125
دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج13

۶۳۹۳.امام صادق عليه السلام :جابر بن عبد اللّه انصارى ، آخرين بازمانده ياران پيامبرخدا و مردى از همه بُريده و به ما اهل بيتْ پيوسته بود .

ر .ك : ج 8 ص 487 (جابر بن عبد اللّه انصارى) .

19

جارية بن قُدامه سَعدى

جارية بن قدامه تميمى سعدى از صحابيان پيامبر خدا و از ياران پاكْ نهاد و شجاع على عليه السلام است . او بُرنا دل و ژرف نگر بود و از شخصيتى والا و محبوبيتى بسيار ، برخوردار بود . او در دوستى على عليه السلام استوار گام و بر دشمنان او بسى سختگير بود .
چون على عليه السلام به خلافت رسيد ، جاريه در بصره براى او بيعت گرفت . او از جمله چهره هاى دلباخته اى بود كه به «شُرطة الخميس (نيروهاى ويژه)» مشهور بودند . در نبردهاى سه گانه على عليه السلام حضورى جدّى داشت و در صِفّين ، فرماندهى قبيله هاى سعد ۱ و رَباب ۲ به عهده او بود .
جاريه ، سخنورى چيره دست بود. گفتگوهاى او در كشاكش جنگ صِفّين و كلام دليرانه او در كاخ معاويه ، و سخنان كوبنده و استوارش در دفاع از مولا عليه السلام ، گواهى است بر بلاغت و زبان آورى او .
هنگامى كه اهالى نَجرانْ مرتد شدند ، على بن ابى طالب عليه السلام او را به سوى آنان فرستاد .
پس از جنگ نهروان ، غارتگرى ها و هجوم هاى ستمگرانه معاويه در اطراف سرزمين عراق ، آغاز شد . معاويه ، عبد اللّه بن عامر حَضْرَمى را به بصره فرستاد تا براى او بيعت گيرد . ابن حضرمى چنين كرد و بر شهر ، مسلّط شد .
امام عليه السلام ابتدا اَعيَن بن ضبيعه را براى خاموش كردن فتنه ابن حضرمى به بصره گسيل داشت كه شبانه در بستر به شهادت رسيد . پس از آن ، جاريه را به بصره فرستاد و او با تدبير ، دقّت و شجاعت ، بر شهر ، مسلّط شد و امام عليه السلام او را ستود .
على عليه السلام در آخرين روزهاى حيات خود ، جاريه را براى خاموش ساختن فتنه گرى هاى بُسر بن اَرْطات ـ كه در تيره جانى و زشت خويى بى بديل بود ـ به سوى وى گسيل داشت . جاريه در مأموريت بود كه مولا عليه السلام به شهادت رسيد . جاريه ، استوار گام و با شناخت ژرف از حق ، از مردم مكّه و مدينه براى امام حسن عليه السلام بيعت گرفت .
او جانى منوّر و روحى بزرگ داشت و از بيان حق ، هرگز نمى هراسيد . چنين بود كه پس از صلح امام حسن عليه السلام نيز در حضور معاويه از على عليه السلام دفاع كرد و بر استوارى در موضع خود ، تأكيد كرد .
جاريه بعد از به خلافت رسيدنِ يزيد ، زندگى را بدرود گفت .

1.قبيله هاى متعددى با نام سعد وجود داشته است كه بزرگترين آنها از طائف نشأت گرفته است (ر.ك : معجم قبائل العرب : ج ۲ ص ۵۱۲) .

2.رَباب ، پنج قبيله به نام هاى ضبة ، ثور ، عكل ، تيم و عدى بودند كه گرد هم آمدند و از اين رو به نام رباب مشهور شدند (ر . ك : تاج العروس : ج ۱ ص ۲۶۴ «ربب») .


دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج13
124

۶۳۹۳.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ جابِرَ بنَ عَبدِ اللّهِ الأَنصارِيَّ كانَ آخِرَ مَن بَقِيَ مِن أصحابِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وكانَ رَجُلاً مُنقَطِعا إلَينا أهلَ البَيتِ . ۱

راجع : ج 8 ص 486 (جابر بن عبد اللّه الأنصاري) .

19

جارِيَةُ بنُ قُدامَةَ السَّعدِيُّ

جارية بن قدامة التميمي السعدي . كان من صحابة النّبيّ صلى الله عليه و آله ۲ ، ومن أنصار عليِّ عليه السلام الأبرار الشجعان ۳ . وكان فتيّ القلب ، عميق الرؤية ، ذا شخصيّة رفيعة جعلته ودوداً محبوباً . وكان ثابت القدم في حبّ عليٍّ عليه السلام ، شديداً على أعدائه ۴ .
ولمّا تقلّد الإمام الخلافة ، أخذ له البيعة في البصرة ۵ . وكان من جملة الهائمين بحبّه ، الذين عُرفوا باسم «شرطة الخميس» . وقد شهد مشاهده كلّها بجدٍّ وتفانٍ ۶ .
وتولّى قيادة قبيلة «سعد» و «رباب» في صفّين .
وكان خطيباً مفوَّهاً ، ويشهد على لباقته وبلاغة لسانه محاوراته في صفّين ، وكلماته الجريئة ، وعباراته القويّة الدامغة في قصر معاوية دفاعاً عن إمامه عليه السلام .
وجّهه عليّ بن أبي طالب إلى أهل نجران عند ارتدادهم عن الإسلام ۷ .
بدأت غارات معاوية الظالمة على أطراف العراق بعد معركة النّهروان ، وأشخص عبد اللّه بن عامر الحضرمي إلى البصرة ليأخذ له البيعة من أهلها ، ففعل ذلك واستولى على المدينة ، فوجّه الإمام أمير المؤمنين عليه السلام في البداية أعين بن ضبيعة لإخماد فتنة ابن الحضرمي لكنّه استشهد ليلاً في فراشه ، فأرسل جاريةَ ، فاستعادها بتدبير دقيق وشجاعة محمودة ، فأثنى عليه الإمام عليه السلام ۸ .
وبعثه عليه السلام في الأيّام الأخيرة من حياته لإطفاء فتنة بسر بن أرطاة الَّذي كان مثالاً لا نظير له في الخبث واللؤم ، وبينا كان جارية في مهمّته هذه استُشهد الإمام عليه السلام . وأخذ جارية البيعة للإمام الحسن عليه السلام من أهل مكّة والمدينة بخُطىً ثابتة ، ووعي عميق للحقّ ۹ .
وكان جارية ذا سريرة وضيئة ، وروح كبيرة . ولم يخشَ أحداً في إعلان الحقّ قطّ . وهكذا كان ، فقد دافع عن الإمام أمير المؤمنين عليه السلام بعد صلح الإمام الحسن عليه السلام بحضور معاوية ، وأكّد ثباته على موقفه ۱۰ . وتوفّي هذا الرجل الجليل بعد حكومة يزيد . ۱۱

1.الكافي : ج ۱ ص ۴۶۹ ح ۲ ، رجال الكشّي : ج ۱ ص ۲۱۷ الرقم ۸۸ كلاهما عن أبان بن تغلب ، رجال ابن داوود : ص ۶۰ الرقم ۲۸۸ .

2.الطبقات الكبرى : ج ۷ ص ۵۶ ، مختصر تاريخ دمشق : ج ۵ ص ۳۶۴ ، تقريب التهذيب : ص ۱۳۷ الرقم ۸۸۵ ، تهذيب التهذيب : ج ۱ ص ۴۱۵ الرقم ۱۰۴۵ ؛ رجال الطوسي : ص ۳۳ الرقم ۱۵۷ .

3.تهذيب الكمال : ج ۴ ص ۴۸۱ الرقم ۸۸۶ ، مختصر تاريخ دمشق : ج ۵ ص ۳۶۴ ، تهذيب التهذيب : ج ۱ ص ۴۱۵ الرقم ۱۰۴۵ ؛ الغارات : ج ۲ ص ۴۰۱ .

4.الغارات : ج ۲ ص ۴۰۱ .

5.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۱۱۲ .

6.الاستيعاب : ج ۱ ص ۲۹۹ الرقم ۳۰۶ ، اُسد الغابة : ج ۱ ص ۵۰۲ الرقم ۶۶۴ ، الإصابة : ج ۱ ص ۵۵۶ الرقم ۱۰۵۲ ، الوافي بالوفيات : ج ۱۱ ص ۳۷ .

7.رجال الكشّي : ج ۱ ص ۳۲۲ الرقم ۱۶۸ .

8.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۱۹۲ ، تهذيب الكمال : ج ۴ ص ۴۸۱ الرقم ۸۸۶ ، مختصر تاريخ دمشق : ج ۵ ص ۳۶۴ ح ۲۰۱ ، تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۱۱۲ ؛ الغارات : ج ۲ ص ۴۰۸ .

9.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۲۱۵ ، تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۱۴۰ ؛ الغارات : ج ۲ ص ۶۲۳ و ص ۶۴۰ ، تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۱۹۹ .

10.تهذيب الكمال : ج ۴ ص ۴۸۲ الرقم ۸۸۶ ، مختصر تاريخ دمشق : ج ۵ ص ۳۶۵ .

11.الثقات : ج ۳ ص ۶۰ ؛ أعيان الشيعة : ج ۴ ص ۵۸ .

  • نام منبع :
    دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج13
    سایر پدیدآورندگان :
    همکار: طباطبايي، محمدكاظم؛ طباطبايي نژاد، محمود؛ مترجم: مسعودی، عبدالهادی
    تعداد جلد :
    14
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 50950
صفحه از 621
پرینت  ارسال به