335
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 7

۶۵۲۴.الطبقات الكبرى عن ابن أبي الهذيل :دَعا عُمَرُ بنُ الخَطّابِ زَيدَ بنَ صوحانَ فَضَفَنَهُ ۱ عَلى الرَّحلِ كَما تَضفِنونَ اُمَراءَكُم ، ثُمَّ التَفَتَ إلَى النّاسِ فَقالَ : اِصنَعوا هذا بِزَيدٍ وأصحابِ زَيدٍ ۲ .

۶۵۲۵.الطبقات الكبرى عن عبد اللّه بن أبي الهذيل :إنَّ وَفدَ أهلِ الكوفَةِ قَدِموا عَلى عُمَرَ وفيهِم زَيدُ بنُ صوحانَ . . . وجَعَلَ عُمَرُ يَرحَلُ لِزَيدٍ ، وقالَ : يا أهلَ الكوفَةِ ، هكَذا فَاصنَعوا بِزَيدٍ وإلّا عَذَّبتُكُم ۳ .

۶۵۲۶.الطبقات الكبرى عن إبراهيم :كانَ زَيدُ بنُ صوحانَ يُحَدِّثُ ، فَقالَ أعرابِيٌّ : إنَّ حَديثَكَ لَيُعجِبُني ، وإنَّ يَدَكَ لَتُريبُني .
فَقالَ : أ وَ ما تَراهَا الشِّمالَ ؟
فَقالَ : وَاللّهِ ما أدرِي اليمينَ يَقطَعونَ أمِ الشِّمالَ !
فَقالَ زَيدٌ : صَدَقَ اللّهُ «الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَ نِفَاقًا وَ أَجْدَرُ أَلَا يَعْلَمُواْ حُدُودَ مَآ أَنزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ»۴ . ۵

۶۵۲۷.البرصان والعرجان :زَيدُ بنُ صوحانَ العَبدِيُّ ، الخَطيبُ الفارِسُ القائِدُ ، وفِي الحَديثِ المَرفوعِ : « يَسبِقُهُ عُضوٌ مِنهُ إلَى الجَنَّةِ » . وزَيدٌ هُوَ الَّذي قالَ لِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ رَحمَةُ اللّهِ عَلَيهِما : إنّي مَقتولٌ غَدا .

1.الضفن : ضفن الشيء على ناقته : حمل إيّاه عليها (تاج العروس : ج۱۸ ص۳۴۷) .

2.الطبقات الكبرى : ج۶ ص۱۲۴ ، سير أعلام النّبلاء : ج۳ ص۵۲۷ الرقم ۱۳۳ ، تاريخ دمشق : ج۱۹ ص۴۳۸ .

3.الطبقات الكبرى : ج۶ ص۱۲۴ ، سير أعلام النّبلاء : ج۳ ص۵۲۶ الرقم ۱۳۳ ، تاريخ دمشق : ج۱۹ ص۴۳۸ وليس فيه «وإلّا عذّبتكم» .

4.التوبة : ۹۷ .

5.الطبقات الكبرى : ج۶ ص۱۲۳ ، سير أعلام النّبلاء : ج۳ ص۵۲۶ الرقم ۱۳۳ ، تاريخ دمشق : ج۱۹ ص۴۳۷ ، البرصان والعرجان : ص۴۰۰ نحوه .


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 7
334

كُنتَ خَفيفَ المَؤونَةِ ، عَظيمَ المَعونَةِ » ۱ .

۶۵۲۰.تاريخ دمشق عن أبي سليمان :لَمّا وَرَدَ عَلَينا سَلمانُ الفارِسِيُّ أتَيناهُ نَستَقرِئُهُ القُرآنَ ، فَقالَ : إنَّ القُرآنَ عَرَبِيٌّ فَاستَقرِئوهُ رَجُلاً عَرَبِيّا . وكانَ يُقرِئُنا زَيدُ بنُ صوحانَ ، ويَأخُذُ عَلَيهِ سَلمانُ ، فَإِذا أخطَأَ رَدَّ عَلَيهِ سَلمانُ ۲ .

۶۵۲۱.تاريخ دمشق عن أبي قدامة :كانَ سَلمانُ عَلَينا بِالمَدائِنِ ، وهُوَ أميرُنا ، فَقالَ : إنّا اُمِرنا أن لا نَؤُمَّكُم ، تَقَدَّم يا زَيدُ . فَكانَ زَيدُ بنُ صوحانَ يَؤُمُّنا ويَخطُبُنا ۳ .

۶۵۲۲.الطبقات الكبرى عن مِلْحان بن ثروان :إنَّ سَلمانَ كانَ يَقولُ لِزَيدِ بنِ صوحانَ يَومَ الجُمُعَةِ : قُم فَذَكِّر قَومَكَ ۴ .

۶۵۲۳.تاريخ بغداد عن حميد بن هلال :كانَ زَيدُ بنُ صوحانَ يَقومُ اللَّيلَ ويَصومُ النَّهارَ ، وإذا كانَت لَيلَةُ الجُمُعَةِ أحياها ، فإن كانَ لَيَكرَهُها إذا جاءَتِ مِمّا كانَ يَلقى فيها ، فَبَلَغَ سلمانَ ما كانَ يَصنَعُ ، فَأَتاهُ فَقالَ : أينَ زَيدٌ ؟ قالَتِ امرَأَتُهُ : لَيسَ ها هُنا ، قالَ : فَإِنّي اُقسِمُ عَلَيكِ لَمَّا صَنَعتِ طَعاما ، ولَبِستِ مَحاسِنَ ثِيابِكِ ، ثُمَّ بَعَثتِ إلى زَيدٍ .
قالَ : فَجاءَ زَيدٌ ، فَقُرِّبَ الطَّعامُ ، فَقالَ سَلمانُ : كُل يا زُيَيدُ ، قالَ : إنّي صائِمٌ ، قالَ : كُل يازُيَيدُ لا يَنقُصُ ـ أو تُنقِص ـ دينكَ ، إنَّ شَرَّ السَّيرِ الحَقحَقَةُ ۵ ، إنَّ لِعَينِكَ عَلَيكَ حَقّا ، وإنَّ لِبَدَنِكَ عَلَيكَ حَقّا ، وإنَّ لِزَوجَتِكَ عَلَيكَ حَقّا ، كُل يا زُيَيدُ . فَأَكَلَ وتَرَكَ ما كانَ يَصنَعُ ۶ .

1.رجال الكشّي : ج۱ ص۲۸۴ الرقم ۱۱۹ ، الاختصاص : ص۷۹ .

2.تاريخ دمشق : ج۱۹ ص۴۳۹ .

3.تاريخ دمشق : ج۱۹ ص۴۳۹ وراجع الطبقات الكبرى : ج۶ ص۱۲۴ .

4.الطبقات الكبرى : ج۶ ص۱۲۴ ، تاريخ دمشق : ج۱۹ ص۴۴۰ .

5.الحقحقة : شدّة السير ، وشرّ السير . الحقحقة هو إشارة إلى الرفق في العبادة ، يعني عليك بالقصد في العبادة ولا تحمل على نفسك فتسأم (لسان العرب : ج۱۰ ص۵۷) .

6.تاريخ بغداد : ج۸ ص۴۳۹ ح۴۵۴۹ ، تاريخ دمشق : ج۱۹ ص۴۴۰ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج 7
    سایر پدیدآورندگان :
    طباطبایی، محمد کاظم؛ طباطبایی نژاد، محمود
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    دوم
تعداد بازدید : 81809
صفحه از 532
پرینت  ارسال به