107
دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج13

۶۳۷۹.وقعة صِفّينـ به نقل از عمر بن سعد اسدى ، در يادكرد واقعه صِفّين ـ: على بن ابى طالب عليه السلام يارانش را ترغيب [ به جهاد] كرد . پس اصبغ بن نباته در حضور او برخاست و گفت : اى امير مؤمنان! مرا با باقى مانده مردم ، پيش فرست كه امروز ، پايدارى و يارى ام را خواهى ديد . ما شاميان را تار و مار كرده ايم و خود ، هنوز جنگجويان و دلاورانى داريم . به من اجازه ده تا به پيش بتازم .
على عليه السلام فرمود : «به نام و بركت خدا ، به پيش بتاز» .
پس اصبغ ، پرچمش را برگرفت و پيش مى راند و مى خواند :

اى اصبغ! تا به كى اميد ماندن دارى؟
بى گمان ، اميد با نا اميدى درهم شكسته مى شود .

آيا حوادث روزگار را نمى بينى كه چه سان پديد مى آيند ؟
پس هوا و هَوَست را چون چرم ، دبّاغى كن .

مدارا تو را بهتر به خواسته ات مى رساند
امروز ، گرفتارى اى هست و فردا نيز بيكار نخواهى بود .

پس اصبغ ـ كه پيرى پارسا و عابد بود و هرگاه دو نفر را در نزاع با هم مى ديد ، شمشيرش را غلاف مى كرد ـ در حالى بازگشت كه شمشير و نيزه اش را [ به خون ، ]رنگين كرده بود .
او از ذخيره هاى على عليه السلام به شمار مى رفت كه تا پاى جان به ايشان پايبند بود و از شه سواران عراق ، شمرده مى شد و على عليه السلام از اعزام او به جنگ و كشتار ، دريغ مى ورزيد .

14

اُمّ فضل بنت حارث

لبابه ، دختر حارث بن حزن هلالى و كنيه اش اُمّ فضل بود . او همسر عبّاس بن عبد المطّلب و مادر بيشتر فرزندان عبّاس و نيز خواهر ميمونه همسر پيامبر خدا بود . گفته مى شود كه او پس از خديجه ، نخستين زنى است كه مسلمان شد . ابن عبّاس نقل مى كند كه پيامبر خدا فرمود : «ميمونه ، اُمّ فضل ، سَلمى و اسماء ، خواهرانى مؤمن اند» .


دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج13
106

۶۳۷۹.وقعة صفّين عن عمر بن سعد الأسديـ في ذِكرِ وَقعَةِ صِفّينَ ـ: حَرَّضَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ أصحابَهُ ، فَقامَ إلَيهِ الأَصبَغُ بنُ نُباتَةَ فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ! قَدِّمني فِي البَقِيَّةِ مِنَ النّاسِ ؛ فَإِنَّكَ لا تَفقِدُ لِيَ اليَومَ صَبرا ولا نَصرا . أمّا أهلُ الشّامِ فَقَد أصبَنا مِنهُم ، وأمّا نَحنُ فَفينا بَعضُ البَقِيَّةِ ، اِيذَن لي فَأَتَقَدَّمَ ؟ فَقالَ عَلِيٌّ : تَقَدَّم بِاسمِ اللّهِ وَالبَرَكَةِ ، فَتَقَدَّمَ وأخَذَ رايَتَهُ ، فَمَضى وهُوَ يَقولُ :

حَتّى مَتى تَرجُو البَقا يا أصبَغُ
إنَّ الرَّجاءَ بِالقُنوطِ يُدمَغُ

أما تَرى أحداثَ دَهرٍ تَنبَغُ
فَادبُغْ هَواكَ ، والأَديمُ يُدبَغُ

وَالرُّفقُ فيما قَد تُريدُ أبلَغُ
اَليومَ شُغلٌ وغَدا لا تَفرَغُ

فَرَجَعَ الأَصبَغُ وقَد خَضَبَ سَيفَهُ دَما ورُمحَهُ ، وكانَ شَيخا ناسِكا عابِدا ، وكانَ إذا لَقِيَ القَومُ بَعضُهُم بَعضا يَغمِدُ سَيفَهُ ، وكانَ مِن ذَخائِرِ عَلِيٍّ مِمَّن قَد بايَعَهُ عَلَى المَوتِ ، وكانَ مِن فُرسانِ أهلِ العِراقِ ، وكانَ عَلِيٌّ عليه السلام يَضِنُّ بِهِ عَلَى الحَربِ وَالقِتالِ . ۱

14

اُمُّ الفَضَلِ بنتُ الحارِثِ

هي لبابة بنت الحارث بن حَزْن الهلاليّة ، أمّ الفضل ، وهي زوجة العبّاس بن عبد المطّلب ، واُمّ أكثر بنيه ، وهي اُخت ميمونة زوج النّبيّ صلى الله عليه و آله . يقال : إنّها أوّل امرأة أسلمت بعد خديجة ، روى ابن عبّاس عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله قال :
« الأَخَواتُ المُؤمِناتُ : مَيمونَةُ بِنتُ الحارِثِ وأُمُّ الفَضلِ [ و ]سَلمى وأسماءُ ۲ » .

1.وقعة صفّين : ص ۴۴۲ .

2.الاستيعاب : ج ۴ ص ۴۶۲ الرقم ۳۵۱۴ وراجع اُسد الغابة : ج ۷ ص ۲۴۶ الرقم ۷۲۵۲ .

تعداد بازدید : 51503
صفحه از 621
پرینت  ارسال به