أنّه كان قد أفرط في التصرّف ببيت المال ، فانتقده الإمام عليه السلام على ذلك . ولم نحصل على معلومات أكثر حول حياته .

۶۶۵۰.أنساب الأشراف :قُدامَةُ بنُ عَجلانَ عامِلُهُ [أي عَلِيٍّ عليه السلام ]عَلى كَسكَرَ ^۱ .

۶۶۵۱.الإمام عليّ عليه السلامـ في كِتابِهِ إلى قُدامَةَ بنِ عَجلانَ عامِلِهِ عَلى كَسكَرَ ـ: أمّا بَعدُ ؛ فَاحمِل ما قِبَلَكَ مِن مالِ اللّهِ ؛ فَإِنَّهُ فَيءٌ لِلمُسلِمينَ ، لَستَ بِأَوفَرَ حَظّا فيهِ مِن رَجُلٍ فيهِم ، ولا تَحسَبَنَّ يَابنَ اُمِّ قُدامَةَ أنَّ مالَ كَسكَرَ مُباحٌ لَكَ كَمالٍ وَرِثتَهُ عَن أبيكَ واُمِّكَ ، فَعَجِّل حَملَهُ ، وأعجِل فِي الإِقبالِ إلَينا ، إن شاءَ اللّهُ ^۲ .

79

قَرَظَةُ بنُ كَعبٍ الأَنصارِيُّ

قرظة بن كعب بن ثعلبة الأنصاري الخزرجي ، يُكنّى أبا عمر . من صحابة النّبيّ صلى الله عليه و آله ^۳ وفقهائهم ^۴ . اشترك في غزوة اُحد وما تلاها من غزوات ^۵ .

الحَجَّ ، وذَكِّرهُم بِأَيّامِ اللّهِ ، وَاجلِس لَهُمُ العَصرَينِ ؛ فَأَفتِ المُستَفِتيَ ، وعَلِّمِ الجاهِلَ ، وذاكِرِ العالِمَ . ولا يَكُن لَكَ إلَى النّاسِ سَفيرٌ إلّا لِسانُكَ ، ولا حاجِبٌ إلّا وَجهُكَ . ولا تَحجُبَنَّ ذا حاجَةٍ عَن لِقائِكَ بِها ؛ فَإِنَّها إن ذيدَت عَن أبوابِكَ في أوَّلِ وِردِها لَم تُحمَد فيما بَعدُ عَلى قَضائِها .
وَانظُر إلى مَا اجتَمَعَ عِندَكَ مِن مالِ اللّهِ فَاصرِفهُ إلى مَن قِبَلَكَ مِن ذَوِي العِيالِ وَالمَجاعَةِ ، مُصيبا بِهِ مَواضِعَ الفاقَةِ وَالخَلّاتِ ، وما فَضَلَ عَن ذلِكَ فَاحمِلهُ إلَينا لِنَقسِمَهُ فيمَن قِبَلَنا .
ومُر أهلَ مَكَّةَ ألّا يَأخُذوا مِن ساكِنٍ أجرا ؛ فَإِنَّ اللّهَ سُبحانَهُ يَقولُ : «سَوَآءً الْعَـكِفُ فِيهِ وَ الْبَادِ»^۱ فَالعاكِفُ : اَلمُقيمُ بِهِ ، وَالبادِي : الَّذي يَحُجُّ إلَيهِ مِن غَيرِ أهلِهِ . وَفَّقَنَا اللّهُ وإيّاكُم لِمَحابِّهِ ، وَالسَّلامُ ^۲ .

۶۶۴۹.الطبقات الكبرى :غَزا قُثَمُ خُراسانَ ، وكانَ عَلَيها سَعيدُ بنُ عُثمانَ فَقالَ لَهُ : أضرِبُ لَكَ بِأَلفِ سَهمٍ ، فَقالَ : لا ، بَل اُخَمِّسُ ، ثُمَّ أعطِ النّاسَ حُقوقَهُم ، ثُمَّ أعطِني بَعدُ ما شِئتَ . وكانَ قُثَمُ وَرِعا فاضِلاً ، وتُوُفِّيَ بِسَمَرقَندَ ^۳ .

78

قُدامَةُ بنُ عَجلانَ الأَزدِيُّ

كان من ولاة الإمام عليه السلام على منطقة كَسكَر ^۴ . ويُستشفّ من كتاب الإمام عليه السلام إليه ^۵