كابن عبد البرّ ۱ ، والذهبي ۲ ، والسيوطي ۳ . وأثار هذا الحديث مشكلة لمعاوية بعد استشهاد عمّار ، فحاول توجيهه بقوله : ما نحن قتلناه وإنّما قتله مَنْ جاء به ۴ ! فقال الإمام عليه السلام في جوابه : « فَرَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إذَن قاتِلُ حَمزَةَ ! » ۵
ولا يمكن لهذه الصفحات القليلة أن تفي بحقّ تلك الشخصيّة العظيمة قط .
وأترككم مع هذه النّصوص من الروايات والتاريخ ، الَّتي بيّنت لنا غيضا من فيض فيما يرتبط بهذه القمّة الرفيعة شرفا ، واستقامة ، وحرّيّة .
۶۶۰۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ الجَنَّةَ لَتَشتاقُ إلى ثَلاثَةٍ : عَلِيِّ وعَمّارٍ وسَلمانَ ۶ .
1.الاستيعاب : ج۳ ص۲۳۱ الرقم ۱۸۸۳ .
2.الإصابة : ج۴ ص۴۷۴ الرقم ۵۷۲۰ ، سير أعلام النّبلاء : ج۱ ص۴۲۱ الرقم ۸۴ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج۳ ص۵۸۰ .
3.الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة : ص۷۶ الرقم ۱۰۴ .
4.الأمالي للصدوق : ص۴۸۹ ح۶۶۵ .
5.شرح نهج البلاغة : ج۲۰ ص۳۳۴ ح۸۳۵ ؛ بحار الأنوار : ج۳۳ ص۱۶ .
6.سنن الترمذي : ج۵ ص۶۶۷ ح۳۷۹۷ ، المستدرك على الصحيحين : ج۳ ص۱۴۸ ح۴۶۶۶ ، أنساب الأشراف : ج۱ ص۱۸۲ وفيه «بلال» بدل «سلمان» ، المعجم الكبير : ج۶ ص۲۱۵ ح۶۰۴۵ وزاد فيه «والمقداد» ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج۳ ص۵۷۴ كلّها عن أنس ؛ الخصال : ص۳۰۳ ح۸۰ عن عبد اللّه بن محمّد بن عليّ بن العبّاس الرازي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله وزاد فيه «وأبي ذرّ والمقداد» ، وقعة صفّين : ص۳۲۳ عن الحسن .