الخَمرَ بِالكوفَةِ ، فَحَدَّهُ عُلِيٌّ عليه السلام ، فَغَضِبَ ولَحِقَ بِمُعاوِيَةَ ، وهَجا عَلِيّاً عليه السلام . . . .

ن : حَنظَلَةُ الكاتِبُ

ومِمَّن فارَقَهُ عليه السلام حَنظَلَةُ الكاتِبُ ؛ خَرَجَ هُوَ وجَريرُ بنُ عَبدِ اللّهِ البَجَلِيُّ مِنَ الكوفَةِ إلى قَرقيسيا وقالا : لا نُقيمُ بِبَلدَةٍ يُعابَ فيها عُثمانُ . . . .

س : مُطَرِّفُ بنُ عَبدِ اللّهِ

رَوى صاحِبُ كتابِ الغاراتِ عَن إسماعيلَ بنِ حَكيمٍ عَن أبي مَسعودٍ الجَريرِيِّ : كانَ ثَلاثَةٍ مِن أهلِ البَصرَةِ يَتَواصَلون عَلى بُغضِ عَلِيٍّ عليه السلام : مُطَرِّفُ بنُ عَبدِ اللّهِ بنِ الشِّخِّيرِ ، وَالعَلاءُ بنُ زيادٍ ، وعَبدُ اللّهِ بنُ شَقيقٍ .
قالَ صاحِبُ كِتابِ الغاراتِ : وكانَ مُطَرِّفٌ عابِدا ناسِكا . وقَد رَوى هِشامُ بنُ حَسّانٍ عَنِ ابنِ سيرينَ أنَّ عَمّارَ بنَ ياسِرٍ دَخَلَ عَلى أبي مَسعودٍ وعِندُهُ ابنُ الشِّخّيرِ ، فَذَكَرَ عَلِيّا بِما لا يُجوزُ أن يُذكَرَ بِهِ ، فَقالَ عَمّارٌ : يا فاسِقُ ! وإنَّكَ لَهاهُنا ؟ فَقالَ


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 7
148

حَتّى يَستَأذِنَ مُعاوِيَةَ فِي القُدومِ عَلَيهِ ، وكانَتِ الرَّقَّةُ وَالرُّها ۱ وقَرقيسيا ۲ وحَرّانَ ۳ مِن حَيِّزِ مُعاوِيَةَ ، وعَلَيهَا الضَّحّاكُ بنُ قَيسٍ ، وكانَت هيتُ ۴ وعاناتُ ۵ ونَصيبينَ ۶ ودارا ۷ وآمُدُ ۸ وسِنجارُ ۹ مِن حَيِّزِ عَلِيٍّ عليه السلام وعَلَيهَا الأَشتَرُ ، وكانا يَقتَتِلانِ في كُلِّ شَهرٍ . . . .
قالَ أبُو الصَّلتِ التَّيميُّ : كانَ دُعاؤُهُ عَلَيهِ : اللّهُمَّ إنَّ يَزيدَ بن حُجَيَّةَ هَرَبَ بِمالِ المُسلِمينَ ، ولَحِقَ بِالقَومِ الفاسِقينَ ، فَاكفِنا مَكرَهُ وكَيدَهُ ، وَاجزِهِ جَزاءِ الظّالِمينَ . . . .

ك : عَبدُ اللّهِ بنُ عَبدِ الرَّحمنِ

ومِمَّن فارَقَهُ عليه السلام عَبدُ اللّهِ بنُ عَبدِ الرَّحمنِ بنِ مَسعودِ بنِ أوسِ بنِ إدريسَ بنِ مُعَتِّبٍ

1.الرُّها : من المدن السوريّة ، وتقع بين الشام والموصل في الجانب الشمالي الشرقي عن الفرات ، أعلى الرَّقَّة وحرّان ، وتعرف اليوم بـ «أدسا» و«اُورفا» .

2.قَرْقِيسْيا : بلد على نهر الخابور قرب صفّين والرقّة ، وعندها مصبّ الخابور في الفرات (راجع معجم البلدان : ج۴ ص۳۲۸) .

3.حَرّان : هي قصبة ديار مضر ، بينها وبين الرُها يوم ، وبين الرقّة يومان ، وهي على طريق الموصل والشام والروم . فتح هذه المدينة عياض بن غنم في زمن عمر . وكانت هي المدينة التي هاجر إليها النبيّ إبراهيم عليه السلام هجرته الاُولى (معجم البلدان : ج۲ ص۲۳۵) .

4.هِيْت : بلدة في العراق على الفرات من نواحي بغداد فوق الأنبار (راجع معجم البلدان : ج۵ ص۴۲۱) .

5.عانات : عانة بلد في العراق مشهور بين الرَّقَّة وهيت ، وجاء (عانات) كأنّه جمع لما حوله ، وهي مشرفة على الفرات قرب حديثة (معجم البلدان : ج۴ ص۷۲) .

6.نَصِيبِين : مدينة عامرة على جادّة القوافل من الموصل إلى الشام على تسعة فراسخ من سنجار، وقد بنيت هذه المدينة على أيدي الروم، وافتتحها أنوشيروان (معجم البلدان : ج۵ ص۲۸۸) .

7.دَارا : هي بلدة في لحف جبل بين نصيبين وماردين ، وهي من بلاد الجزيرة (معجم البلدان : ج۲ ص۴۱۸) .

8.آمُد ـ بالتثليث ـ : أعظم مدن ديار بكر ، مبنيّة بالحجارة السود على نَشز دجلة ؛ محيطة بأكثره ، مستديرة به كالهلال (معجم البلدان : ج۱ ص۵۶) . وتعرف اليوم ب «ديار بكر» .

9.سِنْجَار : مدينة مشهورة من نواحي الجزيرة بينها وبين الموصل ثلاثة أيّام (معجم البلدان : ج۳ ص۲۶۲) . تقع هذه المدينة شمال غربي العراق ، وسكّانها أكراد يزيديّون ، ومنهل أهلها من نهر خابور .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 7
    سایر پدیدآورندگان :
    طباطبایی، محمد کاظم؛ طباطبایی نژاد، محمود
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    دوم
تعداد بازدید : 73665
صفحه از 532
پرینت  ارسال به