149
دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج13

27

حُجْر بن عَدى

ابو عبد الرحمان ، حُجْر بن عَدىّ بن معاويه كِنْدى ، مشهور به «حُجْرُ الخير (حجر نيكوكار)» و «ابن اَدبَر» از كسانى است كه جاهليت و اسلام را درك كرده است . او بر پيامبر صلى الله عليه و آله وارد شد و با ايشان مصاحبت داشت .
حُجر ، از چهره هاى منوّر تاريخ اسلام و از قلّه سانان پر فروغ تاريخ تشيّع است .
او هنوز در سنين جوانى بود كه به محضر پيامبر خدا درآمد و اسلام آورد . دنيا گريزى ، زهد ، نمازگزارى و روزه دارىِ بسيار ، سلحشورى و رزم آورى ، شرافت و كرامت و درستكارى و عبادت ، از ويژگى هاى اوست .
او به زهد ، معروف بود . روح پاك ، نفْس سالم ، مَنش والا و روش پيراسته حُجر بود كه او را مستجاب الدعوه ساخته بود .
او هرگز در برابر حق كشى ها و باطل گرايى ها سكوت نمى كرد . چنين بود كه همراه مؤمنان و مجاهدان ، بر عثمان شوريد و در عينيت بخشيدن به حاكميت مولا عليه السلام از هيچ كوششى دريغ نكرد و بدين سان ، از اصحاب ويژه و پيروان مطيع مولا به شمار رفت .
او در نبردهاى على عليه السلام شركت داشت . در جمل، فرمانده سواره نظام كِنديان بود و در صفّين ، فرماندهى قبيله خود را به عهده داشت و در نهروان ، جناح چپ و يا راست سپاه مولا عليه السلام را فرماندهى مى كرد .
او زبانى گويا و كلامى نافذ داشت . به بلاغتْ سخن مى گفت و با فصاحت ، حقايق را بيان مى نمود . سخنان زيبا و بيدارگر او درباره جايگاه والاى على عليه السلام نشانى است از اين حقيقت .
او يار باوفاى مولا عليه السلام و از مدافعان سختكوش آن حضرت بود . چون ضحّاك بن قيس براى غارتگرى روى به عراق نهاد ، حجر بن عدى از على عليه السلام براى رويارويى با او فرمان يافت و با دلاورى او را شكست داد و ضحّاك ، پا به فرار نهاد .
حجر ، لحظاتى قبل از ضربت خوردن على عليه السلام از توطئه خبر يافت ، با تمام توان كوشيد تا ايشان را خبر كند ؛ امّا موفّق نشد و غمِ به خون نشستن مولا عليه السلام بر جانش نشست .
او از ياران غيور و استوار گام امام حسن عليه السلام نيز بود . چون خبر صلح را شنيد ، خون غيرت در رگ هايش به جوش آمد و بر اين صلح ، اعتراض كرد . امام حسن عليه السلام به او فرمود : «اگر ديگران نيز چون تو [عزّت طلب ]بودند،هرگز اين قرارداد را امضا نمى كردم».
حجر ، از معاويه دلى آكنده از درد داشت و هماره از چهره پليد «حزب الطُّلَقاء (گروه آزاد شدگان فتح مكّه)» كه حكومت يافته بودند ، بيزارى مى جست و همراه با جمع شيعيان ، بِدو نفرين مى كرد؛ چرا كه آنها گروهى بودند كه پيامبر خدا آنها را «ملعون» دانسته بود .
هرگاه مُغَيره ـ كه در پليدى و زشت خويى و پَستى نظير نداشت و با حاكميت «حزب الطلقاء» ، حكومت كوفه را يافته بود ـ بر على عليه السلام و پيروان او طعن مى زد ، حجر ، بى هيچ هراسى به دفاع مى ايستاد و او را ملامت مى كرد .
معاويه كه از موضعگيرى ها ، افشاگرى ها ، سرسختى ها و استوارى هاى حجر به ستوه آمده بود ، دستور قتل او را صادر كرد و او را به همراه يارانش در «مَرْج عَذراء ۱ » به سال 51 هجرى به شهادت رساند .
حجر ، چهره اى محبوب ، شخصيتى نافذ و وجهه اى نيكو داشت . شهادت او بر مردم ، گران آمد . بدين سان به معاويه اعتراض كردند و او را بر اين كردار پليد ، نكوهش كردند. از جمله ، امام حسين عليه السلام در نامه اى به معاويه ، ضمن ستايش فراوان و يادكردِ نيكو از ستم ستيزى حُجر ، بدو اعتراض كرد و يادآورى كرد كه معاويه ، پيمان شكسته و ستمكارانه ، خون پاك حُجر را بر زمين ريخته است . عايشه نيز با ذكر روايتى درباره شهيدان «مرج عذرا» به معاويه اعتراض كرد .
معاويه با همه تيره جانى ، قتل حُجر را از اشتباهاتش مى دانست و از آن ، اظهار ندامت مى كرد و در هنگام مرگ مى گفت : اگر نصيحتگرى مى بود ، ما را از قتل حجر ، باز مى داشت .
مُصعَب بن زُبَير ، دو فرزند حُجْر (عبيد اللّه و عبد الرحمان) را پس از به بند كشيدن ، به قتل رساند .
على عليه السلام از شهادت او خبر داده بود و شهادت او و يارانش را به شهادت «اصحاب اُخدود» ، ۲ مانند كرده بود .

1.مَرْج ، يعنى «چراگاه» . مَرْج عذراء ، نام يكى از آبادى هاى نزديك دمشق است كه در دشت خولانْ واقع شده و مقبره حجر در اين مكان ، اكنون زيارتگاه مسلمانان است .

2.در سوره بروج ، آيه ۳ ، به «اصحاب اُخدود» اشاره شده است ؛ مؤمنانى كه قومشان آنها را مجبور به رها كردن دينشان نمودند و چون خوددارى ورزيدند ، آنها را در گودال هاى آتش افكندند (ر . ك : بحارالأنوار : ج ۱۴ ص ۴۳۸ «قصّة أصحاب الاُخدود») .


دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج13
148

27

حُجرُ بنُ عَدِيٍّ

حُجْرُ بن عديّ بن معاوية الكندي ، أبو عبد الرحمن ، وهو المعروف بحجر الخير ، وابن الأدبر ۱ كان جاهليّاً إسلاميّاً ۲ ، وفد على النّبيّ ۳ ، وله صحبة ۴ . من الوجوه المتألّقة في التاريخ الإسلامي ، ومن القمم الشاهقة الساطعة في التاريخ الشيعي . جاء إلى النّبيّ صلى الله عليه و آله وأسلم وهو لم يزل شابّاً . وكان من صفاته : تجافيه عن الدنيا ، وزهده ، وكثرة صلاته وصيامه ، واستبساله وشجاعته ، وشرفه ونُبله وكرامته ، وصلاحه وعبادته ۵ . وكان معروفاً بالزهد ۶ ، مستجاب الدعوة لِما كان يحمله من روح طاهرة ، وقلب سليم ، ونقيبة محمودة ، وسيرة حميدة ۷ .
ولم يسكت حجر قطّ أمام قتل الحقّ وإحياء الباطل والركون إليه . من هنا ثار على عثمان مع سائر المؤمنين المجاهدين ۸ . ولم يألُ جهداً في تحقيق حاكميّة الإمام أمير المؤمنين عليه السلام ، فعُدّ من خاصّة أصحابه ۹ وشيعته ۱۰ المطيعين .
اشترك حجر في حروب الإمام عليه السلام . وكان في الجمل ۱۱ قائداً على خيّالة كِنْدة ۱۲ ، وفي صفّين ۱۳ أميراً على قبيلته ۱۴ ، وفي النّهروان قاد ميسرة ۱۵ الجيش أو ميمنته ۱۶ .
وكان فصيح اللسان ، نافذ الكلام ، يتحدّث ببلاغة ، ويكشف الحقائق بفصاحة . وآية ذلك كلامه الجميل المتبصّر في تبيان منزلة الإمام عليه السلام ۱۷ .
وكان نصير الإمام الوفيّ المخلص ، والمدافع المجدّ عنه . ولمّا أغار الضحّاك بن قيس على العراق ، أمره الإمام عليه السلام بصدّه ، فهزمه حجر ببطولته وشجاعته ، وأجبره على الفرار ۱۸ .
اطّلع حجر على مؤامرة قتل الإمام عليه السلام قبل تنفيذها بلحظات ، فحاول بكلّ جهده أن يتدارك الأمر فلم يُفلح ۱۹ . واغتمّ لمقتله كثيراً .
وكان من أصحاب الإمام الحسن عليه السلام الغيارى الثابتين ۲۰ .
وقد جاش دم غيرته في عروقه حين سمع خبر الصلح ، فاعترض ۲۱ ، فقال له الإمام الحسن عليه السلام : لو كان غيرُك مثلَك لَما أمضيتُه ۲۲ .
وكان قلبه يتفطّر ألماً من معاوية . وطالما كان يبرأ من هذا الوجه القبيح لحزب الطلقاء الَّذي تأمّر على المسلمين ، ويدعو عليه مع جمع من الشيعة ۲۳ . وهو الحزب الَّذي كان رسول اللّه صلى الله عليه و آله وصفه بأنّه ملعون . وكان حجر يقف للدفاع عن العقيدة وأهل البيت عليهم السلام بلا وجلٍ ، ويُعنّف المغيرة الَّذي كان فرداً في رجسه وقبحه ورذالته ، وقد تسلّط على الكوفة في أثناء حكومة الطلقاء ، وكان يطعن في عليٍّ عليه السلام وشيعته ۲۴ . وضاق معاوية ذرعاً بحجر وبمواقفه وكشفه الحقائق ، وصلابته ، وثباته ، فأمر بقتله وتمّ تنفيذ أمره ، فاستشهد ۲۵ ذلك الرجل الصالح في «مَرْج عذراء ۲۶ » ۲۷ سنة 51 ه ، مع ثلّة من رفاقه ۲۸ .
وكان حجر وجيهاً عند النّاس ، وذا شخصيّة محبوبة نافذة ، ومنزلة حسنة ، فكَبُر عليهم استشهاده ۲۹ ، واحتجّوا على معاوية ، وقرّعوه على فعله القبيح هذا . وكان الإمام الحسين عليه السلام ۳۰ ممّن تألّم كثيراً لاستشهاده ، واعترض على معاوية في رسالة بليغة له أثنى فيها ثناءً بالغاً على حجر ، وذكر استفظاعه للظلم ، وذكّر معاوية بنكثه للعهد ، وإراقته دم حجر الطاهر ظلماً وعدواناً . واعترضت عائشة ۳۱ أيضاً على معاوية من خلال ذكرها حديثاً حول شهداء «مرج عذراء» ۳۲ .
وكان معاوية ـ على ما اتّصف به من فساد الضمير ـ يرى قتل حجر من أخطائه ، ويعبّر عن ندمه على ذلك ۳۳ ، وقال عند دنوّ أجله : لو كان ناصحٌ لَمَنعنا من قتله ۳۴ !
وقتل مصعب بن الزبير ولدَي حجر : عبيد اللّه ، وعبد الرحمن صبراً ۳۵ .
وكان الإمام أمير المؤمنين عليه السلام قد أخبر باستشهاده من قبل ، وشبّه استشهاده وصحبه باستشهاد «أصحاب الاُخدود» .

1.الطبقات الكبرى : ج ۶ ص ۲۱۷ ، سير أعلام النّبلاء : ج ۳ ص ۴۶۳ الرقم ۹۵ ، تاريخ دمشق : ج ۱۲ ص ۲۱۱ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۴ ص ۳۳ .

2.المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۵۳۴ ح ۵۹۸۳ ، الطبقات الكبرى : ج ۶ ص ۲۱۷ ، تاريخ دمشق : ج ۱۲ ص ۲۱۱ .

3.المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۵۳۲ ح ۵۹۷۴ ، الطبقات الكبرى : ج ۶ ص ۲۱۷ ، أنساب الأشراف : ج ۵ ص ۲۷۶ ، سير أعلام النّبلاء : ج ۳ ص ۴۶۳ الرقم ۹۵ ، تاريخ دمشق : ج ۱۲ ص ۲۰۷ ، اُسد الغابة : ج ۱ ص ۶۹۷ الرقم ۱۰۹۳ .

4.المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۵۳۴ ح ۵۹۸۳ ، سير أعلام النّبلاء : ج ۳ ص ۴۶۳ الرقم ۹۵ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۴ ص ۱۹۳ ، الاستيعاب : ج ۱ ص ۳۸۹ الرقم ۵۰۵ ، اُسد الغابة : ج ۱ ص ۶۹۷ الرقم ۱۰۹۳ وفيهما «كان من فضلاء الصحابة» .

5.سير أعلام النّبلاء : ج ۳ ص ۴۶۳ الرقم ۹۵ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۵۰ .

6.المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۵۳۱ ، تاريخ دمشق : ج ۱۲ ص ۲۱۲ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۵۰ .

7.الاستيعاب : ج ۱ ص ۳۹۱ الرقم ۵۰۵ ، اُسد الغابة : ج ۱ ص ۶۹۸ الرقم ۱۰۹۳ .

8.الجمل : ص ۱۳۷ .

9.الطبقات الكبرى : ج ۶ ص ۲۱۷ ، اُسد الغابة : ج ۱ ص ۶۹۷ الرقم ۱۰۹۳ وفيه «كان من أعيان أصحابه» ، الأخبار الطوال : ص ۲۲۴ وفيه «كان من عظماء أصحاب عليّ» .

10.سير أعلام النّبلاء : ج ۳ ص ۴۶۳ الرقم ۹۵ .

11.المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۵۳۲ ح ۵۹۷۴ ، الطبقات الكبرى : ج ۶ ص ۲۱۸ ، أنساب الأشراف : ج ۵ ص ۲۷۶ ، تاريخ دمشق : ج ۱۲ ص ۲۱۰ .

12.الجمل : ص ۳۲۰ ؛ الأخبار الطوال : ص ۱۴۶ .

13.المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۵۳۲ ح ۵۹۷۴ ، الطبقات الكبرى : ج ۶ ص ۲۱۸ ، أنساب الأشراف : ج ۵ ص ۲۷۶ ، تاريخ دمشق : ج ۱۲ ص ۲۰۷ .

14.وقعة صفّين : ص ۱۱۷ ؛ تاريخ خليفة بن خيّاط : ص ۱۴۶ ، سير أعلام النّبلاء : ج ۳ ص ۴۶۳ الرقم ۹۵ وفيه «شهد صفّين أميرا» .

15.الاستيعاب : ج ۱ ص ۳۸۹ الرقم ۵۰۵ ، اُسد الغابة : ج ۱ ص ۶۹۷ الرقم ۱۰۹۳ .

16.الأخبار الطوال : ص ۲۱۰ ، الإمامة والسياسة : ج ۱ ص ۱۶۹ .

17.الجمل : ص ۲۵۵ .

18.الغارات : ج ۲ ص ۴۲۵ ؛ تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۱۳۵ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۴۲۶ .

19.الإرشاد : ج ۱ ص ۱۹ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۳ ص ۳۱۲ .

20.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۲۸۰ ؛ رجال الطوسي : ص ۹۴ الرقم ۹۲۸ .

21.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۶۵ ، الأخبار الطوال : ص ۲۲۰ ، شرح نهج البلاغة : ج ۱۶ ص ۱۵ .

22.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۶۵ .

23.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۲۵۶ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۴۸۹ .

24.أنساب الأشراف : ج ۵ ص ۲۵۲ ، تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۲۵۴ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۴۸۹ .

25.تاريخ دمشق : ج ۱۲ ص ۲۱۷ ، الاستيعاب : ج ۱ ص ۳۸۹ الرقم ۵۰۵ .

26.عَذْراء : قرية بغَوطة دمشق من إقليم خولان ، معروفة ، وإليها يُنسب مَرْج . والمَرْج : الأرض الواسعة فيها نبت كثير تمرَج فيها الدوابّ ؛ أي تذهب وتجيء (معجم البلدان : ج ۴ ص ۹۱ و ج ۵ ص ۱۰۰) .

27.المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۵۳۲ ح ۵۹۷۴ ، مروج الذهب : ج ۳ ص ۱۲ ، الاستيعاب : ج ۱ ص ۳۹۰ الرقم ۵۰۵ .

28.المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۵۳۲ ح ۵۹۷۸ ، تاريخ دمشق : ج ۱۲ ص ۲۱۱ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۴ ص ۱۹۴ ، مروج الذهب : ج ۳ ص ۱۲ وفيه «سنة ثلاث وخمسين» .

29.الأخبار الطوال : ص ۲۲۴ .

30.أنساب الأشراف : ج ۵ ص ۱۲۹ ، الإمامة والسياسة : ج ۱ ص ۲۰۳ ؛ رجال الكشّي : ج ۱ ص ۲۵۲ الرقم ۹۹ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۹۰ ح ۱۶۴ .

31.المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۵۳۴ ح ۵۹۸۴ ، أنساب الأشراف : ج ۵ ص ۴۸ ، تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۲۷۹ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۴ ص ۱۹۴ ، الاستيعاب : ج ۱ ص ۳۹۰ الرقم ۵۰۵ .

32.أنساب الأشراف : ج ۵ ص ۲۷۴ ، تاريخ دمشق : ج ۱۲ ص ۲۲۶ ، الإصابة : ج ۲ ص ۳۳ الرقم ۱۶۳۴ ؛ تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۲۳۱ .

33.سير أعلام النّبلاء : ج ۳ ص ۴۶۵ الرقم ۹۵ ، تاريخ دمشق : ج ۱۲ ص ۲۲۶ ، تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۲۷۹ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۴ ص ۱۹۴ .

34.أنساب الأشراف : ج ۵ ص ۲۷۵ ، تاريخ دمشق : ج ۱۲ ص ۲۳۱ .

35.المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۵۳۲ ح ۵۹۷۴ ، تاريخ دمشق : ج ۱۲ ص ۲۱۰ .

  • نام منبع :
    دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج13
    سایر پدیدآورندگان :
    همکار: طباطبايي، محمدكاظم؛ طباطبايي نژاد، محمود؛ مترجم: مسعودی، عبدالهادی
    تعداد جلد :
    14
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 51026
صفحه از 621
پرینت  ارسال به